مع الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة في لبنان برئاسة نجيب ميقاتي، في 10 سبتمبر / أيلول الجاري، شهد سعر صرف الدولار في السوق السوداء تراجعاً أمام الليرة اللبنانية.
وكان سعر الدولار شهد تراجعاً تدريجياً منذ ظهور بوادر تشكيل الحكومة، بعد أن كان لامس عتبات غير مسبوقة فاقت الـ20 ألف ليرة، حيث انخفض سعر الدولار إلى 13600 الف ليرة في السوق السوداء، ثم ارتفع قليلاً ليسجّل "استقراراً" عند عتبة 15 ألف ليرة.
لكن على الرغم من ذلك لاحظ اللبنانيون ان السلع ما زالت تباع على دولار يفوق الـ 20 الف ليرة. والسبب؟ غياب الرقابة من قبل حماية المستهلك ووزارة الاقتصاد فاستفحل التجار جشعاً واحتكاراً للسلع على حساب المواطنين.
في هذا السياق، صرح وزير الاقتصاد والتجارة الجديد أمين سلام أن "الوزارة وضعت موضع التنفيذ آلية لخفض أسعار السلع الأساسية"، مشيراً إلى أن "نقابتي أصحاب السوبرماركت ومستوردي المواد الغذائية في لبنان التزمتا بدء خفض أسعار السلع".
هذا وأكد رئيس نقابة مستوردي السلع الغذائية، هاني بحصلي، أن المواطن سيلمس إنخفاضاً تدريجياً بالاسعار. وأشار بحصلي إلى أنه "على الوزارات المعنية معالجة ازمة المحروقات فرفع الدعم سيؤثر سلباً على الاسعار وسيؤدي مجدداً الى إرتفاعها".
هذا وارتفعت أسعار المحروقات يوم الجمعة الماضي، في زيادة أخيرة قبل رفع الدعم كليّاً عن المحروقات والمتوقع نهاية الشهر الجاري.
المواطن اللبناني ضحية جشع التجار وتقاعص الجهات الرقابية عن ضبط الاسواق، فهل يبقى قادراً على تأمين لقمة العيش إذ حلّقت أسعار السلع من جديد مع اقتراب رفع الدعم كلياً عن المحروقات؟
وكان سعر الدولار شهد تراجعاً تدريجياً منذ ظهور بوادر تشكيل الحكومة، بعد أن كان لامس عتبات غير مسبوقة فاقت الـ20 ألف ليرة، حيث انخفض سعر الدولار إلى 13600 الف ليرة في السوق السوداء، ثم ارتفع قليلاً ليسجّل "استقراراً" عند عتبة 15 ألف ليرة.
لكن على الرغم من ذلك لاحظ اللبنانيون ان السلع ما زالت تباع على دولار يفوق الـ 20 الف ليرة. والسبب؟ غياب الرقابة من قبل حماية المستهلك ووزارة الاقتصاد فاستفحل التجار جشعاً واحتكاراً للسلع على حساب المواطنين.
في هذا السياق، صرح وزير الاقتصاد والتجارة الجديد أمين سلام أن "الوزارة وضعت موضع التنفيذ آلية لخفض أسعار السلع الأساسية"، مشيراً إلى أن "نقابتي أصحاب السوبرماركت ومستوردي المواد الغذائية في لبنان التزمتا بدء خفض أسعار السلع".
هذا وأكد رئيس نقابة مستوردي السلع الغذائية، هاني بحصلي، أن المواطن سيلمس إنخفاضاً تدريجياً بالاسعار. وأشار بحصلي إلى أنه "على الوزارات المعنية معالجة ازمة المحروقات فرفع الدعم سيؤثر سلباً على الاسعار وسيؤدي مجدداً الى إرتفاعها".
هذا وارتفعت أسعار المحروقات يوم الجمعة الماضي، في زيادة أخيرة قبل رفع الدعم كليّاً عن المحروقات والمتوقع نهاية الشهر الجاري.
المواطن اللبناني ضحية جشع التجار وتقاعص الجهات الرقابية عن ضبط الاسواق، فهل يبقى قادراً على تأمين لقمة العيش إذ حلّقت أسعار السلع من جديد مع اقتراب رفع الدعم كلياً عن المحروقات؟