من المقرر أن تتبادل الولايات المتحدة وإيران 5 سجناء أميركيين و5 سجناء ايرانيين في وقت مبكر من يوم الاثنين المقبل، بموجب اتفاق يُنظر إليه على أنه خطوة أولى نحو محادثات جديدة لإعادة فرض قيود على البرنامج النووي للبلاد.
كشف أشخاص مطلعون على الأمر، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم أثناء مناقشة المداولات الخاصة، أن الموعد الدقيق للمبادلة لم يتم تحديده بعد، لكن من المرجح أن يكون في 18 سبتمبر الجاري، أي قبل يوم واحد من اجتماع زعماء العالم في نيويورك لحضور الاجتماع السنوي لمجلس الأمن في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحسب "بلومبيرغ" الإخبارية.
قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون في بيان: "كما قلنا منذ البداية، ما يتم اتباعه هنا هو ترتيب نضمن بموجبه إطلاق سراح خمسة أميركيين محتجزين ظلماً".
وتابعت: "لا تزال هذه عملية حساسة ومستمرة. وفي حين أن هذه خطوة في العملية، لم يتم إطلاق سراح أي شخص أو سيتم إطلاق سراحه في حجز الولايات المتحدة هذا الأسبوع".
من جانبها، رفضت إدارة بايدن مزاعم إيران بعدم وجود قيود على مبلغ الستة مليارات دولار من عائدات مبيعات النفط التي سيتم تحريرها كجزء من صفقة تبادل الأسرى. وأصرت على أنه سيتم السماح لإيران باستخدام هذه الأموال للأغراض الإنسانية فقط.
وكجزء من الصفقة المعلقة لمبادلة خمسة أميركيين تحتجزهم إيران مع خمسة إيرانيين محتجزين لدى الولايات المتحدة، أخطر وزير الخارجية أنتوني بلينكن الكونغرس يوم الاثنين بتنازل سيضمن للبنوك الألمانية والأيرلندية والقطرية والكورية الجنوبية والسويسرية أنها تستطيع تحويل الأموال من كوريا الجنوبية دون خوف من مخالفة العقوبات الأميركية.