علق العراق "موقتاً" رخصة قنصلية بيلاروسيا وأوقف الرحلات الجوية إليها. أزمة اللاجئين على حدود بيلاروسيا، ومعظمهم من الشرق الأوسط، تتحوّل إلى "أزمة دولية". وسط شد الحبال الحاصل بين بيلاروسيا من جهة، المتهمة بأنها تفتعل أزمة المهاجرين، وكلّ من بولندا والاتحاد الأوروبي.
في حين منعت تركيا سفر مواطنين عرب من خلالها إلى بيلاروسيا، أعلنت روسيا أن "لا علاقة لها بالأزمة"، بعد اتهامات ساقتها دول أوروبية ضدّها محملة إياها مسؤولية العمل مع بيلاروسيا على ترتيب الأزمة وإرسال آلاف اللاجئين إلى الحدود.
العراق
تحرك العراق رسمياً، الجمعة، لإعادة مواطنيه "طوعا" من بيلاروسيا، معلناً وقف الطيران المباشر معها وسحب رخصة قنصلها في بغداد.
وأعلن العراق، أنه سيعيد المواطنين المهاجرين الراغبين بالعودة إلى بلادهم من بيلاروسيا خلال الأيام المقبلة.
وأفاد الناطق باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف، بأنه "لا نزال حتى هذه الساعة نوثق أسماء الراغبين بالعودة الطوعية"، مضيفا، أن سفارة بلاده في موسكو "بدأت بتسجيل الراغبين بالعودة الطوعية للعراق". في خطوة تأتي استعدادا "لاكتمال الأعداد الخاصة برحلة ستتوجه من مينسك إلى العراق خلال الأيام القليلة المقبلة".
إلى ذلك، لفت الصحاف، إلى أن العراق أوقف رحلات الطيران المباشرة بين العراق وبيلاروسيا، وسحب رخصة عمل القنصل البيلاروسي الفخري في بغداد موقتا.
وأضاف أن "هذه الخطوة تأتي لحماية المواطنين العراقيين من شبكات تهريب البشر عبر بيلاروس وبولندا".
وذكر الناطق باسم الخارجية العراقية أن سفارتي العراق في موسكو ووارسو، تنسقان الجهود الرامية إلى عودة طوعية للعالقين على حدود روسيا وبيلاروسيا.
تصعيد التوتر
واحتشد خلال الأشهر الأخيرة، الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين، بينهم عراقيون ولبنانيون، عند حدود بيلاروسيا مع بولندا، وذلك وسط تصعيد التوترات السياسية بين الطرفين.
وبسبب تدهور الوضع في المناطق الحدودية أعلن الرئيس البولندي، أندجي دودا، حال الطوارئ على الحدود، وتستخدم السلطات الجيش والشرطة للإشراف على الوضع هناك.
وتتهم بولندا الطرف البيلاروسي بنقل هؤلاء المهاجرين إلى الحدود لافتعال أزمة، بينما تقول بيلاروس إن الحكومة البولندية هي التي تطردهم باستخدام العنف.
بوتين على الخط
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مقابلة بثّت السبت، أن لا علاقة لموسكو بأزمة الهجرة عند الحدود بين بيلاروس وبولندا.
وقال في مقابلة مع شبكة "فيستي" الرسمية، "أريد أن يعرف الجميع أن لا علاقة لنا بها"، في تصريحات تأتي بعدما اتّهمت بولندا وجهات غربية أخرى موسكو بالعمل مع مينسك على ترتيب إرسال آلاف المهاجرين إلى المنطقة الحدودية.
وأشار بوتين إلى أنه على القادة الأوروبيين عقد محادثات مع رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشنكو، إذا كانت لديهم الرغبة في حل الأزمة، التي علق على اثرها مئات المهاجرين، ومعظمهم من الشرق الأوسط، على الحدود.
وقال بوتين "كما فهمت، ألكسندر لوكاشنكو و(المستشارة الألمانية أنغيلا) ميركل على استعداد للتحاور معا". وأضاف "آمل بأن يتم ذلك في المستقبل القريب، هذا هو الأمر الأهم".
وحمّل بوتين الغرب مجددا مسؤولية الأزمة، لافتا إلى أن سياساته في الشرق الأوسط تعد السبب الذي يدفع المهاجرين للتوجه إلى أوروبا في المقام الأول.
وقال بوتين "علينا ألا ننسى مصدر هذه الأزمات المرتبطة بالمهاجرين. هل بيلاروس سبب هذه المشاكل؟... كلا، خلقت الدول الغربية بما فيها تلك الأوروبية هذه الأسباب. إنها سياسية وعسكرية واقتصادية في طبيعتها".
تركيا أيضاً
وكانت شركة الطيران البيلاروسية "بيلافيا"، أعلنت أن السلطات التركية منعت رعايا سوريا والعراق واليمن، من الصعود على متن رحلات جوية متوجهة إلى بيلاروسيا التي يتهمها الاتحاد الأوروبي بجلب المهاجرين إلى أوروبا.
في حين منعت تركيا سفر مواطنين عرب من خلالها إلى بيلاروسيا، أعلنت روسيا أن "لا علاقة لها بالأزمة"، بعد اتهامات ساقتها دول أوروبية ضدّها محملة إياها مسؤولية العمل مع بيلاروسيا على ترتيب الأزمة وإرسال آلاف اللاجئين إلى الحدود.
العراق
تحرك العراق رسمياً، الجمعة، لإعادة مواطنيه "طوعا" من بيلاروسيا، معلناً وقف الطيران المباشر معها وسحب رخصة قنصلها في بغداد.
وأعلن العراق، أنه سيعيد المواطنين المهاجرين الراغبين بالعودة إلى بلادهم من بيلاروسيا خلال الأيام المقبلة.
وأفاد الناطق باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف، بأنه "لا نزال حتى هذه الساعة نوثق أسماء الراغبين بالعودة الطوعية"، مضيفا، أن سفارة بلاده في موسكو "بدأت بتسجيل الراغبين بالعودة الطوعية للعراق". في خطوة تأتي استعدادا "لاكتمال الأعداد الخاصة برحلة ستتوجه من مينسك إلى العراق خلال الأيام القليلة المقبلة".
إلى ذلك، لفت الصحاف، إلى أن العراق أوقف رحلات الطيران المباشرة بين العراق وبيلاروسيا، وسحب رخصة عمل القنصل البيلاروسي الفخري في بغداد موقتا.
وأضاف أن "هذه الخطوة تأتي لحماية المواطنين العراقيين من شبكات تهريب البشر عبر بيلاروس وبولندا".
وذكر الناطق باسم الخارجية العراقية أن سفارتي العراق في موسكو ووارسو، تنسقان الجهود الرامية إلى عودة طوعية للعالقين على حدود روسيا وبيلاروسيا.
تصعيد التوتر
واحتشد خلال الأشهر الأخيرة، الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين، بينهم عراقيون ولبنانيون، عند حدود بيلاروسيا مع بولندا، وذلك وسط تصعيد التوترات السياسية بين الطرفين.
وبسبب تدهور الوضع في المناطق الحدودية أعلن الرئيس البولندي، أندجي دودا، حال الطوارئ على الحدود، وتستخدم السلطات الجيش والشرطة للإشراف على الوضع هناك.
وتتهم بولندا الطرف البيلاروسي بنقل هؤلاء المهاجرين إلى الحدود لافتعال أزمة، بينما تقول بيلاروس إن الحكومة البولندية هي التي تطردهم باستخدام العنف.
بوتين على الخط
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مقابلة بثّت السبت، أن لا علاقة لموسكو بأزمة الهجرة عند الحدود بين بيلاروس وبولندا.
وقال في مقابلة مع شبكة "فيستي" الرسمية، "أريد أن يعرف الجميع أن لا علاقة لنا بها"، في تصريحات تأتي بعدما اتّهمت بولندا وجهات غربية أخرى موسكو بالعمل مع مينسك على ترتيب إرسال آلاف المهاجرين إلى المنطقة الحدودية.
وأشار بوتين إلى أنه على القادة الأوروبيين عقد محادثات مع رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشنكو، إذا كانت لديهم الرغبة في حل الأزمة، التي علق على اثرها مئات المهاجرين، ومعظمهم من الشرق الأوسط، على الحدود.
وقال بوتين "كما فهمت، ألكسندر لوكاشنكو و(المستشارة الألمانية أنغيلا) ميركل على استعداد للتحاور معا". وأضاف "آمل بأن يتم ذلك في المستقبل القريب، هذا هو الأمر الأهم".
وحمّل بوتين الغرب مجددا مسؤولية الأزمة، لافتا إلى أن سياساته في الشرق الأوسط تعد السبب الذي يدفع المهاجرين للتوجه إلى أوروبا في المقام الأول.
وقال بوتين "علينا ألا ننسى مصدر هذه الأزمات المرتبطة بالمهاجرين. هل بيلاروس سبب هذه المشاكل؟... كلا، خلقت الدول الغربية بما فيها تلك الأوروبية هذه الأسباب. إنها سياسية وعسكرية واقتصادية في طبيعتها".
تركيا أيضاً
وكانت شركة الطيران البيلاروسية "بيلافيا"، أعلنت أن السلطات التركية منعت رعايا سوريا والعراق واليمن، من الصعود على متن رحلات جوية متوجهة إلى بيلاروسيا التي يتهمها الاتحاد الأوروبي بجلب المهاجرين إلى أوروبا.