صفقة ثلاثية بين الإمارات والأردن وإسرائيل لبناء مزرعة طاقة شمسية ضخمة في الصحراء الأردنية بدأت تظهر بوادرها مع اقتراب التوقيع على الاتفاقية بين الدول الثلاث والتي دفع باتجاهها المبعوث الأميركي للمناخ، جون كيري، حسبما أفاد مسؤولون أحد المواقع الالكترونية الأميركية.
هذا المشروع الضخم يعد أكبر تعاون إقليمي بين إسرائيل والدول المجاورة لها، إذ ستتولى شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، بناء المزرعة، وهي شركة مملوكة لصندوق مبادلة للاستثمار، التابع لإمارة أبوظبي.
وستوفر مزرعة الطاقة الشمسية الممولة من الإمارات، الطاقة المتجددة لإسرائيل، التي ستبني بدورها محطة تحلية مياه للأردن على أراضيها قبالة ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وتحتاج إسرائيل للطاقة النظيفة لكنها لا تملك الأراضي المناسبة لإنشاء مزارع طاقة شمسية بعكس جارتها الأردن، مما دفع كيري للتوسط في المحادثات التي وصلت لصيغتها النهائية.
في المقابل، يحتاج الأردن إلى المياه، ولكن يمكنه بناء محطات التحلية في الجنوب النائي من البلاد، في حين أن الساحل الإسرائيلي أقرب للمراكز السكانية الكبيرة في الأردن.
وستوفر مزرعة الطاقة الشمسية الممولة من الإمارات، الطاقة المتجددة لإسرائيل، التي ستبني بدورها محطة تحلية مياه للأردن على أراضيها قبالة ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وتحتاج إسرائيل للطاقة النظيفة لكنها لا تملك الأراضي المناسبة لإنشاء مزارع طاقة شمسية بعكس جارتها الأردن، مما دفع كيري للتوسط في المحادثات التي وصلت لصيغتها النهائية.
في المقابل، يحتاج الأردن إلى المياه، ولكن يمكنه بناء محطات التحلية في الجنوب النائي من البلاد، في حين أن الساحل الإسرائيلي أقرب للمراكز السكانية الكبيرة في الأردن.
التوقيع بات وشيكاً
ومن المرجح أن توقع الاتفاقية، الاثنين المقبل، في دبي بحضور وزيرة الطاقة الإسرائيلية، كارين الحرار، ووزير المياه الأردني، رائد أبو السعود، ووزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، بالإضافة إلى المبعوث الأميركي للمناخ.
وتأتي هذه الاتفاقية بعد محادثات سرية بين الحكومات الثلاث وصلت لمرحلة الجدية في سبتمبر وتبلورت إلى مسودة اتفاق خلال أكتوبر.
وأشار الموقع الأميركي نقلا عن مسؤولين إسرائيليين إلى أن الاتفاقية كان من المقرر إبرامها على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في غلاسكو "كوب 26"، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، طلب تأجيل التوقيع خشية أن تؤدي الصفقة إلى انتقادات سياسية داخلية.
وقال الموقع الأميركي إن هذه الصفقة باتت ممكنة بفضل معاهدة إبراهيم التي وقعتها إسرائيل مع الإمارات صيف العام 2020 برعاية الولايات المتحدة. كما أوضح أن الصفقة تشير لزيادة الأهمية الاستراتيجية للأردن بالنسبة للحكومة الجديدة في إسرائيل بعد أن كانت علاقة البلدين فاترة في عهد رئيس الوزراء السابق، بنيامين نتانياهو.
وتأتي هذه الاتفاقية بعد محادثات سرية بين الحكومات الثلاث وصلت لمرحلة الجدية في سبتمبر وتبلورت إلى مسودة اتفاق خلال أكتوبر.
وأشار الموقع الأميركي نقلا عن مسؤولين إسرائيليين إلى أن الاتفاقية كان من المقرر إبرامها على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في غلاسكو "كوب 26"، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، طلب تأجيل التوقيع خشية أن تؤدي الصفقة إلى انتقادات سياسية داخلية.
وقال الموقع الأميركي إن هذه الصفقة باتت ممكنة بفضل معاهدة إبراهيم التي وقعتها إسرائيل مع الإمارات صيف العام 2020 برعاية الولايات المتحدة. كما أوضح أن الصفقة تشير لزيادة الأهمية الاستراتيجية للأردن بالنسبة للحكومة الجديدة في إسرائيل بعد أن كانت علاقة البلدين فاترة في عهد رئيس الوزراء السابق، بنيامين نتانياهو.