رانيا العبادي طالبةٌ أردنيّة توفّت إثر الضرب المبرّح الذي شارك فيه والدها وأفراد من عائلتها. لتشكّل الحادثة واحدةً من أفظع جرائم القتل في الأردن، إذ قُتلت رانيا بسبب انخفاض علاماتها في أحد الامتحانات بكليّة السلط للعلوم الإنسانية.
رواد مواقع التواصل في الأردن ندّدوا بالجريمة، مطالبين القضاء باتخاذ العقوبات اللازمة بحقّ الفاعلين. وبحسب أحد أقربائها، فإنّ الضحيّة حاصلة على منحة جامعيّة، وتدنّي علاماتها كان السبب في قيام والدها وأفراد من عائلتها، بضربها خوفاً من خسارتها المنحة، لتخسر رانيا حياتها.
مدعي عام الجنايات الكبرى، وجّه تهمة القتل المقترن بالتعذيب لوالد الضحيّة، مقرّراً توقيفه على ذمة القضية لمدة 15 يوماً قابلة للتجديد.
وصمة التراجع أو الرسوب في الدراسة، تُلاحق الطلاب العرب ضمن عائلاتهم ومجتمعهم. لا سيّما وأن العلامات المدرسيّة أو الجامعيّة لا تزال تُعتبر تقييماً للطالب نفسه. حالات كثيرة يتعرّض فيها الطلاب للتعنيف والقصاص بسبب علاماتهم، تدفعهم إلى ترك الدراسة أحياناً أو تنعكس سلباً عليهم وتؤدّي إلى تدني التحصيل العلمي لا العكس.
رانيا العبادي وقعت ضحيّة الجهل والعنف الأسري والعنف ضدّ المرأة في المجتمع العربي. مجتمع يحتاج طلابه إلى برامج توجيه ومتابعة في الاختصاصات المناسبة لقدراتهم، وإلى دعم معنويّ ونفسيّ لتحسين نتائجهم التعليميّة... ليكون التحصيل العلمي سبيلاً لحياة الشباب العرب بدل "موتهم".
رواد مواقع التواصل في الأردن ندّدوا بالجريمة، مطالبين القضاء باتخاذ العقوبات اللازمة بحقّ الفاعلين. وبحسب أحد أقربائها، فإنّ الضحيّة حاصلة على منحة جامعيّة، وتدنّي علاماتها كان السبب في قيام والدها وأفراد من عائلتها، بضربها خوفاً من خسارتها المنحة، لتخسر رانيا حياتها.
مدعي عام الجنايات الكبرى، وجّه تهمة القتل المقترن بالتعذيب لوالد الضحيّة، مقرّراً توقيفه على ذمة القضية لمدة 15 يوماً قابلة للتجديد.
وصمة التراجع أو الرسوب في الدراسة، تُلاحق الطلاب العرب ضمن عائلاتهم ومجتمعهم. لا سيّما وأن العلامات المدرسيّة أو الجامعيّة لا تزال تُعتبر تقييماً للطالب نفسه. حالات كثيرة يتعرّض فيها الطلاب للتعنيف والقصاص بسبب علاماتهم، تدفعهم إلى ترك الدراسة أحياناً أو تنعكس سلباً عليهم وتؤدّي إلى تدني التحصيل العلمي لا العكس.
رانيا العبادي وقعت ضحيّة الجهل والعنف الأسري والعنف ضدّ المرأة في المجتمع العربي. مجتمع يحتاج طلابه إلى برامج توجيه ومتابعة في الاختصاصات المناسبة لقدراتهم، وإلى دعم معنويّ ونفسيّ لتحسين نتائجهم التعليميّة... ليكون التحصيل العلمي سبيلاً لحياة الشباب العرب بدل "موتهم".