قتل متظاهران معارضان لانقلاب قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان "برصاص" قوات الأمن اليوم في الخرطوم، بحسب لجنة الأطباء المركزية وهي تنظيم نقابي سوداني مؤيد للحكم المدني.
ونزل آلاف السودانيين مجدداً الى الشوارع احتجاجا على انقلاب الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر الذي قاده قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان وذلك على الرغم من سقوط 24 قتيلا في التظاهرات حتى الآن.
وقال شهود لوكالة فرانس برس إن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع في وسط الخرطوم وفي منطقة بحري (شمال شرق) ما أدى الى سقوط جرحى في العاصمة التي قطعت عنها كل خدمات الاتصالات الهاتفية كما قطع عنها الانترنت منذ 24 ساعة.
وانتشرت قوات شرطة والجيش بكثافة في العاصمة السودانية، مسلحين ببنادق آلية وأغلقوا الطرق المؤدية الى مقر القيادة العامة للقوات المسلحة والى قصر الرئاسة ومقر الحكومة.
وبدأ المئات في التدفق بعد الظهر الى أحياء عدة في الخرطوم وهم يهتفون "لا لحكم العسكر"، "السلطة سلطة الشعب" و"الشعب يريد المدنيين.
وحمل المحتجون صور "الشهداء" الذين سقطوا خلال الاحتجاجات ضد الانقلاب وكذلك الذي قتلوا أثناء التظاهرات التي استمرت خمسة أشهر وأدت الى إسقاط عمر البشير في نيسان/ابريل 2019.
وقامت نائبة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية "مولي" في خلال الأيام الأخيرة بجولات مكوكية بين المدنيين، ومن بينهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي أقاله الجيش ووضعه قيد الإقامة الجبرية، وبين العسكريين في محاولة للتوصل الى تسوية تتيح العودة الى المرحلة الانتقالية المفترض أن تقود الى سلطة منتخبة ديموقراطيا في العام 2023.
ولكن قائد الجيش لا يعتزم على ما يبدو العودة الى الوراء: فقد أعاد الاسبوع الماضي تعيين نفسه على رأس المجلس السيادي، أعلى سلطة خلال المرحلة الانتقالية، بعد أن أعاد تشكيله مستبعدا منه ممثلي قوى الحرية والتغيير وهو تحالف المدنيين المنبثق عن الانتفاضة ضد البشير.
من جهة أخرى أعلن وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن اليوم أن السودان سيحظى بدعم المجتمع الدولي ومساعداته مجددا في حال إعادة "الشرعية" للحكومة التي تمت الاطاحة بها اثر الانقلاب العسكري في 25 تشرين الأول/أكتوبر.
وسبق أن نزل عشرات الآلاف من السودانيين الى الشوارع مرتين في 30 تشرين الأول/اكتوبر وفي 13 تشرين الثاني/نوفمبر احتجاجا على الانقلاب.
وقال شهود لوكالة فرانس برس إن قوات الأمن أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع في وسط الخرطوم وفي منطقة بحري (شمال شرق) ما أدى الى سقوط جرحى في العاصمة التي قطعت عنها كل خدمات الاتصالات الهاتفية كما قطع عنها الانترنت منذ 24 ساعة.
وانتشرت قوات شرطة والجيش بكثافة في العاصمة السودانية، مسلحين ببنادق آلية وأغلقوا الطرق المؤدية الى مقر القيادة العامة للقوات المسلحة والى قصر الرئاسة ومقر الحكومة.
وبدأ المئات في التدفق بعد الظهر الى أحياء عدة في الخرطوم وهم يهتفون "لا لحكم العسكر"، "السلطة سلطة الشعب" و"الشعب يريد المدنيين.
وحمل المحتجون صور "الشهداء" الذين سقطوا خلال الاحتجاجات ضد الانقلاب وكذلك الذي قتلوا أثناء التظاهرات التي استمرت خمسة أشهر وأدت الى إسقاط عمر البشير في نيسان/ابريل 2019.
وقامت نائبة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية "مولي" في خلال الأيام الأخيرة بجولات مكوكية بين المدنيين، ومن بينهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الذي أقاله الجيش ووضعه قيد الإقامة الجبرية، وبين العسكريين في محاولة للتوصل الى تسوية تتيح العودة الى المرحلة الانتقالية المفترض أن تقود الى سلطة منتخبة ديموقراطيا في العام 2023.
ولكن قائد الجيش لا يعتزم على ما يبدو العودة الى الوراء: فقد أعاد الاسبوع الماضي تعيين نفسه على رأس المجلس السيادي، أعلى سلطة خلال المرحلة الانتقالية، بعد أن أعاد تشكيله مستبعدا منه ممثلي قوى الحرية والتغيير وهو تحالف المدنيين المنبثق عن الانتفاضة ضد البشير.
من جهة أخرى أعلن وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن اليوم أن السودان سيحظى بدعم المجتمع الدولي ومساعداته مجددا في حال إعادة "الشرعية" للحكومة التي تمت الاطاحة بها اثر الانقلاب العسكري في 25 تشرين الأول/أكتوبر.
وسبق أن نزل عشرات الآلاف من السودانيين الى الشوارع مرتين في 30 تشرين الأول/اكتوبر وفي 13 تشرين الثاني/نوفمبر احتجاجا على الانقلاب.
اعتقالات حتى في المستشفيات
ولتقويض الاحتجاجات، تتواصل الاعتقالات التي شملت مئات من السياسيين والناشطين والصحافيين بل والمارة.
وأوقفت السلطات الأحد مدير مكتب الجزيرة في السودان المسلمي الكباشي قبل أن تفرج عنه الثلاثاء.
ووفقا للجنة الأطباء المركزية (تجمع نقابي موالي للقوى المدنية) قامت قوات الأمن التي قتلت 24 شخصاً وأصابت المئات بجروح منذ الانقلاب، بتوقيف أطباء وناشطين حتى داخل المستشفيات في الخرطوم.
على الصعيد السياسي، لم يعلن العسكريون بعد تعيين رئيس جديد للوزراء رغم إعلانهم أكثر من مرة أن تشكيل حكومة جديدة صار "وشيكا".
وأعلنت عدة شخصيات برزت اسماؤهم ليحلوا محل حمدوك اعتذارهم عن عدم قبول منصب رئيس الوزراء.
وأوقفت السلطات الأحد مدير مكتب الجزيرة في السودان المسلمي الكباشي قبل أن تفرج عنه الثلاثاء.
ووفقا للجنة الأطباء المركزية (تجمع نقابي موالي للقوى المدنية) قامت قوات الأمن التي قتلت 24 شخصاً وأصابت المئات بجروح منذ الانقلاب، بتوقيف أطباء وناشطين حتى داخل المستشفيات في الخرطوم.
على الصعيد السياسي، لم يعلن العسكريون بعد تعيين رئيس جديد للوزراء رغم إعلانهم أكثر من مرة أن تشكيل حكومة جديدة صار "وشيكا".
وأعلنت عدة شخصيات برزت اسماؤهم ليحلوا محل حمدوك اعتذارهم عن عدم قبول منصب رئيس الوزراء.
ثلاثة مراهقين بين الضحايا
وأوقف البرهان في 25 تشرين الأول/أكتوبر غالبية المسؤولين السياسيين المدنيين الذين كان يتقاسم معهم مؤسسات السلطة الانتقالية وحلها كلها.
واذا كان أطلق في ما بعد أربعة وزراء، فإنه اعتقل في المقابل وجوها أخرى للقوى المدنية والغى من الوثيقة الدستورية التي تم الاتفاق عليها بعد اسقاط البشير أي اشارة لقوى الحرية والتغيير.
وسقط 24 قتيلا منذ بداية الاحتجاجات على انقلاب البرهان من بينهم 3 مراهقين، بحسب منظمة اليونيسف التي أعربت عن قلقها من الاستخدام "المفرط" للقوة ضد المتظاهرين السلميين. وسبق أن سقط 250 سودانيا ضحايا لقمع التظاهرات المطالبة باسقاط البشير.
واذا كان أطلق في ما بعد أربعة وزراء، فإنه اعتقل في المقابل وجوها أخرى للقوى المدنية والغى من الوثيقة الدستورية التي تم الاتفاق عليها بعد اسقاط البشير أي اشارة لقوى الحرية والتغيير.
وسقط 24 قتيلا منذ بداية الاحتجاجات على انقلاب البرهان من بينهم 3 مراهقين، بحسب منظمة اليونيسف التي أعربت عن قلقها من الاستخدام "المفرط" للقوة ضد المتظاهرين السلميين. وسبق أن سقط 250 سودانيا ضحايا لقمع التظاهرات المطالبة باسقاط البشير.