بدأ الرئيس اللبناني ميشال عون استشارات نيابية لتسمية رئيس جديد للحكومة بعد أكثر من شهر على انتخابات تشريعية أتت بكتل غير متجانسة إلى البرلمان.
ويسمّي رئيس الجمهورية عادة الشخصية التي تحصل على العدد الأكبر من أصوات النواب. ومن المرجّح أن تعاد تسمية رئيس الحكومة الحالي نجيب ميقاتي الذي يحظى خصوصا بدعم كتلة نواب حزب الله، القوة السياسية النافذة في البلاد.
وأعلنت رئاسة الجمهورية عند الساعة العاشرة صباحاً (07,00 ت غ) "بدء الاستشارات النيابية لتسمية الرئيس المكلف تشكيل الحكومة في قصر بعبدا"، مقر رئاسة الجمهورية. ومن المفترض أن تستمر حتى حوالى الساعة الخامسة عصراً (14,00 ت غ).
وأعلن بعض النواب الجدد الذين يطلق عليهم اسم "التغييريين" أنهم سيسمون السفير السابق نواف سلام الذي لم يصدر عنه أي موقف أو أي تصريح حول هذا الترشيح. كما سمت كتلة حزب الكتائب المعارض (4 نواب) وكتلة الحزب الاشتراكي بزعامة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط (معارضة، 8 نواب) اللتان التقتا الرئيس قبل الظهر نواف سلام.
وبعد انتهاء لقاءاته مع الكتل النيابية، سيجري عون لقاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ويعلن إثره اسم رئيس الحكومة المكلف.
ويعود منصب رئيس الوزراء للطائفة السنية في بلد يقوم نظامه السياسي على توزيع المناصب الرئيسية على الطوائف.