اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بالإنتقادات فور نشر الإعلان الترويجي للوثائقي الجديد “الملكة كليوبترا” الذي سيعرض على منصة “نتفليكس” في 10 مايو/أيار المقبل.
وتمحورت الإنتقادات خول شخصية الملكة الفرعونية “كليوبترا” التي تؤديها الفنانة “أديل جيمس” ذات الملامح الأفريقية، ما وصفه المصريون تحيزاً عرقياً وتزييفاً للوقائع التاريخية, تشير المصادر التاريخية إلى أن الملكة “كليوبترا” تعود لأصول يونانية - مقدونية وهي كانت آخر ملوك الأسرة المقدونية التي حكمت مصر عام 323 قبل الميلاد.
كما ربط عدد من المعلقين الموضوع بحركة المركزية الأفريقية "الآفروسنتريزم"، التي تعد تياراً ثقافياً وسياسياً يسعى إلى إبراز الهوية والمساهمات الثقافية الأفريقية في تاريخ العالم.