المرأة العربية تكسر الصورة النمطية تدخل مختلف المجالات متحدية الصعوبات ففي حين سُمح للمرأة بالانضمام إلى السلك العسكري في بعض الدول فرضت الحروب على أخريات القتال والانضمام إلى صفوف الجيش لا سيما الجزائريات والفلسطينيات، الكرديات والسوريات . فأين هن النساء اليوم في المواقع العسكرية العربية؟
دخلت المرأة إلى السلك العسكري في سوريا في عام 1920. ومع اندلاع الحرب في سوريا في عام 2011، تمّ إنشاء كتيبة المغاوير الأولى في الحرس الجمهوري وتضم 800 امرأة، وأوكلت إليهنّ الجبهة الأكثر صعوبة في هذه الحرب.
في لبنان وافق الجيش على أوّل عقدِ تطوّعٍ لامرأة بتاريخه سنة 1990، لتكرّ بعدها السبحة في العام التالي بدخول نحو مئة امرأة. وعام 2017 تمّ تطويع أكثر من ثلاثة آلاف أنثى.
في العراق عملت طالبات الطب والعلوم والتمريض بصفة ضابط في القوات المسلّحة العراقية منذ العام 1977، ولكن مع بداية الحرب العراقية- الإيرانية صدر قرار بإيقاف منح الرتب العسكرية للنساء. وفي العام 2005 دُعيت النساء للتطوع في القوات المسلحة العراقية من جديد.
شاركت المرأة في القوات الأردنية منذ عام 1950، إلا أن دورها اقتصر على التعليم والتمريض والإدارة إلى أن شاركت في عام 2010 في القوة الأردنية في أفغانستان.
وفي الـ 2019 وقّع الأردن وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، مذكرة تفاهم تقضي بالمساواة بين الجنسَين، وتمكين المرأة ومشاركتها الفاعلة في قطاع الأمن وعمليات حفظ السلام.
في الإمارات سمح القانون بالتجنيد الطوعي للإناث لمدة 12 شهرًا في العام 2016، شرط موافقة أولياء أمورهن. ونذكر مريم المنصوري أول إماراتية تقود طائرات حربية مقاتلة، وقد شاركت في الضربات الجوية ضد داعش في سوريا.
قطر لحقت بالإمارات اذ أصدر أميرها سنة 2018، قانونًا يُتيح للنساء ممّن بلغنَ 18 عامًا وما فوق، الالتحاق بالخدمة العسكرية اختياريًا. ويخدم عدد من النساء حاليًا في الجيش ويشغلن مهمات إدارية.
السعودية فتحت المجال للمرة الأولى بتجنيد المرأة سنة 2018 لوظائف شاغرة في المديرية العامة للجوازات السعودية وفي المطارات والمنافذ البحرية.
أما في البحرين، فقد فتحت قوة دفاع المملكة قبل أكثر من 30 عامًا باب العمل للمرأة في المجالات العسكرية والإدارية والطبية كافة. الا أن حصول امرأتين بحرينيتين على لقب ضابط ركن لم يحصل إلا في عام 2009.
على عكس المرأة التونسية التي لطالما برز دورها في الجيش الذي ضمّ قائدات في الطيران الحربي، و40 قائدة للبواخر الحربية، وخفيرات سواحل، فضلًا عن عمل أخريات في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية. وكذلك رحلة المرأة الجزائرية التي بدأت في الجيش عام 1978 بصفة ضابط.
وفي الـ 2017، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية ترقية العميد فاطمة بودواني من سلاح الجو الجزائري، إلى رتبة لواء، كأول امرأة تنال هذه الرتبة في تاريخ الجزائر.
في حين أُعلن عن أول دورة في الشرطة النسائية الكويتية عام 2008، وتألّفت من 40 منتسبة. وفي عام 2016 باشرت أول خمس نساء (ضباط) من شرطيات مجلس الأمّة عملهنَّ. ولكنهن استُبعدن كليًا من التجنيد.
وفي ليبيا، اسُتحدثت باكراً في عام 1978 أكاديميةٌ عسكرية باشرت بتدريب النساء، وتمّ لاحقاً إنشاء "راهبات الثورة" كقوة شرطة. وفي عام 1984 صدر قانون يفرض التجنيد على الإناث.
أما في مصر فلا يُسمح للمرأة حتى اليوم بالدخول إلى صفوف الجيش، على عكس المغرب الذي فرض التجنيد العسكري عام 2021 على الذكور والإناث معاً بعدما كان أوقفه في عام 2006.
دخلت المرأة إلى السلك العسكري في سوريا في عام 1920. ومع اندلاع الحرب في سوريا في عام 2011، تمّ إنشاء كتيبة المغاوير الأولى في الحرس الجمهوري وتضم 800 امرأة، وأوكلت إليهنّ الجبهة الأكثر صعوبة في هذه الحرب.
في لبنان وافق الجيش على أوّل عقدِ تطوّعٍ لامرأة بتاريخه سنة 1990، لتكرّ بعدها السبحة في العام التالي بدخول نحو مئة امرأة. وعام 2017 تمّ تطويع أكثر من ثلاثة آلاف أنثى.
في العراق عملت طالبات الطب والعلوم والتمريض بصفة ضابط في القوات المسلّحة العراقية منذ العام 1977، ولكن مع بداية الحرب العراقية- الإيرانية صدر قرار بإيقاف منح الرتب العسكرية للنساء. وفي العام 2005 دُعيت النساء للتطوع في القوات المسلحة العراقية من جديد.
شاركت المرأة في القوات الأردنية منذ عام 1950، إلا أن دورها اقتصر على التعليم والتمريض والإدارة إلى أن شاركت في عام 2010 في القوة الأردنية في أفغانستان.
وفي الـ 2019 وقّع الأردن وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، مذكرة تفاهم تقضي بالمساواة بين الجنسَين، وتمكين المرأة ومشاركتها الفاعلة في قطاع الأمن وعمليات حفظ السلام.
في الإمارات سمح القانون بالتجنيد الطوعي للإناث لمدة 12 شهرًا في العام 2016، شرط موافقة أولياء أمورهن. ونذكر مريم المنصوري أول إماراتية تقود طائرات حربية مقاتلة، وقد شاركت في الضربات الجوية ضد داعش في سوريا.
قطر لحقت بالإمارات اذ أصدر أميرها سنة 2018، قانونًا يُتيح للنساء ممّن بلغنَ 18 عامًا وما فوق، الالتحاق بالخدمة العسكرية اختياريًا. ويخدم عدد من النساء حاليًا في الجيش ويشغلن مهمات إدارية.
السعودية فتحت المجال للمرة الأولى بتجنيد المرأة سنة 2018 لوظائف شاغرة في المديرية العامة للجوازات السعودية وفي المطارات والمنافذ البحرية.
أما في البحرين، فقد فتحت قوة دفاع المملكة قبل أكثر من 30 عامًا باب العمل للمرأة في المجالات العسكرية والإدارية والطبية كافة. الا أن حصول امرأتين بحرينيتين على لقب ضابط ركن لم يحصل إلا في عام 2009.
على عكس المرأة التونسية التي لطالما برز دورها في الجيش الذي ضمّ قائدات في الطيران الحربي، و40 قائدة للبواخر الحربية، وخفيرات سواحل، فضلًا عن عمل أخريات في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية. وكذلك رحلة المرأة الجزائرية التي بدأت في الجيش عام 1978 بصفة ضابط.
وفي الـ 2017، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية ترقية العميد فاطمة بودواني من سلاح الجو الجزائري، إلى رتبة لواء، كأول امرأة تنال هذه الرتبة في تاريخ الجزائر.
في حين أُعلن عن أول دورة في الشرطة النسائية الكويتية عام 2008، وتألّفت من 40 منتسبة. وفي عام 2016 باشرت أول خمس نساء (ضباط) من شرطيات مجلس الأمّة عملهنَّ. ولكنهن استُبعدن كليًا من التجنيد.
وفي ليبيا، اسُتحدثت باكراً في عام 1978 أكاديميةٌ عسكرية باشرت بتدريب النساء، وتمّ لاحقاً إنشاء "راهبات الثورة" كقوة شرطة. وفي عام 1984 صدر قانون يفرض التجنيد على الإناث.
أما في مصر فلا يُسمح للمرأة حتى اليوم بالدخول إلى صفوف الجيش، على عكس المغرب الذي فرض التجنيد العسكري عام 2021 على الذكور والإناث معاً بعدما كان أوقفه في عام 2006.