لقي ثلاثة اطفال، أبناء مهاجرة نيجيرية، حتفهم في المغرب في حريق أدى إلى اختناقهم وتفحّم جثثهم في مأوى موقت في غوروغو بشمال غرب البلاد، حسبما أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
وأصبحت سلسلة جبال غوروغو على مر السنين ملجأ للعديد من المهاجرين من إفريقيا الذين يسعون لعبور سياج ثلاثي يبلغ طوله حوالى 12 كلم للوصول إلى مليلية.
الأم أشعلت نارا
وقال رئيس الفرع المحلي للجمعية محمد أمين أبيدار إن "الأم أشعلت نارا داخل المأوى لتدفئة صغارها"، موضحا أن الأطفال "لقوا حتفهم صباح الاثنين اختناقا ثم احتراقا بالنيران التي اندلعت في خيمتهم الموقتة". ونقلت الأم "في حال حرجة" إلى مستشفى في الناظور البلدة الحدودية المجاورة لجيب مليلية الإسباني. ودان أبيدار وفاة الأطفال الثلاثة معتبرا أنها "مأساة مروعة". وقال إن "المهاجرين في هذه المنطقة يعيشون في ظروف محفوفة بالمخاطر وغير إنسانية".
والجمعية المغربية لحقوق الإنسان هي أكبر منظمة للدفاع عن حقوق الإنسان في المغرب. والحدود مع مليلية وسبتة الجيب الاسباني الآخر في الأراضي المغربية، وهي الرابط البري الوحيد بين إفريقيا والاتحاد الأوروبي، لذلك تواجه منذ سنوات ضغوطا كبيرة جدا للهجرة.
والجمعية المغربية لحقوق الإنسان هي أكبر منظمة للدفاع عن حقوق الإنسان في المغرب. والحدود مع مليلية وسبتة الجيب الاسباني الآخر في الأراضي المغربية، وهي الرابط البري الوحيد بين إفريقيا والاتحاد الأوروبي، لذلك تواجه منذ سنوات ضغوطا كبيرة جدا للهجرة.