اكتشف علماء آثار، أدلة مثيرة تشير الى تعرض البتراء الأردينة، الى كارثة طبيعية ضخمة ادت الى تدمير المدينة ونزوح جماعي غامض منها.
كشف الدكتور توم باراديس ان فريق العلماء الذين حققوا في مجموعة من المتاجر في العام 2017 في البتراء، اكتشفوا شيئًا محيرًا.
واوضح باراديس ان "ما اكتشفوه عبارة عن أسرَّة ضخمة من الحجر الرملي شديد البياض. وهو يحمل قطعة من الرمل الأحمر القرميدي الذي يعود أصله إلى منطقة البتراء، إنها أكثر خصوصية للجزء السفلي من الوادي قبل التقاط قطعة من الرمل الأبيض".
كما عثر الفريق على رمال بيضاء في واد من الصخور الحمراء حصرًا، وبعد تفقدهم لمنطقة المحيطة أدرك العلماء أن الرمال البيضاء تشبه الحجر الرملي عبر الوادي أعلى التل. وقال باراديس: "بدأنا تحقيقا أطول من شأنه أن يقودنا إلى استنتاج أن البتراء ربما تعرضت فعليا لفيضان هائل".
وتعتبر مدينة البتراء معرضة جدًا للفيضانات خلال موسم الامطار. اذ ان التحليل الأثري لتخطيط المدينة يشير الى أن الأنباط كانوا جميعًا مدركين لخطر الفيضانات حتى قبل 2000 عام. وكانوا يعلمون أنه من الضروري الحفاظ على جفاف السيق، لذلك أنشأوا نفقًا لإعادة توجيه أي زيادة محتملة في هطول الأمطار.
ومع ذلك، عند مدخل النفق، اكتشف باراديس "دليلا واضحا" على أنه في مرحلة ما، دعمت المياه بشكل كبير، ما ترك الباب مفتوحا أمام احتمال حدوث تسرب. وقال: "نحن نبحث في خمسة، ستة، سبعة أمتار من مياه الفيضانات في هذه المرحلة، من الممكن أن تكون كمية غير عادية من المياه".
في حين ادعى كثيرون أن زلزالا ألحق أضرارا لا يمكن إصلاحها بالبتراء، ادعى آخرون منذ ذلك الحين أن كارثة أخرى ربما تكون ضربت المدينة.
وكانت مدينة البتراء مركزا سياسيا وثقافيا واقتصاديا مهما، تأسست كنقطة تجارية من قبل سكان المنطقة الأصليين - الأنباط، وصنفت ضمن "عجائب الدنيا السبع الجديدة".
واوضح باراديس ان "ما اكتشفوه عبارة عن أسرَّة ضخمة من الحجر الرملي شديد البياض. وهو يحمل قطعة من الرمل الأحمر القرميدي الذي يعود أصله إلى منطقة البتراء، إنها أكثر خصوصية للجزء السفلي من الوادي قبل التقاط قطعة من الرمل الأبيض".
كما عثر الفريق على رمال بيضاء في واد من الصخور الحمراء حصرًا، وبعد تفقدهم لمنطقة المحيطة أدرك العلماء أن الرمال البيضاء تشبه الحجر الرملي عبر الوادي أعلى التل. وقال باراديس: "بدأنا تحقيقا أطول من شأنه أن يقودنا إلى استنتاج أن البتراء ربما تعرضت فعليا لفيضان هائل".
وتعتبر مدينة البتراء معرضة جدًا للفيضانات خلال موسم الامطار. اذ ان التحليل الأثري لتخطيط المدينة يشير الى أن الأنباط كانوا جميعًا مدركين لخطر الفيضانات حتى قبل 2000 عام. وكانوا يعلمون أنه من الضروري الحفاظ على جفاف السيق، لذلك أنشأوا نفقًا لإعادة توجيه أي زيادة محتملة في هطول الأمطار.
ومع ذلك، عند مدخل النفق، اكتشف باراديس "دليلا واضحا" على أنه في مرحلة ما، دعمت المياه بشكل كبير، ما ترك الباب مفتوحا أمام احتمال حدوث تسرب. وقال: "نحن نبحث في خمسة، ستة، سبعة أمتار من مياه الفيضانات في هذه المرحلة، من الممكن أن تكون كمية غير عادية من المياه".
في حين ادعى كثيرون أن زلزالا ألحق أضرارا لا يمكن إصلاحها بالبتراء، ادعى آخرون منذ ذلك الحين أن كارثة أخرى ربما تكون ضربت المدينة.
وكانت مدينة البتراء مركزا سياسيا وثقافيا واقتصاديا مهما، تأسست كنقطة تجارية من قبل سكان المنطقة الأصليين - الأنباط، وصنفت ضمن "عجائب الدنيا السبع الجديدة".