من بين نحو 6.7 مليون نسمة في ليبيا ينحدرون من أصول عربية وأمازيغية وتباوية وأقليات، تتراوح نسبة المكوّن الأمازيغي في ليبيا بين 10-20%، وهي فئة تتمركز في مدينة زوارة غرب العاصمة طرابلس، ومدن أخرى كـ"يفرن" و"نالوت" و"غدامس" و"جادو" وغيرها.
الشعب الامازيغي، هم مجموعة إثنية تتوزّع من المحيط الأطلسي إلى واحة سيوة في مصر، ومن البحر المتوسط إلى نهر النيجر في غرب افريقيا. تشكل جزءاً كبيراً من سكان المغرب العربي. بقي سكانها في ليبيا لسنوات من دون هوية/ إلى حين سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، وتصاعد الحراك الامازيغي للحصول على مطالبهم، ليكسبوا بعدها هويتهم في سبتمبر/ايلول 2011، أثناء انعقاد المؤتمر الامازيغي الأول في طرابلس، حيث رُفع العلم الامازيغي للمرة الاولى، المكوّن من 3 ألوان أفقية: الأزرق والأخضر والأصفر، ويتوسطه حرف "الزاي" باللغة الامازيغية باللون الأحمر.
إنخراطهم السياسي
بعدها تولى الامازيغ مناصب حكومية عدة في السلطة الانتقالية، فتسلّم نوري أبو سهمين رئاسة المؤتمر الوطني العام، فكان أول أمازيغيي يتولى منصبا سياسيا في الدولة الليبية، ليرتفع عددهم في الحكم إلى 3 هيئات في البرلمان في 17 يوليو /تموز 2013، قبل أن يتم رفض إدراج اللغة الامازيغية في التعليم من قبل المؤتمر الوطني، وينسحب ممثلوهم من لجنة صياغة الدستور ومن المؤتمر الوطني العام في يوليو/ تموز 2013، ويعلنوا بعدها تأسيس المجلس الاعلى لأمازيغ ليبيا، ومقاطعة انتخابات 25 يونيو/حزيران 2014 ومؤتمرات بناء النظام السياسي.
مشاركتهم العسكرية
شارك الأمازيغ في التحالفات العسكرية أيضاً. انضموا إلى قوات فجر ليبيا، وهي خليط من الجماعات المتطرفة والمتشددة بقيادة تنظيم الاخوان، واصطفوا بمواجهة الجيش الليبي مع قوات المشير خليفة حفتر.
رغم التحديات تمسكوا بالحلم حتى أُعلنت الامازيغية عام 2017 لغة رسمية في المدن والمناطق الليبية. وحتى يومنا هذا، يبذل الأمازيغ جهداً كبيراً للحفاظ على هويتهم وثقافتهم الأصلية من الإندثارعبر إحياء طقوس خاصة وعادات وتقاليد، إلّا أنّه يبقى التوجه نحو المطالبة بالحكم الذاتي التهديد الأكبر لوحدة التراب الوطني في ليبيا ودول الجوار التي تعاني مجتمعاتها أساساً من حركات انفصالية.
الشعب الامازيغي، هم مجموعة إثنية تتوزّع من المحيط الأطلسي إلى واحة سيوة في مصر، ومن البحر المتوسط إلى نهر النيجر في غرب افريقيا. تشكل جزءاً كبيراً من سكان المغرب العربي. بقي سكانها في ليبيا لسنوات من دون هوية/ إلى حين سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، وتصاعد الحراك الامازيغي للحصول على مطالبهم، ليكسبوا بعدها هويتهم في سبتمبر/ايلول 2011، أثناء انعقاد المؤتمر الامازيغي الأول في طرابلس، حيث رُفع العلم الامازيغي للمرة الاولى، المكوّن من 3 ألوان أفقية: الأزرق والأخضر والأصفر، ويتوسطه حرف "الزاي" باللغة الامازيغية باللون الأحمر.
إنخراطهم السياسي
بعدها تولى الامازيغ مناصب حكومية عدة في السلطة الانتقالية، فتسلّم نوري أبو سهمين رئاسة المؤتمر الوطني العام، فكان أول أمازيغيي يتولى منصبا سياسيا في الدولة الليبية، ليرتفع عددهم في الحكم إلى 3 هيئات في البرلمان في 17 يوليو /تموز 2013، قبل أن يتم رفض إدراج اللغة الامازيغية في التعليم من قبل المؤتمر الوطني، وينسحب ممثلوهم من لجنة صياغة الدستور ومن المؤتمر الوطني العام في يوليو/ تموز 2013، ويعلنوا بعدها تأسيس المجلس الاعلى لأمازيغ ليبيا، ومقاطعة انتخابات 25 يونيو/حزيران 2014 ومؤتمرات بناء النظام السياسي.
مشاركتهم العسكرية
شارك الأمازيغ في التحالفات العسكرية أيضاً. انضموا إلى قوات فجر ليبيا، وهي خليط من الجماعات المتطرفة والمتشددة بقيادة تنظيم الاخوان، واصطفوا بمواجهة الجيش الليبي مع قوات المشير خليفة حفتر.
رغم التحديات تمسكوا بالحلم حتى أُعلنت الامازيغية عام 2017 لغة رسمية في المدن والمناطق الليبية. وحتى يومنا هذا، يبذل الأمازيغ جهداً كبيراً للحفاظ على هويتهم وثقافتهم الأصلية من الإندثارعبر إحياء طقوس خاصة وعادات وتقاليد، إلّا أنّه يبقى التوجه نحو المطالبة بالحكم الذاتي التهديد الأكبر لوحدة التراب الوطني في ليبيا ودول الجوار التي تعاني مجتمعاتها أساساً من حركات انفصالية.