خلص تقرير نشره موقع "ستيب تو هيلث" الاميركي إلى تحديد التحولات التي تحدث لجسم الإنسان بعد الموت، محاولاً تفكيك بعض الألغاز المتعلقة بالموت والكشف عن بعض أسراره التي يتطلع البشر لمعرفتها.
وبحسب التقرير فإن جسم الإنسان يخضع بعد الموت لتغيرات جسدية مختلفة ناتجة عن الخلل الخلوي وتحلل الأنسجة، حيث تؤكد الدراسات أنه "بعد الموت تحدث في الجسم سلسلة من التغيرات الهيكلية والفيزيائية والكيميائية المعروفة باسم ظاهرة الجثث".
ويقول التقرير: "إن موت الجسم عملية معقدة تمتد إلى ما بعد انهيار الدورة الدموية والرئة، والتي قد تكون في بعض الحالات قابلة للعكس عن طريق الإنعاش".
ويقول التقرير إن "الأطباء يستخدمون مجموعة متنوعة من المعايير لإعلان وفاة الشخص. وتشمل هذه عدم الاستجابة لردود الفعل وغياب تقلص الحدقة للضوء، فضلا عن توقف لا رجعة فيه للنبض والتنفس".
ويستعرض التقرير التغيرات المبكرة، مشيراً إلى أن من بينها أن الجلد يميل إلى أن يصبح شاحباً خلال الدقائق القليلة الأولى من الوفاة. وبعد ذلك يبدأ توزيع الدم بالجاذبية على أجزاء الجسم الأقرب إلى الأرض، كما أن "التبريد" هو علامة مميزة للموت، حيث يفقد الجسم درجة حرارته المعتادة، ويحدث تبريد الجثة هذا في أول 24 ساعة بعد الوفاة حتى تكتسب الجثة درجة حرارة الهواء المحيط.