وسط طبيعة خلابة في مرتفعات جبل لبنان الجنوبي، ثلاثة أشقاء نحاتين شقوا طريقهم وحوّلوا حلمهم إلى محترف فني فريد بفكرته وأهدافه.
وفي حديث خاص لـ"جسور" أشار أحد الأشقاء، النحات منصور عساف أن "محترف عساف مشروع ثقافي بيئي وفني" مضيفاً "نحنا ثلاثة أخوة عساف الكبير وأنا إسمي منصور وعارف الأخ الأصغر، بسنة الـ97 بدأنا نبني هذا الحلم وبالـ2016 أطلقنا هذا المشروع السياحي لكنه مشروع سياحي وبيئي وفني".
رحلة اكتشاف المكان تتخللها مراحل مختلفة إنما مترابطة. البداية مع البيئة والتعرّف على أنواع مختلفة من النباتات، المحطّة التالية في المشغل حيث تتبلور الأفكار وتتحوّل إلى تماثيل مميزة كما يظهر فن العمارة التراثية المستدامة من خلال بيوت بيئية بناها النحاتون الثلاثة في المكان لتكون المحطتان الأخيرتان في صالة العرض حيث القطع الفنية المميزة تملأ المكان لينتقي ذواقة هذا النوع من الفنون القطعة المناسبة، والختام في متحف فني يضم تماثيل لمبدعين من لبنان من مفكرين وعلماء وفلاسفة وشعراء وفنانين وغيرهم على أن تنتهي الزيارة مع جلسة قهوة تحت الدالية.
اللافت في المكان وجود نوع فريد من أنواع فنون النحت بدأ مع الإخوة الثلاثة وهو عبارة عن منحوتة من ست قطع تجمع بين الفن الواقعي والفن التجريدي وتجسد وجه المفكر اللبناني ميخائيل نعيمة. العمل تطلب 10 سنوات من دراسة دورة الشمس لتفادي انعكاس ظلال قطعة على أخرى.
أبعد من محترف خاص أراد الإخوة عساف تحويل مشروعهم إلى مركز لا حدود زمنية له
عبر تأسيس أكاديمية للفنون وبناء متحف ضخم، وفي حديثه أعلن عساف أن "المتحف سوف يكون ذاكرة للتاريخ ومفتوحاً للمستقبل، كيف؟ نحن سوف نبني هذا المتحف نضع بداخله بعض الأعمال، على قدر إمكاناتنا سوف نملأه لكن سوف تبقى أمكنة كثيرة فارغة
ليملأها تلاميذنا، وطلابنا سوف يبدأون العمل على شخصيات من زمنهم وينحتون تماثيل لمبدعين من زمنهم".
وفي حديث خاص لـ"جسور" أشار أحد الأشقاء، النحات منصور عساف أن "محترف عساف مشروع ثقافي بيئي وفني" مضيفاً "نحنا ثلاثة أخوة عساف الكبير وأنا إسمي منصور وعارف الأخ الأصغر، بسنة الـ97 بدأنا نبني هذا الحلم وبالـ2016 أطلقنا هذا المشروع السياحي لكنه مشروع سياحي وبيئي وفني".
رحلة اكتشاف المكان تتخللها مراحل مختلفة إنما مترابطة. البداية مع البيئة والتعرّف على أنواع مختلفة من النباتات، المحطّة التالية في المشغل حيث تتبلور الأفكار وتتحوّل إلى تماثيل مميزة كما يظهر فن العمارة التراثية المستدامة من خلال بيوت بيئية بناها النحاتون الثلاثة في المكان لتكون المحطتان الأخيرتان في صالة العرض حيث القطع الفنية المميزة تملأ المكان لينتقي ذواقة هذا النوع من الفنون القطعة المناسبة، والختام في متحف فني يضم تماثيل لمبدعين من لبنان من مفكرين وعلماء وفلاسفة وشعراء وفنانين وغيرهم على أن تنتهي الزيارة مع جلسة قهوة تحت الدالية.
اللافت في المكان وجود نوع فريد من أنواع فنون النحت بدأ مع الإخوة الثلاثة وهو عبارة عن منحوتة من ست قطع تجمع بين الفن الواقعي والفن التجريدي وتجسد وجه المفكر اللبناني ميخائيل نعيمة. العمل تطلب 10 سنوات من دراسة دورة الشمس لتفادي انعكاس ظلال قطعة على أخرى.
أبعد من محترف خاص أراد الإخوة عساف تحويل مشروعهم إلى مركز لا حدود زمنية له
عبر تأسيس أكاديمية للفنون وبناء متحف ضخم، وفي حديثه أعلن عساف أن "المتحف سوف يكون ذاكرة للتاريخ ومفتوحاً للمستقبل، كيف؟ نحن سوف نبني هذا المتحف نضع بداخله بعض الأعمال، على قدر إمكاناتنا سوف نملأه لكن سوف تبقى أمكنة كثيرة فارغة
ليملأها تلاميذنا، وطلابنا سوف يبدأون العمل على شخصيات من زمنهم وينحتون تماثيل لمبدعين من زمنهم".