انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية أخبار تفيد باقتراب "كويكب خطير" من كوكب الأرض الاثنين.
وحذرت وكالة الفضاء الأميركية ناسا من أن "كويكبًا يحتمل أن يكون خطيرًا" وتم اكتشافه حديثًا سيمر بالقرب من كوكب الأرض الاثنين، وذلك تزامنًا مع عيد الهالوين. والكويكب، الذي تم تسميته "أر إم فور 2022"، هو على بعد بضع مئات من الأقدام من أطول ناطحة سحاب في العالم، برج خليفة في دبي الذي يبلغ ارتفاعه 2716 قدمًا.
وخلال اقترابه من الأرض يوم الاثنين في الحادي والثلاثين من أكتوبر/ تشرين الأول، سيكون الكويكب على بعد 1.43 مليون ميل من الأرض وسيسير بسرعة حوالى 52500 ميل في الساعة.
هل من خطر على الأرض؟
مع ذلك، لا توجد علامات خطر وشيكة، ومن المقرر أن يمر الكويكب بكوكب الأرض دون وقوع حوادث، ولكن من المحتمل أن يكون مرئيًا من التلسكوبات المنزلية، وذلك وفقًا لما ذكره عالم الفيزياء "توني دون" عبر موقع تويتر.
وتصنف "ناسا" أي شيء يقع ضمن 120 مليون ميل من الأرض على أنه "جسم قريب من الأرض". بالإضافة إلى ذلك، يتم تصنيف أي جسم كبير يقع ضمن نطاق 4.65 مليون ميل من الأرض على أنه "يحتمل أن يكون خطرًا" وهذا هو سبب منح الكويكب 2022 RM4 هذا اللقب. وبمجرد تحديد هذا النوع من الأجسام، يقوم علماء الفلك بمراقبتها لمعرفة ما إذا كانت ستنحرف عن مسارها المتوقع، وينتهي بها الأمر في مسار تصادم محتمل مدمر نحو الأرض.
يذكر أنه في سبتمبر/ أيلول الماضي، صدمت وكالة ناسا عمدًا إحدى مركباتها الفضائية بكويكب فيما أطلق عليه مهمة "إنقاذ الأرض".