فيضانات مدمرة اجتاحت الجزائر وتونس، منذ السبت، وألحقت أضراراً بالغة في المرافق العامة وتسببت بسقوط عدد من الضحايا وفقدان عدد من الأشخاص، فيما قد يستمرّ المنخفض الجوي إلى الثلاثاء.
ضحايا ودمار في الجزائر
أدت التقلبات الجوية والتساقط الكثيف للأمطار على نحو 28 ولاية في الجزائر، ليل السبت - الأحد، وخاصة في الجزائر العاصمة، إلى غرق العديد من الأحياء وتجميد حركة السير في شوارع عدة.
وأعلنت المديرية العامة للحماية المدنية الجزائرية، عن العثور على جثة رجل فقد من جراء الفيضانات التي شهدتها العاصمة، ليلة السبت، بعد أن تم العثور على جثة زوجته، صباح الأحد، والبحث جارٍ عن مفقودين آخرين.
وتمكنت الحماية المدنية من إنقاذ مئات المواطنين العالقين في سياراتهم وسحب المياه من الطرقات والمنازل التي غمرتها السيول، خاصة في العاصمة الجزائر التي كانت الأكثر تضرراً.
وصرحت مصالح الدرك الوطني، بأن هناك طرق ولائية ووطنية عدة، انقطعت فيها حركة السير بسبب التقلبات الجوية وبعد أن غمرتها السيول أو بسبب انجرافات للتربة.
ودعت مصالح الحماية المدنية المواطنين عامة وسكان العاصمة خاصة، إلى عدم الخروج من بيوتهم، بسبب الفيضانات التي تشهدها مختلف بلديات العاصمة.
في المقابل، أوضح بيان لمصالح الولاية، الأحد، أن ذروة الأمطار المتساقطة على مستوى درارية والمقدرة بحوالي 144 ملم سجلت رقما قياسياً، أكثر من الرقم المسجل ببوزريعة خلال فيضانات باب الوادي عام 2001، والمقدرة بـ 132 ملم.
البنى التحتية في تونس
أما في تونس، وعلى امتداد الساعات الماضية، شهدت البلاد فيضانات موسمية ناجمة عن أمطار غزيرة رزحت تحت وطأتها البنى التحتية الضعيفة، ومن ضمنها أنظمة قديمة لصرف المياه وسوء التخطيط العمراني.
وقد أدى تساقط كميات كبيرة من الأمطار إلى فيضان أودية وتضرر عدد من المباني والمنشآت، مما تسبب بمقتل ثلاثة أشخاص، حسبما أعلن متحدث باسم وكالة الحماية المدنية التونسية، الأحد، إذ قضى شابان (يبلغان 20 و27 عاما)، في بلدة تالة بشمال غرب تونس، بعد أن جرفت المياه سيارتهما، وفقاً للمتحدث. كما لقي شاب آخر (24 عاما)، حتفه في "برج شاكر" القريبة من العاصمة تونس، بحسب المتحدث.
المنخفض إلى الثلاثاء
وكان خبير دولي في الأرصاد الجوية، أكد أن الفيضانات التي شهدتها كل من الجزائر وتونس، إضافة إلى جنوب إيطاليا، مساء السبت، كانت نتيجة منخفض جوي قادم من جزر البليار باتجاه المغرب العربي.
المنخفض سيستمر حتى الثلاثاء، وفقاً للخبير الدولي، الذي أشار إلى أنه عند اتصال البحر الذي لا يزال دافئا في هذا الوقت من العام، مع الهواء البارد غير المستقر للغاية، يحدث تصادم بين التيارات الهوائية ويفرز تقلبات جوية.
ضحايا ودمار في الجزائر
أدت التقلبات الجوية والتساقط الكثيف للأمطار على نحو 28 ولاية في الجزائر، ليل السبت - الأحد، وخاصة في الجزائر العاصمة، إلى غرق العديد من الأحياء وتجميد حركة السير في شوارع عدة.
وأعلنت المديرية العامة للحماية المدنية الجزائرية، عن العثور على جثة رجل فقد من جراء الفيضانات التي شهدتها العاصمة، ليلة السبت، بعد أن تم العثور على جثة زوجته، صباح الأحد، والبحث جارٍ عن مفقودين آخرين.
وتمكنت الحماية المدنية من إنقاذ مئات المواطنين العالقين في سياراتهم وسحب المياه من الطرقات والمنازل التي غمرتها السيول، خاصة في العاصمة الجزائر التي كانت الأكثر تضرراً.
وصرحت مصالح الدرك الوطني، بأن هناك طرق ولائية ووطنية عدة، انقطعت فيها حركة السير بسبب التقلبات الجوية وبعد أن غمرتها السيول أو بسبب انجرافات للتربة.
ودعت مصالح الحماية المدنية المواطنين عامة وسكان العاصمة خاصة، إلى عدم الخروج من بيوتهم، بسبب الفيضانات التي تشهدها مختلف بلديات العاصمة.
في المقابل، أوضح بيان لمصالح الولاية، الأحد، أن ذروة الأمطار المتساقطة على مستوى درارية والمقدرة بحوالي 144 ملم سجلت رقما قياسياً، أكثر من الرقم المسجل ببوزريعة خلال فيضانات باب الوادي عام 2001، والمقدرة بـ 132 ملم.
البنى التحتية في تونس
أما في تونس، وعلى امتداد الساعات الماضية، شهدت البلاد فيضانات موسمية ناجمة عن أمطار غزيرة رزحت تحت وطأتها البنى التحتية الضعيفة، ومن ضمنها أنظمة قديمة لصرف المياه وسوء التخطيط العمراني.
وقد أدى تساقط كميات كبيرة من الأمطار إلى فيضان أودية وتضرر عدد من المباني والمنشآت، مما تسبب بمقتل ثلاثة أشخاص، حسبما أعلن متحدث باسم وكالة الحماية المدنية التونسية، الأحد، إذ قضى شابان (يبلغان 20 و27 عاما)، في بلدة تالة بشمال غرب تونس، بعد أن جرفت المياه سيارتهما، وفقاً للمتحدث. كما لقي شاب آخر (24 عاما)، حتفه في "برج شاكر" القريبة من العاصمة تونس، بحسب المتحدث.
المنخفض إلى الثلاثاء
وكان خبير دولي في الأرصاد الجوية، أكد أن الفيضانات التي شهدتها كل من الجزائر وتونس، إضافة إلى جنوب إيطاليا، مساء السبت، كانت نتيجة منخفض جوي قادم من جزر البليار باتجاه المغرب العربي.
المنخفض سيستمر حتى الثلاثاء، وفقاً للخبير الدولي، الذي أشار إلى أنه عند اتصال البحر الذي لا يزال دافئا في هذا الوقت من العام، مع الهواء البارد غير المستقر للغاية، يحدث تصادم بين التيارات الهوائية ويفرز تقلبات جوية.