أسقطت "القائمة العربية الموحدة" التي يترأسها منصور عباس في الكنيست الاسرائيلي، مشروع قانون كان قدّمه عضو الكنيست عن حزب "الليكود، ياريف ليفين، لإلزام تعليم اللغة العربية في المدارس. وعلى الأثر وقعت مشادة كلامية بين عضو الكنيست والنائبة ابتسام مراعنة والنائب وليد طه.
فقد هاجم ياريف ليفين، عضو الكنيست عن حزب "الليكود"، نواباً من القائمة العربية الموحدة (الحركة الإسلامية) لتصويتهم ضد اقتراح قانون قدّمه لإلزام تعليم اللغة العربية في المدارس. وتحدث ليفين، رئيس الكنيست السابق وأحد الشخصيات البارزة في "الليكود"، باللغة العربية من منبر الكنيست معتبراً ان "ليست هناك حركة إسلامية في العالم تصوت ضد اللغة العربية، ضد لغة القرآن الكريم، الكرسي أهم من اللغة العربية، أنتم حركة إسلامية ؟! الكرسي أهم من اللغة أنتم حركة إسلامية أم حركة كرسية". وتابع اعتراضه قائلا: "كل المسلمين في الدولة لازم يعرفوا، الحركة الإسلامية ضد اللغة العربية، عيب عليكم". واستدرك مخاطبا النائبة ابتسام مراعنة: "النائبة مراعنة لماذا صوتي ضد اللغة العربية ضد التراث العربي"، وأضاف مخاطبا أعضاء الكنيست: "انظروا كيف يخجلون انظروا".لا أحد يخجل
وقال النائب وليد طه في ردّه على هجوم ليفين: "كنتم 12 سنة في الحكم لماذا لم تصوتوا على هذا القانون"، فيما قالت مراعنة:" لا أحد يخجل من قال إننا نخجل".جاءت هذه المشادة الكلامية بعدما أسقطت "العربية الموحدة" التي يترأسها منصور عباس، مشروع القانون، مبررة موقفها بالقول، إنها اتفقت مع الائتلاف الحكومي حول إقرار قانونين بشراكة مع نواب آخرين من الائتلاف. وأشارت القائمة إلى أن"الاتفاق كان حول منح مخصصات بطالة للمستقلين، للنائب مازن غنايم، واقتراح قانون آخر ينص على إلزام تعليم اللغة العربية في المدارس الثانوية اليهودية، للنائب إيمان خطيب ياسين". وأوضح بيان القائمة انه "لهذا السبب، ولأن القائمة ملتزمة بالقرارات الائتلافية بإسقاط اقتراحات قوانين المعارضة، فقد صوتت ضد اقتراح القانون الذي تقدم به النائب يريف ليفين، والذي يشبه اقتراح قانون النائبة إيمان خطيب ياسين، وضد اقتراح القانون الذي تقدم به النائب سامي أبو شحادة، والذي يشبه اقتراح قانون النائب مازن غنايم".