نفذ سلاح الجو المغربي 8 ضربات جوية ، استهدفت تجمعا للشاحنات في منطقة عين بن تيلي أقصى شمال موريتانيا مما خلف عددا من الجرحى.
تقع قرية عين بن تيلي على بعد مئات أمتار من الحدود الفاصلة بين موريتانيا والأراضي المحررة في الصحراء الغربية وعلى بعد أقل من كيلومتر من الحصن العسكري الذي يحمل اسم القرية ، وهو نقطة عبور وإمداد لسائقي الشاحنات في المنطقة وكان المسافرون قد اجتمعوا هناك لصلاة الفجر وتناول السحور.
وهذه هي الضربة الثانية للمغرب على الجزائر ففي عام 2021 قُتل ثلاثة سائقين جزائريين بغارة نفذتها طائرة مسيرة مغربية.