البهائية في تونس 100 سنة لدين لا يعترف به انما لا يقمع. والبهائيون لا ينكفئون عن مطالبة الدولة التونسية الاعتراف القانوني بهم.
تعيش في تونس أقليات عديدة منذ أكثر من 100 سنة يتقدّمها البهائيون وعددهم بالآلاف فما هي الديانة البهائية؟
البهائية هي دين عالمي منتشر منذ عقود ظهر سنة 1863 في إيران على يد شاب إيراني يدعي ميرزا حسين لقب نفسه بـ “بهاء الله” وسميت على اسمه الديانة باعتباره نبي البهائيين حسب اعتقادهم. وتقوم الديانة البهائية على توحيد البشرية. يؤمن البهائيون بجميع الأديان وبوحدانية الله وبالتجلي الإلهي للرسل في أزمنة مختلفة
وبضرورة تعاون البشر من أجل الإنسانية.
بعد استقلال تونس عام 1956 تجاهلت السلطات التونسية البهائيين فلم تمنحهم الترخيص القانوني لكن في المقابل لم تقمع وجودهم أو تمنع نشاطهم.
في الثمانينيات أغلقت السلطات التونسية المركز البهائي وتم ملاحقة البهائيين واستجوابهم ومضايقتهم وسرعان ما عاد نشاط البهائيين وواصلوا معركة الاعتراف بهم حتى تاريخ ثورة 2011 في ظل تمسك السلطات التونسية برفض الترخيص .
عام 2020 نظم البهائيون مؤتمرًا صحافيا اتهموا فيه الحكومة بخرق القانون وإقصائهم وحرمانهم من حقهم المكفول دستوريًا واتهموا مفتي الديار التونسية عثمان بطيخ بتكفيرهم.
هذا العام وتحت شعار " التعايش السلمي" وقعت الطوائف الدينية في تونس ميثاقا وطنيا للتعايش السلمي المشترك يضمن للأقليات الدينية حقها في الاختلاف بحضور ممثلي الطوائف الدينية في تونس اليهودية، البهائية، الكنيسة الإنجيلية، اتحاد الطرق الصوفية، و ممثل مركز آل البيت بتونس. يأتي هذا الميثاق نتيجة عمل لمدة 3 سنوات بعد سلسلة من الجلسات الحوارية بين مختلف الأطياف والمذاهب الدينية الا أنه معنوي أخلاقي وليس له أي التزامات أو تبعات قانونية.
فإلى متى سيظل مواطنون تونسيون يخفون هويتهم الدينية خوفا من الاضطهاد ومن عمليات التضييق؟
تعيش في تونس أقليات عديدة منذ أكثر من 100 سنة يتقدّمها البهائيون وعددهم بالآلاف فما هي الديانة البهائية؟
البهائية هي دين عالمي منتشر منذ عقود ظهر سنة 1863 في إيران على يد شاب إيراني يدعي ميرزا حسين لقب نفسه بـ “بهاء الله” وسميت على اسمه الديانة باعتباره نبي البهائيين حسب اعتقادهم. وتقوم الديانة البهائية على توحيد البشرية. يؤمن البهائيون بجميع الأديان وبوحدانية الله وبالتجلي الإلهي للرسل في أزمنة مختلفة
وبضرورة تعاون البشر من أجل الإنسانية.
بعد استقلال تونس عام 1956 تجاهلت السلطات التونسية البهائيين فلم تمنحهم الترخيص القانوني لكن في المقابل لم تقمع وجودهم أو تمنع نشاطهم.
في الثمانينيات أغلقت السلطات التونسية المركز البهائي وتم ملاحقة البهائيين واستجوابهم ومضايقتهم وسرعان ما عاد نشاط البهائيين وواصلوا معركة الاعتراف بهم حتى تاريخ ثورة 2011 في ظل تمسك السلطات التونسية برفض الترخيص .
عام 2020 نظم البهائيون مؤتمرًا صحافيا اتهموا فيه الحكومة بخرق القانون وإقصائهم وحرمانهم من حقهم المكفول دستوريًا واتهموا مفتي الديار التونسية عثمان بطيخ بتكفيرهم.
هذا العام وتحت شعار " التعايش السلمي" وقعت الطوائف الدينية في تونس ميثاقا وطنيا للتعايش السلمي المشترك يضمن للأقليات الدينية حقها في الاختلاف بحضور ممثلي الطوائف الدينية في تونس اليهودية، البهائية، الكنيسة الإنجيلية، اتحاد الطرق الصوفية، و ممثل مركز آل البيت بتونس. يأتي هذا الميثاق نتيجة عمل لمدة 3 سنوات بعد سلسلة من الجلسات الحوارية بين مختلف الأطياف والمذاهب الدينية الا أنه معنوي أخلاقي وليس له أي التزامات أو تبعات قانونية.
فإلى متى سيظل مواطنون تونسيون يخفون هويتهم الدينية خوفا من الاضطهاد ومن عمليات التضييق؟