في أول زيارة لرئيس حكومة إسرائيلي للبحرين، وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت إلى المملكة مساء الاثنين.
ويعقد بينيت إجتماعات مع كبار المسؤولين البحرينيين، وفي مقدمهم ولي العهد ورئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ثم العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى جانب مسؤولين آخرين ولقاءات مع الجالية اليهودية.
وقبيل إقلاع طائرته الاثنين، قال رئيس الوزراء إنه "من المهم، خصوصا في هذه الأوقات المضطربة، أن نرسل من هذه المنطقة رسالة حسن نية وتعاون ووحدة ضد التحديات المشتركة".
وكان في استقبال بينيت لدى وصوله إلى المنامة، وزير خارجية البحرين، بينما تم تزيين المطار بهذه المناسبة بأعلام البلدين.
ويعقد بينيت إجتماعات مع كبار المسؤولين البحرينيين، وفي مقدمهم ولي العهد ورئيس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ثم العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إلى جانب مسؤولين آخرين ولقاءات مع الجالية اليهودية.
وقبيل إقلاع طائرته الاثنين، قال رئيس الوزراء إنه "من المهم، خصوصا في هذه الأوقات المضطربة، أن نرسل من هذه المنطقة رسالة حسن نية وتعاون ووحدة ضد التحديات المشتركة".
وكان في استقبال بينيت لدى وصوله إلى المنامة، وزير خارجية البحرين، بينما تم تزيين المطار بهذه المناسبة بأعلام البلدين.
دول مطبّعة
وأصبحت البحرين والإمارات أول دولتين خليجيتين تطبعان علاقاتهما مع إسرائيل بوساطة أميركية في سبتمبر/ أيلول 2020، مما منح الدولة العبرية موطئ قدم غير مسبوق في المنطقة الثرية والغنية بموارد الطاقة، والواقعة قبالة ايران.
وأثار الإعلان حينها غضب الفلسطينيين إذ اعتبروه خرقا للإجماع العربي الذي جعل من حلّ النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني شرطاً مسبقاً لأي تطبيع مع الدولة العبرية. وسبق أن وقّعت كلّ من مصر (1979) والأردن (1994) معاهدات سلام مع إسرائيل.
وتأتي الزيارة بعدما قام بينيت والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ بزيارات رسمية إلى الإمارات في الأسابيع الأخيرة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس زار البحرين في أوائل فبراير/ شباط لتوقيع اتفاقية دفاعية مع المملكة الصغيرة حيث يتمركز الأسطول الأميركي الخامس، على بعد بضع مئات قليلة من الكيلومترات من إيران، في منطقة بحرية تعبرها مئات ناقلات النفط يوميًا.
وبعد اتفاقية الدفاع الموقّعة بين البلدين، تستعد إسرائيل لإرسال ضابط بحري للتمركز في الدولة الخليجية التي تستضيف مقراً لأسطول البحرية الأميركية الخامس.
وأثار الإعلان حينها غضب الفلسطينيين إذ اعتبروه خرقا للإجماع العربي الذي جعل من حلّ النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني شرطاً مسبقاً لأي تطبيع مع الدولة العبرية. وسبق أن وقّعت كلّ من مصر (1979) والأردن (1994) معاهدات سلام مع إسرائيل.
وتأتي الزيارة بعدما قام بينيت والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ بزيارات رسمية إلى الإمارات في الأسابيع الأخيرة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس زار البحرين في أوائل فبراير/ شباط لتوقيع اتفاقية دفاعية مع المملكة الصغيرة حيث يتمركز الأسطول الأميركي الخامس، على بعد بضع مئات قليلة من الكيلومترات من إيران، في منطقة بحرية تعبرها مئات ناقلات النفط يوميًا.
وبعد اتفاقية الدفاع الموقّعة بين البلدين، تستعد إسرائيل لإرسال ضابط بحري للتمركز في الدولة الخليجية التي تستضيف مقراً لأسطول البحرية الأميركية الخامس.