بينما تتواصل تظاهرات العطش في طهران، أفادت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، السبت، أن "المعلومات المؤكدة تشير إلى أن 3 متظاهرين نُقلوا إلى جناح الطب الشرعي والمشرحة في سجن دستغرد بمحافظة أصفهان".
وأشارت المنظمة في تقريرها عن الاحتجاجات إلى أن أكثر من 120 شخصًا اعتقلوا ونقلوا بواسطة سيارات الإسعاف إلى سجن دستغرد.
وفي التفاصيل، تشهد أصفهان منذ فترة، وهي ثالث أكبر مدينة في إيران، احتجاجات على نقص المياه في نهر "زيانده رود" أكبر نهر في المنطقة والذي جف.
وكانت قبل ساعات، أعلنت قناة إيران إنترناشونال، بأن شخصا قتل مع مهاجمة قوات الأمن معتصمين في أصفهان وسط البلاد.
اشتباكات
وبحسب وسائل إعلام إيرانية، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات الأشخاص في أصفهان كانوا يحتجون لمطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات لمواجهة الجفاف.
وأظهرت بعض المقاطع المصورة على وسائل التواصل الاجتماعي اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين في الحوض الجاف لنهر زايندهرود.
إلى ذلك، طالب المحتجون ومن بينهم المزارعون في أصفهان، المواطنين الإيرانيين في جميع البلاد بالمشاركة في احتجاجات واسعة ضد النظام، ونددوا بشح المياه، هاتفين: "إيران أصبحت مثل فلسطين وعلى المواطنين الوقوف في وجه النظام".
وفي السياق، ردد عدد من المحتجين: "هذه الحشود الكبيرة جاءت لمحاربة المرشد".
وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية، إن قوة مكثفة أنهت تجمع نحو 500 شخص في أصفهان، فيما ذكرت تقارير أن جناة مجهولين دمروا خط أنابيب ينقل المياه من أصفهان إلى مقاطعات أخرى الليلة الماضية.
في المقابل، أفاد أحد سكان أصفهان بأن خدمة الإنترنت على الهواتف المحمولة قُطعت أيضا في أحياء المدينة لوقف نشر مزيد من المقاطع المصورة عن الاشتباكات.
شريان حيوي
وتعاني إيران من مشكلة الجفاف منذ حوالي 30 عامًا، لكنه تفاقم خلال العقد الماضي، وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.
وعن هذا الشأن، تقول منظمة الأرصاد الجوية الإيرانية إن ما يقدر بنحو 97 بالمئة من البلاد تواجه الآن مستوى معينًا من الجفاف.
وكانت المنطقة الزراعية حول أصفهان تزود بشكل جيد من نهر زايندهرود، لكن المصانع القريبة اعتمدت عليه بشكل متزايد على مر السنين، وكان النهر يتدفق في السابق تحت الجسور التاريخية في وسط مدينة أصفهان، لكنه الآن شريط قاحل من التراب.
وفي عام 2012، اشتبك مزارعون مع الشرطة في بلدة بإقليم أصفهان ما أدى إلى كسر أنبوب مياه يحول نحو 50 مليون متر مكعب من المياه سنويًا إلى مقاطعة مجاورة استمرت احتجاجات مماثلة بشكل متقطع منذ ذلك الحين.
وأشارت المنظمة في تقريرها عن الاحتجاجات إلى أن أكثر من 120 شخصًا اعتقلوا ونقلوا بواسطة سيارات الإسعاف إلى سجن دستغرد.
وفي التفاصيل، تشهد أصفهان منذ فترة، وهي ثالث أكبر مدينة في إيران، احتجاجات على نقص المياه في نهر "زيانده رود" أكبر نهر في المنطقة والذي جف.
وكانت قبل ساعات، أعلنت قناة إيران إنترناشونال، بأن شخصا قتل مع مهاجمة قوات الأمن معتصمين في أصفهان وسط البلاد.
اشتباكات
وبحسب وسائل إعلام إيرانية، استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات الأشخاص في أصفهان كانوا يحتجون لمطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات لمواجهة الجفاف.
وأظهرت بعض المقاطع المصورة على وسائل التواصل الاجتماعي اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين في الحوض الجاف لنهر زايندهرود.
إلى ذلك، طالب المحتجون ومن بينهم المزارعون في أصفهان، المواطنين الإيرانيين في جميع البلاد بالمشاركة في احتجاجات واسعة ضد النظام، ونددوا بشح المياه، هاتفين: "إيران أصبحت مثل فلسطين وعلى المواطنين الوقوف في وجه النظام".
وفي السياق، ردد عدد من المحتجين: "هذه الحشود الكبيرة جاءت لمحاربة المرشد".
وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية، إن قوة مكثفة أنهت تجمع نحو 500 شخص في أصفهان، فيما ذكرت تقارير أن جناة مجهولين دمروا خط أنابيب ينقل المياه من أصفهان إلى مقاطعات أخرى الليلة الماضية.
في المقابل، أفاد أحد سكان أصفهان بأن خدمة الإنترنت على الهواتف المحمولة قُطعت أيضا في أحياء المدينة لوقف نشر مزيد من المقاطع المصورة عن الاشتباكات.
شريان حيوي
وتعاني إيران من مشكلة الجفاف منذ حوالي 30 عامًا، لكنه تفاقم خلال العقد الماضي، وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.
وعن هذا الشأن، تقول منظمة الأرصاد الجوية الإيرانية إن ما يقدر بنحو 97 بالمئة من البلاد تواجه الآن مستوى معينًا من الجفاف.
وكانت المنطقة الزراعية حول أصفهان تزود بشكل جيد من نهر زايندهرود، لكن المصانع القريبة اعتمدت عليه بشكل متزايد على مر السنين، وكان النهر يتدفق في السابق تحت الجسور التاريخية في وسط مدينة أصفهان، لكنه الآن شريط قاحل من التراب.
وفي عام 2012، اشتبك مزارعون مع الشرطة في بلدة بإقليم أصفهان ما أدى إلى كسر أنبوب مياه يحول نحو 50 مليون متر مكعب من المياه سنويًا إلى مقاطعة مجاورة استمرت احتجاجات مماثلة بشكل متقطع منذ ذلك الحين.