تتزايد المخاوف في أنحاء العالم من متحور كورونا الجديد "أوميكرون" (Omicron)، خاصة بعد أن صنفته منظمة الصحة العالمية كمتحور مثير للقلق، مؤكدة أن الأدلة الأولية تشير إلى أنه "يزيد خطر الإصابة مجددا بالفيروس".
ضمن الحلقة الأسبوعية، عبر "تويتر سبايسز"، استضافت منصة "جسور" عدداً من الاختصاصيين والأطباء للحديث عن المتحور الجديد، بعنوان "متحور أوميكرون.. هل يعيد العالم إلى المربّع الأول؟"، وتمّت الإجابة على أسئلة وهواجس الناشطين والمشاركين في الحلقة.
لا داعي للهلع
أوضحت الباحثة في البيولوجيا الجزيئية والعلوم السرطانية، الدكتورة أصالة لمع، في مداخلتها عبر تويتر سبايس "جسور"، أن "التحورات ليست مستغربة وأوميكرون لن يعيدنا إلى المربع الأول"، معتبرة أن "أقلقنا بعد عودة الحياة إلى طبيعتها"، وقالت: "لا داعي للهلع".
وإذ لفتت إلى أن "ارتفاع نسبة التلقيح أعاد الحياة إلى طبيعتها في أوروبا"، أكدت أن "اللقاحات لم تصمم لمنع انتشار الفيروس كما أن بعض دول أوروبا لم تتجاوز نسبة التلقيح فيها الـ30% أي لا مناعة جماعية للآن".
بدوره، اعتبر وزير الصحة السابق في لبنان، البروفيسور محمد جواد خليفة، أنه "من المبكر الحكم على سلوكيات المتحور الجديد أوميكرون لكونه لا يزال حديثاً جداً، إنما علينا أخذ الاحتياطات لأن الأجهزة الصحية العالمية أصبحت مرهقة بعد كورونا وخصوصاً في لبنان".
الجائحة
وبحسب الاختصاصي في الأمراض الصدرية والسرطانية في باريس، الدكتور أنطوان أشقر، فإنه من المبكر معرفة متى يمكن القضاء على جائحة كورونا، وقال: "قد يتجنّب المتحور اللقاحات لكن اللقاحات أثبتت فعالياتها والدليل عدم وجود ضغط كبير على المستشفيات في الموجات الجديدة من الفيروس". وقال: "هناك نظرية تقول إنه كلما ازدادت متحورات الفيروس كلما زادت نسبة القضاء عليه"، وأضاف: "أخطر مركز لانتشار الفيروس هو الأماكن المغلقة اضافة إلى وسائل النقل المشتركة".
من جهتها، أشارت الدكتورة سينتيا خليل، إلى أن أقسام "كورونا" التي أقفلت عادت وفُتحت "بسبب أشخاص التقطوا الفيروس لأنهم لم يتلقحوا بعد"، مشيرة إلى أن "لا أوميكرون حتى الآن في لبنان".
اللقاح
وبالنسبة للقاحات، شدّدت الدكتورة أصالة لمع، على أن "أخذ اللقاح يعطينا رداً مناعياً أكبر ضد الفيروس". فيما اعتبر البروفيسور محمد جواد خليفة، أن "المتحور الجديد عمره 10 أيام فقط، بالتالي لا يمكن معرفة تأثير اللقاح عليه، لكن الأهم أخذ الاحتياطات اللازمة". من جانبه، أشار الدكتور أنطوان أشقر إلى أن "في فرنسا من يدخل إلى العناية الفائقة بسبب فيروس كورونا هم من غير الملقحين أو من أخذوا جرعة واحدة. وهذا يؤكد نجاح اللقاح بالجرعتين وفعاليته".
لوبيات ضد اللقاح
فيما اعتبرت لمع أن "ثمة لوبيات روّجت ضد اللقاح لأهداف معينة"، موضحةً أن "اللقاح خضع لكل التجارب العلمية اللازمة ولم يسجل مضاعفات جانبية كبيرة".
بدوره، شدّد أشقر على أنه "يجب أخذ الجرعة الثالثة لأنها تحمينا من متحور دلتا وربما أوميكرون في المستقبل"، مؤكّداً أن "لكل لقاح كما لكل دواء مضاعفات بسيطة كرد فعل طبيعي من جسم الانسان عليها".
من جهتها أوضحت عضو الفريق الطبي الإعلامي لوزارة الصحة العراقية، ربى فلاح حسن، أن "وزارة الصحة العراقية اتخذت كل الاجراءات اللازمة لمحاربة فيروس كورونا وتتأهب لأي موجة جديدة، عبر توفير كل ما يلزم لمواجة أي سلالة أو متحور جديد"، مشيرة إلى أن "وزارة الصحة تعمل على زيادة نسبة الملقحين ولا وجود لأوميكرون حتى الآن".
ضمن الحلقة الأسبوعية، عبر "تويتر سبايسز"، استضافت منصة "جسور" عدداً من الاختصاصيين والأطباء للحديث عن المتحور الجديد، بعنوان "متحور أوميكرون.. هل يعيد العالم إلى المربّع الأول؟"، وتمّت الإجابة على أسئلة وهواجس الناشطين والمشاركين في الحلقة.
لا داعي للهلع
أوضحت الباحثة في البيولوجيا الجزيئية والعلوم السرطانية، الدكتورة أصالة لمع، في مداخلتها عبر تويتر سبايس "جسور"، أن "التحورات ليست مستغربة وأوميكرون لن يعيدنا إلى المربع الأول"، معتبرة أن "أقلقنا بعد عودة الحياة إلى طبيعتها"، وقالت: "لا داعي للهلع".
وإذ لفتت إلى أن "ارتفاع نسبة التلقيح أعاد الحياة إلى طبيعتها في أوروبا"، أكدت أن "اللقاحات لم تصمم لمنع انتشار الفيروس كما أن بعض دول أوروبا لم تتجاوز نسبة التلقيح فيها الـ30% أي لا مناعة جماعية للآن".
بدوره، اعتبر وزير الصحة السابق في لبنان، البروفيسور محمد جواد خليفة، أنه "من المبكر الحكم على سلوكيات المتحور الجديد أوميكرون لكونه لا يزال حديثاً جداً، إنما علينا أخذ الاحتياطات لأن الأجهزة الصحية العالمية أصبحت مرهقة بعد كورونا وخصوصاً في لبنان".
الجائحة
وبحسب الاختصاصي في الأمراض الصدرية والسرطانية في باريس، الدكتور أنطوان أشقر، فإنه من المبكر معرفة متى يمكن القضاء على جائحة كورونا، وقال: "قد يتجنّب المتحور اللقاحات لكن اللقاحات أثبتت فعالياتها والدليل عدم وجود ضغط كبير على المستشفيات في الموجات الجديدة من الفيروس". وقال: "هناك نظرية تقول إنه كلما ازدادت متحورات الفيروس كلما زادت نسبة القضاء عليه"، وأضاف: "أخطر مركز لانتشار الفيروس هو الأماكن المغلقة اضافة إلى وسائل النقل المشتركة".
من جهتها، أشارت الدكتورة سينتيا خليل، إلى أن أقسام "كورونا" التي أقفلت عادت وفُتحت "بسبب أشخاص التقطوا الفيروس لأنهم لم يتلقحوا بعد"، مشيرة إلى أن "لا أوميكرون حتى الآن في لبنان".
اللقاح
وبالنسبة للقاحات، شدّدت الدكتورة أصالة لمع، على أن "أخذ اللقاح يعطينا رداً مناعياً أكبر ضد الفيروس". فيما اعتبر البروفيسور محمد جواد خليفة، أن "المتحور الجديد عمره 10 أيام فقط، بالتالي لا يمكن معرفة تأثير اللقاح عليه، لكن الأهم أخذ الاحتياطات اللازمة". من جانبه، أشار الدكتور أنطوان أشقر إلى أن "في فرنسا من يدخل إلى العناية الفائقة بسبب فيروس كورونا هم من غير الملقحين أو من أخذوا جرعة واحدة. وهذا يؤكد نجاح اللقاح بالجرعتين وفعاليته".
لوبيات ضد اللقاح
فيما اعتبرت لمع أن "ثمة لوبيات روّجت ضد اللقاح لأهداف معينة"، موضحةً أن "اللقاح خضع لكل التجارب العلمية اللازمة ولم يسجل مضاعفات جانبية كبيرة".
بدوره، شدّد أشقر على أنه "يجب أخذ الجرعة الثالثة لأنها تحمينا من متحور دلتا وربما أوميكرون في المستقبل"، مؤكّداً أن "لكل لقاح كما لكل دواء مضاعفات بسيطة كرد فعل طبيعي من جسم الانسان عليها".
من جهتها أوضحت عضو الفريق الطبي الإعلامي لوزارة الصحة العراقية، ربى فلاح حسن، أن "وزارة الصحة العراقية اتخذت كل الاجراءات اللازمة لمحاربة فيروس كورونا وتتأهب لأي موجة جديدة، عبر توفير كل ما يلزم لمواجة أي سلالة أو متحور جديد"، مشيرة إلى أن "وزارة الصحة تعمل على زيادة نسبة الملقحين ولا وجود لأوميكرون حتى الآن".