بين التصريحين المنفصلين لوزيري الخارجية السعودي والإيراني، حقائق ووقائع جديدة تتكشف حول المباحثات بين بلديهما، والعراق ساحة لقائهما.
أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، عن "بطء" في سير المباحثات مع السعودية، ، في مقابلة أجرتها معه الأحد، صحيفة "إيران اليوم"، وفق ما نقلت عنه وكالة "إرنا" الإيرانية.
وساطة عراقية
وقال "إن سلوك السعودية لم يكن بناء تجاه إيران، في السنوات الأخيرة، وهذا ما تم تسجيله في الذاكرة التاريخية للشعب الإيراني، لكن عملية التفاوض، حاليا، تسير ببطء".
بوساطة عراقية سارت المحادثات بين إيران والسعودية، بحسب عبداللهيان، إذ أشار إلى "أن المحادثات مع السعودية جرت بوساطة عراقية، في أعقاب قرار إيراني تم اتخاذه على المستوى الداخلي، بالتنسيق مع جميع الإدارات والأجهزة المسؤولة عن تنفيذ السياسة الخارجية الإيرانية"، موضحا أن بلاده تشعر بأن السعوديين يتحركون ببطء.
مباحثات وديّة
من جانبه، كان أعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، السبت، أن المحادثات بين المملكة وإيران "ودية"، مؤكدا في الوقت نفسه عدم تحقيق أي تقدم كبير في إطارها حتى الآن.
ونقلت وكالة "رويترز" عن بن فرحان قوله في حديث خاص، السبت، "لقد أجرينا أربع جولات من المحادثات حتى الآن. المحادثات ودية ولكنها لا تزال في سياق استكشافي. ما زلنا نأمل أن تحقق تقدما ملموسا. لكن حتى الآن، لم نحرز تقدما كافيا لنكون متفائلين".
وردا على سؤال حول ما إذا كان قد تقرر عقد جولة أخرى من المحادثات، ذكر أنه لم يتم تحديد أي شيء"، مبينا: "لكننا منفتحون على الاستمرار".
جولات بغداد الأربع
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أفادت تقارير إعلامية بأن إيران طلبت من السعودیة إعادة فتح القنصليات واستئناف العلاقات الدبلوماسية، في إشارة إلى تقدم المحادثات بين الجانبين، والتي تهدف إلى إنهاء الخصومة بينهما.
وأكدت السعودية وإيران أنهما عقدتا خلال الأشهر الماضية، 4 جولات من المحادثات في بغداد، التي تطرقت إلى تطبيع العلاقات المقطوعة بين البلدين منذ 6 سنوات إضافة إلى مناقشة الملفات الإقليمية مثل اليمن ولبنان.
وأعلن وزير الخارجية السعودي سابقا أن المملكة عقدت في 21 سبتمبر/ أيلول جولة محادثات مباشرة أولى مع حكومة إيران الجديدة في إطار عملية تفاوض بدأت في وقت سابق من هذا العام لخفض التوتر بين الدولتين.
المفاوضات النووية
أما بشأن المحادثات النووية، فقد صرّح وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في مقابلته الأحد، وتطرق إلى المباحثات بين إيران والقوى الكبرى بشأن إمكانية العودة للاتفاق النووي المبرم عام 2015، منددا بمواقف الولايات المتحدة فيها.
وشدد عبد اللهيان، وفق ما نقلت وكالة "إيرنا"، على أن هناك طريقا بسيطا لاستئناف التفاوض، وهو يتمثل بعودة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى الصفقة التي انسحبت منها إدارة سلفه دونالد ترامب.
وقال: "باعتقادي، إذا كانت هناك إرادة جادة في أميركا للعودة إلى الاتفاق النووي، لا نحتاج إلى كل هذه التفاوضات على الإطلاق، ويكفي أن يصدر الرئيس الأميركي أمرا تنفيذيا اعتبارا من الغد يقضي بالعودة إلى النقطة التي انسحب منها ترامب، لكن المشكلة هي أننا نسمع هذه الإرادة والنية في رسائل الأميركيين، لكننا لا نرى هذه الارادة على أرض الواقع".
وشدد الوزير على أن إدارة بايدن تسعى إلى إبقاء جزء كبير من العقوبات المفروضة على إيران في عهد ترامب، معربا عن رفض طهران القاطع لذلك، وقال: "الآن علينا أن نخوض المباحثات (في فيينا) ونرى ما سيحدث بعد ذلك وما هي نوايا الأطراف الأوروبية".
أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، عن "بطء" في سير المباحثات مع السعودية، ، في مقابلة أجرتها معه الأحد، صحيفة "إيران اليوم"، وفق ما نقلت عنه وكالة "إرنا" الإيرانية.
وساطة عراقية
وقال "إن سلوك السعودية لم يكن بناء تجاه إيران، في السنوات الأخيرة، وهذا ما تم تسجيله في الذاكرة التاريخية للشعب الإيراني، لكن عملية التفاوض، حاليا، تسير ببطء".
بوساطة عراقية سارت المحادثات بين إيران والسعودية، بحسب عبداللهيان، إذ أشار إلى "أن المحادثات مع السعودية جرت بوساطة عراقية، في أعقاب قرار إيراني تم اتخاذه على المستوى الداخلي، بالتنسيق مع جميع الإدارات والأجهزة المسؤولة عن تنفيذ السياسة الخارجية الإيرانية"، موضحا أن بلاده تشعر بأن السعوديين يتحركون ببطء.
مباحثات وديّة
من جانبه، كان أعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، السبت، أن المحادثات بين المملكة وإيران "ودية"، مؤكدا في الوقت نفسه عدم تحقيق أي تقدم كبير في إطارها حتى الآن.
ونقلت وكالة "رويترز" عن بن فرحان قوله في حديث خاص، السبت، "لقد أجرينا أربع جولات من المحادثات حتى الآن. المحادثات ودية ولكنها لا تزال في سياق استكشافي. ما زلنا نأمل أن تحقق تقدما ملموسا. لكن حتى الآن، لم نحرز تقدما كافيا لنكون متفائلين".
وردا على سؤال حول ما إذا كان قد تقرر عقد جولة أخرى من المحادثات، ذكر أنه لم يتم تحديد أي شيء"، مبينا: "لكننا منفتحون على الاستمرار".
جولات بغداد الأربع
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أفادت تقارير إعلامية بأن إيران طلبت من السعودیة إعادة فتح القنصليات واستئناف العلاقات الدبلوماسية، في إشارة إلى تقدم المحادثات بين الجانبين، والتي تهدف إلى إنهاء الخصومة بينهما.
وأكدت السعودية وإيران أنهما عقدتا خلال الأشهر الماضية، 4 جولات من المحادثات في بغداد، التي تطرقت إلى تطبيع العلاقات المقطوعة بين البلدين منذ 6 سنوات إضافة إلى مناقشة الملفات الإقليمية مثل اليمن ولبنان.
وأعلن وزير الخارجية السعودي سابقا أن المملكة عقدت في 21 سبتمبر/ أيلول جولة محادثات مباشرة أولى مع حكومة إيران الجديدة في إطار عملية تفاوض بدأت في وقت سابق من هذا العام لخفض التوتر بين الدولتين.
المفاوضات النووية
أما بشأن المحادثات النووية، فقد صرّح وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في مقابلته الأحد، وتطرق إلى المباحثات بين إيران والقوى الكبرى بشأن إمكانية العودة للاتفاق النووي المبرم عام 2015، منددا بمواقف الولايات المتحدة فيها.
وشدد عبد اللهيان، وفق ما نقلت وكالة "إيرنا"، على أن هناك طريقا بسيطا لاستئناف التفاوض، وهو يتمثل بعودة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى الصفقة التي انسحبت منها إدارة سلفه دونالد ترامب.
وقال: "باعتقادي، إذا كانت هناك إرادة جادة في أميركا للعودة إلى الاتفاق النووي، لا نحتاج إلى كل هذه التفاوضات على الإطلاق، ويكفي أن يصدر الرئيس الأميركي أمرا تنفيذيا اعتبارا من الغد يقضي بالعودة إلى النقطة التي انسحب منها ترامب، لكن المشكلة هي أننا نسمع هذه الإرادة والنية في رسائل الأميركيين، لكننا لا نرى هذه الارادة على أرض الواقع".
وشدد الوزير على أن إدارة بايدن تسعى إلى إبقاء جزء كبير من العقوبات المفروضة على إيران في عهد ترامب، معربا عن رفض طهران القاطع لذلك، وقال: "الآن علينا أن نخوض المباحثات (في فيينا) ونرى ما سيحدث بعد ذلك وما هي نوايا الأطراف الأوروبية".