حصل هجوماً سيبرانياً عطّل محطات الوقود في إيران من دون الإفصاح عنه، مما تسبب في طوابير طويلة.
مشهد لم يعتده الإيرانيون في بلد يعدّ من الأغنى عالمياً بالنفط، وتتوفر مشتقاته بأسعار مخفّضة ومدعومة. اتهم أمين المجلس الأعلى للفضاء الافتراضي في إيران، أبو الحسن فيروز آبادي، دولةً أجنبية من دون أن يُسميها. وقد ألمحت وكالة أنباء فارس الإيرانية
بأنّ توقيت الهجوم السيبراني مقصود في ذكرى اندلاع احتجاجات في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2019، اعتراضا على قرار زيادة أسعار الوقود.
وقد تعرضت إيران في الأعوام الماضية لعدد من الهجمات السيبرانيّة. ففي مايو/أيار 2020، طال أحد الميناءين، الواقعين في مدينة بندر عباس جنوبي إيران، هجوما معلوماتيا ليتبين أن إسرائيل وراءه، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأميركية. وفي فبراير/شباط 2020، صدّت وزارة الاتصالات الإيرانية هجوماً إلكترونياً استهدف شركات مزوّدة لخدمات الإنترنت. كما أعلنت طهران تعرض مواقع حكومية لهجوم شديد التنظيم عام 2019. وكان قد سبقها فيروس "ستاكسنت"، الذي ضرَب منشآت مرتبطة ببرنامجها النووي في سبتمبر/أيلول 2010، مما أدى إلى سلسلة أعطال في أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم.
فهل تتحول الحرب على إيران الى حرب سيبرانيّة؟