قضت محكمة فرنسية بسجن رجل أربع سنوات لإضرامه النار في كاتدرائية تعود للقرن السابع عشر في مدينة نانت عام 2020 وإلحاقه أضرارا بالغة فيها.
ويواجه إيمانويل أباييسنغا، وهو رواندي يبلغ 42 عاما، تهمة أخرى أيضا بقتل كاهن في غرب فرنسا عام 2021.
واعتبرت المحكمة في حكمها أن أباييسنغا كان يعاني من اضطرابات عقلية عندما أضرم النار في كاتدرائية القديسين بطرس بولس.
من جهتها، قالت محاميته ميريام أبكوي إن إجابات موكلها في المحكمة "تفتقر إلى الترابط" ومسؤوليته الجنائية مشكوك فيها وأضافت أنها تنتظر نتائج الفحص النفسي في الدعاوى الأخرى ضده، مشيرة إلى أن محاكمته بتهمة القتل قد تجري أواخر العام المقبل.
وأباييسنغا الذي وصل إلى فرنسا عام 2012، وكان متطوعا في الأبرشية المحلية، اعترف أنه دخل الكاتدرائية للصلاة لكنه "فقد السيطرة" بعد مروره بموقع في المبنى حيث تعرض لاعتداء عنيف عام 2018. وأعرب من خلال مترجم عن ندمه لما حدث وطلب الصفح.
ولدى الرجل تاريخ من طلبات اللجوء المرفوضة كما تلقى أمرا بمغادرة فرنسا عام 2019.