هذا جونو لانكستر! قد يبدو لك للوهلة الأولى أنه مريض وعديم الفائدة إلا أنه في الواقع عكس ذلك تماماً.
الشاب الثلاثيني مصاب بمتلازمة تريتشر كولينز وهي حالة مرضية تمنع عظام الوجه والفكين من النمو. تخلّى عنه والداه منذ ولادته وتُرك أمام دار للأيتام في بريطانيا ليواجه قساوة الحياة وحيداً. كره نفسه كثيراً ولا سيما وجهه وتفاقم وضعه النفسي مع مرور الوقت حتى قرر الإنعزال كلياً بعمر 19.
مرّت سنوات ولم تتحسن حالة جونو إلى أن تفاجأ برسالة من أحد زملائه السابقين في المدرسة يعرض عليه عملاً في متجر لبيع المشروبات. بدأ جونو العمل في المتجر واستعاد ثقته بنفسه. وبعدها عمل كمدرب في صالة رياضية حيث قابل حبيبته لورا، لكن حلمه لم يتوقف هنا فقرر تغيير واقع الأطفال المصابين بمتلازمة تريتشر كولينز بتأسيس منظمة خيرية تحمل اسم ”أحبني وأحب وجهي” لمساعدتهم على مواجهة الأزمات التي مرّ بها.
قصة ملهمة لشاب أثبت للعالم أن الإنسان مهما كانت ظروفه قادر على تغيير العالم إن منح فرصة.
الشاب الثلاثيني مصاب بمتلازمة تريتشر كولينز وهي حالة مرضية تمنع عظام الوجه والفكين من النمو. تخلّى عنه والداه منذ ولادته وتُرك أمام دار للأيتام في بريطانيا ليواجه قساوة الحياة وحيداً. كره نفسه كثيراً ولا سيما وجهه وتفاقم وضعه النفسي مع مرور الوقت حتى قرر الإنعزال كلياً بعمر 19.
مرّت سنوات ولم تتحسن حالة جونو إلى أن تفاجأ برسالة من أحد زملائه السابقين في المدرسة يعرض عليه عملاً في متجر لبيع المشروبات. بدأ جونو العمل في المتجر واستعاد ثقته بنفسه. وبعدها عمل كمدرب في صالة رياضية حيث قابل حبيبته لورا، لكن حلمه لم يتوقف هنا فقرر تغيير واقع الأطفال المصابين بمتلازمة تريتشر كولينز بتأسيس منظمة خيرية تحمل اسم ”أحبني وأحب وجهي” لمساعدتهم على مواجهة الأزمات التي مرّ بها.
قصة ملهمة لشاب أثبت للعالم أن الإنسان مهما كانت ظروفه قادر على تغيير العالم إن منح فرصة.