دخلت الأزمة السياسية في السودان أسبوعها الثاني، في ظلّ تكثيف محاولات التفاوض وتدخل الاتحاد الأفريقي، وسط غياب مؤشرات على إيجاد حلّ يوفق بين القيادة العسكرية والقوى المدنية التي تتمسك بمعارضتها للإجراءات التي اتخذها قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان. وفي تحركات سياسية له قبل يوم من إجراءاته، دعت 4 دول لعودة الحكومة.
ودعا بيان أميركي بريطاني سعودي إماراتي مشترك، إلى العودة الكاملة والفورية للحكومة والمؤسسات الانتقالية بقيادة مدنية، وقال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إن الجيش سيشكل حكومة تكنوقراط مدنية جديدة. ودعا البيان الذي صدر عن وزارات خارجية الدول الأربعة إلى الإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية الأحداث الأخيرة ورفع حالة الطوارئ. وأكدت هذه الدول أهمية الالتزام بالوثيقة الدستورية واتفاقية جوبا للسلام، كأساس لمزيد من الحوار بشأن كيفية استعادة وتعزيز شراكة مدنية عسكرية حقيقية لما تبقى من الفترة الانتقالية بانتظار الانتخابات.
التحركات
ودعا بيان أميركي بريطاني سعودي إماراتي مشترك، إلى العودة الكاملة والفورية للحكومة والمؤسسات الانتقالية بقيادة مدنية، وقال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إن الجيش سيشكل حكومة تكنوقراط مدنية جديدة. ودعا البيان الذي صدر عن وزارات خارجية الدول الأربعة إلى الإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية الأحداث الأخيرة ورفع حالة الطوارئ. وأكدت هذه الدول أهمية الالتزام بالوثيقة الدستورية واتفاقية جوبا للسلام، كأساس لمزيد من الحوار بشأن كيفية استعادة وتعزيز شراكة مدنية عسكرية حقيقية لما تبقى من الفترة الانتقالية بانتظار الانتخابات.
التحركات
وكشفت صحيفة أميركية عن سلسلة من التحركات لبرهان قبل يوم واحد من الإجراءات الاستثنائية التي كان أعلنها. وأضافت الصحيفة أن البرهان طمأن المبعوث الأميركي إلى السودان جيفري فيلتمان بأنه لا ينوي الاستيلاء على السلطة، كما ذكرت الصحيفة ان البرهان سافر بعد ذلك إلى مصر لإجراء محادثات سرية لضمان دعم إقليمي وفقا للصحيفة. وبحسب مصادر مطلعة على الاجتماع أن البرهان تلقى تطمينات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. كما أشارت إلى أن رئيس المخابرات المصرية عباس كامل سافر قبل الانقلاب مباشرة إلى الخرطوم للقاء البرهان، لكنه لم يجتمع مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك. ونقلت الصحيفة عن مستشار في الحكومة السودانية قوله إن كامل قال للبرهان إن "على حمدوك الرحيل".
الحكومة
الحكومة
البرهان، أكّد على حرص القوات المسلحة على حماية الانتقال الديمقراطي في البلاد، واستكمال هياكل الفترة الانتقالية، وصولا إلى انتخابات حرة ونزيهة تأتي بحكومة مدنية منتخبة تمثل تطلعات الشعب السوداني، مشدّداً على أنهم بصدد تعيين رئيس وزراء يقوم بتشكيل حكومة تكنوقراط مدنية.
حمدوك يشترط
حمدوك يشترط
أكّد مكتب عبد الله حمدوك إن رئيس الوزراء يرفض الدخول في أي حوار بشأن عودته إلا بعد إطلاق سراح جميع المعتقلين، وإعادة المؤسسات الدستورية كافة لما قبل 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وهو تاريخ قرارات قائد الجيش. وأكد مصدر عسكري لوكالة روسية أن حمدوك لم يوافق بعد على إجراء حوار لتشكيل حكومة جديدة في البلاد، مشيرا إلى اجتماع مرتقب للمكون العسكري في مقر القيادة العامة للجيش السوداني لتحديد مستقبل حمدوك السياسي.