رفع البنك المركزي الأميركي الأربعاء سعر الفائدة ربع نقطة مئوية، كما كان متوقعا، مواصلا سياسته الرامية إلى كبح التضخم المرتفع، رغم الاضطرابات التي يشهدها القطاع المصرفي والتي قد "تثقل" كاهل الاقتصاد.
واتُّخذ القرار بالإجماع. ومع هذه الزيادة، أصبح سعر الفائدة الآن في نطاق 4,75 إلى 5 %، وهو أعلى مستوى له منذ العام 2006، فيما أعلنت المؤسسة زيادات إضافية لاحقة. كذلك، توقع الاحتياطي الفدرالي أن تكون نسبة التضخم هذا العام أعلى بقليل مما توقعه في ديسمبر/كانون الاول، عند 3,6% مقابل 3,5 %، فيما توقّع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بواقع 0,4 % مقابل 0,5 %.
واتُّخذ القرار بالإجماع. ومع هذه الزيادة، أصبح سعر الفائدة الآن في نطاق 4,75 إلى 5 %، وهو أعلى مستوى له منذ العام 2006، فيما أعلنت المؤسسة زيادات إضافية لاحقة. كذلك، توقع الاحتياطي الفدرالي أن تكون نسبة التضخم هذا العام أعلى بقليل مما توقعه في ديسمبر/كانون الاول، عند 3,6% مقابل 3,5 %، فيما توقّع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بواقع 0,4 % مقابل 0,5 %.
لكنّه أعاد تأكيد أن "النظام المصرفي الأميركي صلب ومرن" وأن اللجنة المكلّفة السياسة النقدية "ما زالت متنبّهة لمخاطر التضخم".
وتوّقع المسؤولون في الاحتياطي الفدرالي زيادات إضافية في سعر الفائدة في الأشهر المقبلة، مشيرين إلى "إجراءات تشديد إضافية" دون ذكر تفاصيل.