مجموعة من الصحافيين والناشطين المستقلين ، عصبهم التحريري تكريس مبادئ المواطنة، المساواة، العدالة الاجتماعية، الحرية والتعددية، الهوية الجندرية، وحقوق الإنسان، إلى جانب تثقيف المجتمعات حول أدوات الديمقراطية، ووسائلها الفعّالة كالنقابات والجمعيات والأحزاب بأشكالها المختلفة، وذلك من أجل التكامل العربي في القضايا الاجتماعية والثقافية والحقوقية، وفي سبيل نبذ لغة الكراهية والعنف وتحفيز ثقافة الحياة والعيش الكريم، إلى جانب تعزيز دور الصحافة والاعلام في مساءلة السلطة والخطاب السائد والتعاون معها بنقد بنّاء.

جسور، منصّة رائدة تهدف إلى بناء جسور الثقة بين مختلف المجتمعات العربية بحيث تتوحّد هذه المجتمعات المختلفة ثقافياً على قيم المواطنة والانتماء إلى الوطن وبذلك يكون أحد أهم أهداف هذه المنصة هو توعية هذه المجتمعات على منظومة الحقوق والواجبات، مفهوم الديمقراطية وحقوق الانسان، تعزيز العيش المشترك و قبول الرأي الآخر، بالاضافة إلى مفاهيم أخرى كالحريات وكيفية ممارستها سواء على المستوى الفردي و الجماعي، وذلك لتحقيق العدالة الاجتماعية.

فتسليط الضوء على القضايا والمشاكل الاجتماعية الناتجة عن سوء فهم وممارسة الحريات وعدم إدراك المواطن عمّا يتوجب عليه من واجبات وما يستحق من حقوق بالمجتمع، أصبح ضرورة ملحّة لما ينتج عن ذلك من فوضى و تقصير بأداء الواجبات، وبالتالي انعكاس ذلك على قدرة الدول على تأمين حقوق المواطن. تحقيقات استقصائية، مقالات رأي، قصص، بقوالب مرئية، مسموعة، ومكتوبة، من أجل خلق بيئة تفاعلية واعية لحقوقها والقيم الوطنية الكفيلة بالنهوض بمجتمعاتنا، من خلال إشراكها وإلهامها في نضال الدفاع عن الحقوق والحريات.

نحن منصة تفاعلية إعلامية حديثة، ملتزمون فيها بالمعايير الصحفية المهنية، وبشفافية الخبر ومصداقيته، لأنّ الأولوية لدينا تتجلى بحقّ المواطن في الوصول إلى الحقيقة، تمهيداً لتمكينه من إنتزاع حقه وكسر هواجس الخوف لديه بجرأة واعية ومحقّة.

رسالتنا

يسعى "جسور" لأن يكون الوسيلة الأكثر إثارة للمواضيع الملهمة التي من شأنها خلق مجتمع تفاعلي واعي قادر على تقديم الطروحات الكافلة لحقوقه وحرياته، بما يدفع الحكومات للعمل بنفس الوتيرة.

مهمتنا

تعزيز مبادىء المواطنة والعدالة الاجتماعية وتكريس المساواة في الحقوق والواجبات، ما يدفعنا إلى تقديم قصة منفردة ، بأسلوب مبسّط وسريع، مواكب لمتطلبات العصر، وقادر على الوصول إلى مختلف فئات المجتمع في كافة الدول العربية. نقدّم تحقيقات خاصة، ومقالات رأي وقصص هادفة بقوالب منوعة، أبرزها الفيديو الهادف، الانفوغرافيك، احصائيات، دراسات مقتضبة ومباشرة، وغيرها.