"لأن اليهود الإثيوبيين في وضع مقلق، والبعض منهم مهدد"، دعا الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتصوغ، إلى مواصلة العمل لإحضار آخر اليهود الإثيوبيين المنتظرين للهجرة إلى إسرائيل "في أقرب وقت ممكن".
وعن تفاصيل الخطة، كشف هرتصوغ أن "مهمة إحضار آلاف اليهود الإثيوبيين إلى إسرائيل الذين ما زالوا ينتظرون في أديس أبابا غارقة في الجدل والتأخيرات المتعددة منذ فترة طويلة"، مضيفا: "رغبات الماضي هي إلى حد كبير أساس هذا اليوم المقدس، لكن من المهم ألا نتجاهل للحظة رغباتنا في المستقبل".
وضع مقلق
جاءت تصريحات هرتصوغ في احتفال أقيم في القدس لمناسبة عيد "سيجد" اليهودي الإثيوبي، مؤكدا أن "آلاف الأشخاص ما زالوا ينتظرون الهجرة إلى إسرائيل، والبعض منهم مهدد وهم في وضع مقلق".
وشدّد على أن "مهمة إسرائيل الوطنية لتحقيق أفضل اندماج ممكن لليهود الإثيوبيين في أرضهم لم تنته، إنها ليست مجرد واجب، إنها امتياز كبير".
وشدّد على أن "مهمة إسرائيل الوطنية لتحقيق أفضل اندماج ممكن لليهود الإثيوبيين في أرضهم لم تنته، إنها ليست مجرد واجب، إنها امتياز كبير".
تحذير من السفر إلى إثيوبيا
في السياق، حذّرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، السياح الإسرائيليين من مغبة السفر إلى إثيوبيا في أعقاب إعلان الحكومة هناك حال طوارئ إثر التصعيد الميداني فيها.
وأشارت الخارجية إلى أن هذا التصعيد جاء بعد المعارك التي اندلعت بين قوات الجيش الإثيوبي والمتمردين على خلفية النزاع في إقليم تيغراي شمال إثيوبيا، وتهديد قوات تيغراي باحتلال العاصمة أديس أبابا.
وأشارت الخارجية إلى أن هذا التصعيد جاء بعد المعارك التي اندلعت بين قوات الجيش الإثيوبي والمتمردين على خلفية النزاع في إقليم تيغراي شمال إثيوبيا، وتهديد قوات تيغراي باحتلال العاصمة أديس أبابا.
عام على الصراع
وتشهد إثيوبيا ذكرى مرور عام على الحرب المستمرة ضد جبهة تحرير شعب تيغراي، في وقت تتجاهل فيه الحكومة دعوات دول أفريقية وغربية إلى وقف إطلاق النار، قائلة إن مجندين جددا يلبون النداء للقتال في صفوفها.
واتهمت الحكومة قوات تيغراي بالمبالغة في تصوير مكاسبهم على الأرض، بعدما أعلن المتحدث باسم الجبهة، غيتاشيو رضا، الوصول الى بلدة كيميسي بولاية أمهرة على بعد 325 كيلومترا من العاصمة.
ورغم ذلك، أفاد المتحدث باسم الشرطة، فاسيكا فانتا، باعتقال الكثيرين في أديس ابابا منذ أن أعلنت الحكومة حال الطوارئ، الثلاثاء الماضي.
وقال السكان إن أفرادا ينتمون لعرق التيغراي اعتقلوا، لكن فانتا قال إن الاعتقالات لم تكن على أساس عرقي.
وقد انتشرت موجة من الخوف في العاصمة الإثيوبية، مع تسريع السلطات حملتها ضد أفرادا ينتمون لعرق التيغراي، متهمة إياهم بالتعاطف مع قوات الإقليم في شمال البلاد والتي قالت إنها تقدمت صوب العاصمة أديس أبابا هذا الأسبوع.
وتثير هذه "الإجراءات التي تستهدف عرق التيغراي مخاوف من أن المشهد قابل لمزيد من انفجارات عنف بدوافع عرقية".
ويبلغ عدد يهود إثيوبيا نحو ثمانية آلاف شخص ينتظرون منذ سنوات قرارًا يسمح لهم بالهجرة إلى إسرائيل والإقامة فيها.
وكانت إسرائيل قد استقبلت في سنوات سابقة الآلاف من يهود إثيوبيا.
واتهمت الحكومة قوات تيغراي بالمبالغة في تصوير مكاسبهم على الأرض، بعدما أعلن المتحدث باسم الجبهة، غيتاشيو رضا، الوصول الى بلدة كيميسي بولاية أمهرة على بعد 325 كيلومترا من العاصمة.
ورغم ذلك، أفاد المتحدث باسم الشرطة، فاسيكا فانتا، باعتقال الكثيرين في أديس ابابا منذ أن أعلنت الحكومة حال الطوارئ، الثلاثاء الماضي.
وقال السكان إن أفرادا ينتمون لعرق التيغراي اعتقلوا، لكن فانتا قال إن الاعتقالات لم تكن على أساس عرقي.
وقد انتشرت موجة من الخوف في العاصمة الإثيوبية، مع تسريع السلطات حملتها ضد أفرادا ينتمون لعرق التيغراي، متهمة إياهم بالتعاطف مع قوات الإقليم في شمال البلاد والتي قالت إنها تقدمت صوب العاصمة أديس أبابا هذا الأسبوع.
وتثير هذه "الإجراءات التي تستهدف عرق التيغراي مخاوف من أن المشهد قابل لمزيد من انفجارات عنف بدوافع عرقية".
ويبلغ عدد يهود إثيوبيا نحو ثمانية آلاف شخص ينتظرون منذ سنوات قرارًا يسمح لهم بالهجرة إلى إسرائيل والإقامة فيها.
وكانت إسرائيل قد استقبلت في سنوات سابقة الآلاف من يهود إثيوبيا.