من دون سابق إنذار، أوقف رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح في المطار قبل أن يتجه من فلسطين إلى تركيا، ليصدر أمر عن قوات الاحتلال بمنعه من السفر إلى الخارج
لمدة شهر قابلة للتمديد لـ 6 أشهر، ويتبيّن بعدها أنّ القرار صادر من محكمة إسرائيلية عام 2018، رغم أنه باطل وانتهى مفعوله.
حال صلاح لا يختلف عن حال آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية، الذين مُنعوا من السفر إلى الخارج خلال السنوات الماضية كجزء من العقاب الإسرائيلي لمنفذي العمليات وعائلاتهم. وقد تعدّى عددهم 8500 فلسطيني وفلسطينية بحسب بيانات مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية، الذي سلّط الضوء أخيراً على أزمة بات يعاني منها الفلسطينيون، سواء كانوا داخل الضفة الغربية أو ما بينها وبين قطاع غزة.
اجراءات قمعية لسلطات الاحتلال تهدف إلى التضييق على الفلسطينيين، وممارسة ابتزازات أمنية وعقوبات جماعية بحقهم. وهي تدابير ظالمة استطاعت المنظمات تسوية بعضها، إلا أنّها مرتبطة بنهج لا تردعه المعاناة الإنسانية!
لمدة شهر قابلة للتمديد لـ 6 أشهر، ويتبيّن بعدها أنّ القرار صادر من محكمة إسرائيلية عام 2018، رغم أنه باطل وانتهى مفعوله.
حال صلاح لا يختلف عن حال آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية، الذين مُنعوا من السفر إلى الخارج خلال السنوات الماضية كجزء من العقاب الإسرائيلي لمنفذي العمليات وعائلاتهم. وقد تعدّى عددهم 8500 فلسطيني وفلسطينية بحسب بيانات مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية، الذي سلّط الضوء أخيراً على أزمة بات يعاني منها الفلسطينيون، سواء كانوا داخل الضفة الغربية أو ما بينها وبين قطاع غزة.
اجراءات قمعية لسلطات الاحتلال تهدف إلى التضييق على الفلسطينيين، وممارسة ابتزازات أمنية وعقوبات جماعية بحقهم. وهي تدابير ظالمة استطاعت المنظمات تسوية بعضها، إلا أنّها مرتبطة بنهج لا تردعه المعاناة الإنسانية!