تعتبر الحكومة العراقية الحالية مسألة تعزيز الثقة مع الشعب العراقي من اولوياتها. يتجلى ذلك من خلال الجهود الاستثنائية التي تعمل بها الحكومة لانجاح العملية الانتخابية الاسبوع المقبل ومتابعة كل التحضيرات والاشراف عليها لكي تكون انتخابات حرة ونزيهة تسعى للحفاظ على الأمن ومكافحة الإرهاب والفساد ومواجهة جائحة كوفيد-19 وتحقيق الإصلاحات الاقتصادية الملحة.
مواكبة اممية لانتخابات العراق
الانتخابات العراقية في العاشر من اوكتوبر/تشرين الاول ليست محط اهتمام عربي فقط بل دولي ايضًا، اذ أكدت الأمم المتحدة دعمها للسلطات العراقية في سبيل إجراء انتخابات ذات المصداقية تساهم في تشكيل مستقبل الديمقراطية الفتية في البلاد.
وفي هذا الاطار، تتوجّه الممثلةُ الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيسةُ بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" جينين هينيس بلاسخارت إلى البصرة والناصرية جنوبي العراق لمناقشة أهمية الانتخابات. وخلال وجودها هناك تعتزم الممثلة الاممية لقاء مجموعة واسعة من المحاورين العراقيين، بمن فيهم مسؤولون حكوميون وأفراد من المجتمع المدني.
وستركز في زيارتها على الاستماع إلى آراء الناخبين حول الانتخابات المقبلة وشرح كيفية دعم الأمم المتحدة للعملية الانتخابية. وستشدد بلاسخارت على أهمية الإدلاء بالأصوات، اذ ان مقاطعة الانتخابات ليست حلًا استراتيجيًا ولا فعالًا ولن تسهم في تحقيق أي حل.
مراقبة دولية لضمان الشفافية
وستركز في زيارتها على الاستماع إلى آراء الناخبين حول الانتخابات المقبلة وشرح كيفية دعم الأمم المتحدة للعملية الانتخابية. وستشدد بلاسخارت على أهمية الإدلاء بالأصوات، اذ ان مقاطعة الانتخابات ليست حلًا استراتيجيًا ولا فعالًا ولن تسهم في تحقيق أي حل.
مراقبة دولية لضمان الشفافية
وفي حديث خاص لـ "جسور" حول الزيارة، اكد الخبير الامني والسياسي العراقي فاضل ابو رغيف ان " اهتمام المجتمع الدولي في الانتخابات المقبلة سببه النموذج السلبي الذي انتجته انتخابات عام 2018 والذي اساء لوجه العراق في المحافل الدولية". واشار ابو رغيف الى "أن بلاده استقبلت منذ ايلول المنصرم اكثر من 400 مراقب سيشرفون مباشرة على حسن سير العملية الانتخابية بشكل متكامل. وسيضمن المراقبون المصداقية والشفافية اضافة الى عمل منظمات المجتمع المدني للحؤول دون حدوث شبهات تطال هذه الانتخابات".
وتابع ابو رغيف قائلًا: " انتخابات العام 2018 طالتها شبهات الفساد والتزوير، الا ان سير العملية الانتخابية المقبلة سيكون اكثر سلاسة لجهة مراقبتها من قبل الامن السبراني ومراقبتها بالطائرات المسيّرة "الدرون" اضافة الى متابعة العملية من قبل مفوضية الانتخابات". هذا واعتبر ان اقرار القانون الجديد سيؤدي بشكل ملحوظ لوقف "نزيف التزوير" .
استسلام الناخب العراقي
وتابع ابو رغيف قائلًا: " انتخابات العام 2018 طالتها شبهات الفساد والتزوير، الا ان سير العملية الانتخابية المقبلة سيكون اكثر سلاسة لجهة مراقبتها من قبل الامن السبراني ومراقبتها بالطائرات المسيّرة "الدرون" اضافة الى متابعة العملية من قبل مفوضية الانتخابات". هذا واعتبر ان اقرار القانون الجديد سيؤدي بشكل ملحوظ لوقف "نزيف التزوير" .
استسلام الناخب العراقي
وعن امكانية احداث تغيير فعلي في الانتخابات المقبلة يعتقد ابو رغيف ان " الناخب العراقي سيعزف عن المشاركة اذ انه يشعر بالاستسلام واليأس من الوضع العام، الا ان جمهور الاحزاب والكتل وخصوصا جمهور احزاب الاسلام السياسي فهم من سيحركون المياه الراكدة".
وأثنى أبو رغيف على الدور الذي لعبته مديرية الاستخبارات العسكرية والامن الوطني على صعيد تأمين الاجواء المناسبة لهذه الانتخابات. وقال: "اضافة الى مكافحة الفساد والارهاب عملت مديرية الاستخبارات والامن الوطني العراقي بشكل جدّي على كبح جماح المزورين الذين يحاولون منع سير العملية الديمقراطية في البلاد ونجحوا الى حدٍ كبير في ذلك".
مخاوف من التزوير والتضليل الانتخابي
وأثنى أبو رغيف على الدور الذي لعبته مديرية الاستخبارات العسكرية والامن الوطني على صعيد تأمين الاجواء المناسبة لهذه الانتخابات. وقال: "اضافة الى مكافحة الفساد والارهاب عملت مديرية الاستخبارات والامن الوطني العراقي بشكل جدّي على كبح جماح المزورين الذين يحاولون منع سير العملية الديمقراطية في البلاد ونجحوا الى حدٍ كبير في ذلك".
مخاوف من التزوير والتضليل الانتخابي
هذا وتسعى بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" الى تكثيف جهودها مع اقتراب موعد الانتخابات خصوصًا في مجال التواصل الاستراتيجي بهدف إعلام الناخبين العراقيين بالتحضيرات للانتخابات وأنشطة الأمم المتحدة ذات الصلة، وتبادل الحقائق والأرقام.
وتكافح البعثة المعلومات المضللة المنتشرة بصورة كثيفة وتحث جميع وسائل الإعلام على تزويد الشعب العراقي بمعلومات دقيقة وموثوقة. كما تحرص على خوض الانتخابات بشفافية ونزاهة وتظهر مواكبة وتفهما للناخبين العراقيين والاحزاب السياسية الذين ابدوا مخاوفهم بشأن التزوير الانتخابي المحتمل من قبل أطراف عدة.
هذا ودعت البعثة مرارًا المرشحين السياسيين إلى عدم خذل الشعب العراقي، والعمل على خدمتهم بغض النظر عن خلفياتهم أو معتقداتهم أو أديانهم أو قناعاتهم وشددت على ضرورة التركيز على الحلول التي تمثل مصالح جميع الناس.
وتكافح البعثة المعلومات المضللة المنتشرة بصورة كثيفة وتحث جميع وسائل الإعلام على تزويد الشعب العراقي بمعلومات دقيقة وموثوقة. كما تحرص على خوض الانتخابات بشفافية ونزاهة وتظهر مواكبة وتفهما للناخبين العراقيين والاحزاب السياسية الذين ابدوا مخاوفهم بشأن التزوير الانتخابي المحتمل من قبل أطراف عدة.
هذا ودعت البعثة مرارًا المرشحين السياسيين إلى عدم خذل الشعب العراقي، والعمل على خدمتهم بغض النظر عن خلفياتهم أو معتقداتهم أو أديانهم أو قناعاتهم وشددت على ضرورة التركيز على الحلول التي تمثل مصالح جميع الناس.