بعد المومياوات الملكية، تتجه أنظار العالم إلى مدينة الأقصر السياحية جنوبي مصر، لمتابعة الاحتفال المرتقب اليوم بافتتاح طريق الكباش الأثري الذي يعد أقدم طريق أثري في العالم وذلك بعد الانتهاء من مشروع تطويره.
ويعرف طريق الكباش بأنه طريق مواكب الآلهة ويعود لعصر الأسرة الثامنة عشرة من الدولة المصرية القديمة في عهد الملكة حتشبسوت للاحتفال بموسم الفيضان، فيما عرف بعيد الأوبت قبل أن يندثر الطريق تحت الأرض بمرور القرون وتعاقب الأزمنة.
هذه المناسبة الفرعونية المقدسة كانت تستمر فترة تتراوح بين 11 و27 يوما وتتضمن مراسم شعبية ومراسم رسمية تتمثل في موكب مهيب ينطلق من معبد الكرنك إلى معبد الأقصر بمشاركة الإله آمون والإله خونسو والإله موت.
وتوثق جدران معبد الأقصر مظاهر هذا الاحتفال بالتفصيل من حاملي المراكب المقدسة والعازفين والأضاحي التي كانت تذبح في هذه المناسبة.
ويتكون طريق الكباش الذي يزيد عمره عن 3500 عاماً من رصيف حجري في المنتصف بطول الطريق ويصطف على جانبيه قرابة 1300 تمثال نحتت من الحجر الرملي وتتخذ أشكال كبش كامل ورأس كبش على جسم أسد ورأس إنسان على جسم أسد .
وتوقع مدير آثار مصر العليا في الأقصر فتحي ياسين أن تشهد الأقصر طفرة سياحية بعد افتتاح طريق الكباش الأثري الذي يعد جزءا من تاريخ الإنسانية.
وقال في تصريحات صحافية إن افتتاح هذا الطريق أمام الجمهور للمرة الأولى هو ثمرة سنوات من العمل الشاق الذي شارك فيه عدد ضخم من الأثريين والمرممين وعمال الحفائر، موضحاً أن مشروع تطوير طريق الكباش بدأ في 2007 وتوقف في 2011، ثم استؤنف العمل به في 2017 حتى العام الحالي.
كما أشار ياسين إلى أن أول اكتشاف جزئي للطريق كان عام 1949 أمام معبد الأقصر واستمرت الحفائر حتى تم اكتشاف جزء آخر من الطريق في ستينيات القرن الماضي أمام معبد الكرنك.
ويهدف مشروع طريق الكباش إلى تحويل مدينة الأقصر إلى أكبر متحف عالمي مفتوح عبر ربط معبدي الأقصر والكرنك.
هذه المناسبة الفرعونية المقدسة كانت تستمر فترة تتراوح بين 11 و27 يوما وتتضمن مراسم شعبية ومراسم رسمية تتمثل في موكب مهيب ينطلق من معبد الكرنك إلى معبد الأقصر بمشاركة الإله آمون والإله خونسو والإله موت.
وتوثق جدران معبد الأقصر مظاهر هذا الاحتفال بالتفصيل من حاملي المراكب المقدسة والعازفين والأضاحي التي كانت تذبح في هذه المناسبة.
ويتكون طريق الكباش الذي يزيد عمره عن 3500 عاماً من رصيف حجري في المنتصف بطول الطريق ويصطف على جانبيه قرابة 1300 تمثال نحتت من الحجر الرملي وتتخذ أشكال كبش كامل ورأس كبش على جسم أسد ورأس إنسان على جسم أسد .
وتوقع مدير آثار مصر العليا في الأقصر فتحي ياسين أن تشهد الأقصر طفرة سياحية بعد افتتاح طريق الكباش الأثري الذي يعد جزءا من تاريخ الإنسانية.
وقال في تصريحات صحافية إن افتتاح هذا الطريق أمام الجمهور للمرة الأولى هو ثمرة سنوات من العمل الشاق الذي شارك فيه عدد ضخم من الأثريين والمرممين وعمال الحفائر، موضحاً أن مشروع تطوير طريق الكباش بدأ في 2007 وتوقف في 2011، ثم استؤنف العمل به في 2017 حتى العام الحالي.
كما أشار ياسين إلى أن أول اكتشاف جزئي للطريق كان عام 1949 أمام معبد الأقصر واستمرت الحفائر حتى تم اكتشاف جزء آخر من الطريق في ستينيات القرن الماضي أمام معبد الكرنك.
ويهدف مشروع طريق الكباش إلى تحويل مدينة الأقصر إلى أكبر متحف عالمي مفتوح عبر ربط معبدي الأقصر والكرنك.