كرر إيلون ماسك لشهور الإعلان عن رغبته في تطوير بديل لـ"تشات جي بي تي"، روبوت المحادثة الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي والذي لاقى رواجاً كبيراً حول العالم. وفي إطار هذا السعي، أعلن ماسك تأسيس شركة أطلق عليها اسم "إكس إيه آي" (xAI)، وأن هدفها هو "فهم الطبيعة الحقيقية للكون".
على موقعها الإلكتروني، قالت "إكس إيه آي" إن ماسك سيترأس فريق إدارتها الذي يضم مديرين تنفيذيين عملوا سابقاً في مجموعة متنوعة من الشركات التي تقود مجال الذكاء الاصطناعي، مثل "ديب مايند" (DeepMind)، التي تملكها "غوغل"، و"مايكروسوفت" و"تسلا"، والمؤسسات الأكاديمية مثل جامعة تورنتو.
أسس ماسك وجاريد بيرشال، الذي يدير مكتب عائلة ماسك، شركة باسم "إكس إيه آي" في مارس، وفقاً لإفصاح ولاية نيفادا لدى وزير الخارجية. انتقد ماسك شركة "أوبن إيه آي" (Open AI)، شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة الأبرز ومطورة تطبيق "تشات جي بي تي"، علناً بشكل متكرر.
في أبريل، ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن ماسك يجري محادثات مع مستثمرين من "تسلا" و"سبيس إكس" للمساهمة في تمويل شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقًا لمصادر مطلعة لم يتم الكشف عن هويتهم. كما قام الملياردير بشراء آلاف المعالجات من شركة "إنفيديا" لمشروعه الجديد، وفقًا للتقرير.
رغم عمله على الذكاء الاصطناعي، كان ماسك ضمن مجموعة من الباحثين ورواد قطاع التكنولوجيا الذين طالبوا مطوري الذكاء الاصطناعي في وقت سابق من العام الحالي بوقف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي القوية مؤقتاً.