ترتفع أصوات الناشطين في جنوب افريقيا مطالبين السلطات البريطانية بإعادة الماسة “كولينان” التي كان يرتديها الملك تشارلز الثالث أثناء تتويجه وسط اتهامات بالإستحواذ عليها أثناء استعمار بريطانيا للبلدان الأفريقية.
وشارك في الحملة عدد كبير من النشطاء المهتمين بالتاريخ، وأكاديميون، ومحامون، بهدف استعادة الماسة التي تحتفظ بها بريطانيا وتستخدمها في احتفالاتها.
وأكد المغردون أن الماسة الحاضرة في تتويج الملك، تذكير لبريطانيا بسنوات الاحتلال والاضطهاد في أفريقيا، والتي كانت السيطرة على الموارد ونهبها أحد أركانها الرئيسية.
وأثارت المطالب بعودة الماسة، حديثا مماثلا عن عودة الكثير من الموارد المنهوبة، ومنها كميات هائلة من الذهب والمعادن المهمة، استحوذت عليها الدول الاستعمارية أثناء احتلالها لبلدان أفريقية.
وحسب متحف المجوهرات في كيب تاون بجنوب أفريقيا، تعد هذه الماسة الأكبر في العالم ويبلغ وزنها 3106 قراريط. تم اكتشافها عام 1905 من قبل فريديرك ويلز بينما كان يسير في منجم بريمير في جنوب أفريقيا وقدّمت للملك إدوارد السابع كهدية حسن نية عام 1907 قبل أن يتم وضعها في بروش قلادة الملكة إليزابيث الثانية عام 1937.