خلال الأيام القليلة المقبلة، سيتم إطلاق مسبار إلى الفضاء في مهمة تستمر 8 سنوات، بحثا عن إشارات الحياة في عوالم أخرى من نظامنا الشمسي، وتحديدا في الأقمار التي تدور حول كوكب المشتري.
وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن المركبة الفضائية لن تتوجه إلى الأجرام السماوية القريبة من الأرض مثل المريخ وعوضا عن ذلك ستحلق في الفضاء لمسح الأقمار الجليدية المحيطة بكوكب المشتري.
وبهذه المهمة، فإن البشرية تفتح فصلا جديدا في رحلة البحث عن الحياة خارج كوكب الأرض.
ويحمل المسبار اسم "مستكشف الأقمار الجليدية للمشتري"، ويسعى لكشف ميزة غير معروفة في نظامنا الشمسي.
وكانت فكرة أن أفضل آمال العلماء بالعثور على حياة خارج الأرض تعتمد على استكشاف الأقمار المغطاة بالجليد في الفضاء تبدو سخيفة قبل عقود.
لكن أبرز الآمال التي راودت العلماء تعلقت بكوكبي الزهرة والمريخ، وسرعان ما اكتشف هؤلاء عبر مهمة فضائية أن حرارة سطح كوكب الزهرة تبلغ 475 درجة مئوية، وهي حرارة كافية لإذابة الرصاص واكتشف العلماء أن كوكب المريخ فقد الغلاف الجوي والمياه السطحية قبل مليارات السنوات، أما الجهود الساعية لاكتشاف إمدادات مياه تحت سطحه فلم تنجح حتى الآن.