في لحظة مفصليّة انتظرها الشعب اللبناني، وسط أزمات اقتصادية واجتماعية لا تنتهي، انطلقت الانتخابات النيابية اللبنانية 2022 في عدد من دول الاغتراب، صباح الجمعة 6 مايو/أيار، على أن تستكمل انتخابات المغتربين الأحد 8 مايو/أيار، فيما ستتم عمليّة الاقتراع في الداخل يوم 15 مايو/أيار الحالي.
منذ السابعة بتوقيت بيروت، افتتُحت صناديق الاقتراع للبنانيين المغتربين في السعودية وقطر والكويت والبحرين وسوريا والعراق وإيران والأردن وسواها، لتنتهي عند العاشرة مساءً بالوقيت المحلي أيضاً.
وانطلقت الانتخابات في هذه الدول لأنها تعتمد الجمعة يوم عطلة أسبوعيّة، على أن تتبعها المرحلة الثانية يوم الأحد في باقي دول الاغتراب.
وتسير العملية الانتخابية منذ الصباح بصورة هادئة، مع الاختلاف في نسب المشاركة بين بلد وآخر، وبلغت أعداد المقترعين في دول الخارج حتى الساعة، إيران (209 من أصل 642)، قطر (574 من أصل 7345)، الكويت (408 من أصل 5760)، الاردن (37 من أصل 438)، البحرين (47 من أصل 638)، سوريا (72 من أصل 1018)، السعودية (الرياض، 679 من أصل 8653 وجدة، 347 من أصل 4452)، سلطنة عُمان (100 من أصل 903)، العراق (في السفارة اللبنانية، 5 من أصل 101، وفي فندق روتانا، 3 من أصل 226)، مصر (في السفارة اللبنانية في القاهرة، 14من أصل 569، وفي الاسكندرية 5 من أصل 140).
السبيل للتغيير
في سياق متصل، أكد وزير الخارجية اللبنانية عبدالله بوحبيب، أنّه "لم يحصل أي تقصير من جانبنا في توزيع المقترعين على الأقلام"، وقال: "وزير الداخلية بسام مولوي أكّد أن الأمور جيّدة، وأنا المسؤول عن اقتراع المغتربين، والانتخابات هي السبيل الوحيد للتغيير".
ولفت خلال تفقّده غرفة مراقبة الانتخابات في وزارة الخارجية، إلى أنّ "أعداد المسجلين في أميركا اللاتينية خيّبت الآمال"، داعياً "اللبنانيين للمشاركة في الانتخابات في لبنان".
وعن نقل الصناديق من دول الاغتراب إلى لبنان، أكد أنّ "الصناديق تُقفل بالشمع الأحمر بوجود مندوبي اللوائح، وتُرسل إلى المطار عبر DHL ثمّ تُسلّم للداخلية، ويجب أن تصل الصناديق بغضون الأحد، وحينها تنتهي مهامنا كوزارة خارجية".
وقال بوحبيب: "قلبي كبر" عندما رأيت هذا المشهد لاقتراع المغتربين منذ الصباح الباكر، وأتمنى أن تكون نسبة الاقتراع جيّدة جداً في نهاية اليوم وأن تلامس الـ70 في المئة".
بدوره، أوضح المدير العام للأحوال الشخصية العميد الياس خوري من غرفة العمليات أنّه "لا نلجأ لرقم القيد إلّا في حال اختلاف اسم المقترع بين الهوية أو جواز السفر ولوائح القيد، والتحضيرات الأمنية جيدة للانتخابات".
تسجيل خرقين
وكشفت "الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات" (لادي)، في حديث صحافي، أنه تم تسجيل خرق للعملية الانتخابية في جدّة، وتم إبلاغ وزارة الخارجية التي تحرّكت على الفور وعملت على معالجة الموضوع.
والخرق الذي سُجّل في القنصلية في جدّة كان بسبب رفع أحد الأحزاب لعلم حزبيّ في الباحة الخلفية للقنصلية، وهو أمر مخالف للقانون الانتخابي وطُلبت إزالة العلم.
كما أكد مدير المغتربين في وزارة الخارجية السفير هادي هشام، أنّ حالتي خرق حصلتا لمقترعين استعملا الهاتف خلف العازل لكن تمّ ضبطهم.
التجربة الثانية
وهذه التجربة تعدّ الثانية من نوعها التي يشارك فيها المغتربون اللبنانيون في الاقتراع من بلدان الانتشار بعد دورة 2018، وبعد انتهاء الانتخابات في دول الاغتراب، "تشحن الصناديق من السفارات إلى المصرف المركزي في لبنان، حيث تبقى حتى اليوم الانتخابي في الداخل (15 مايو/أيار الحالي)، وعند إقفال الصناديق وبدء الفرز، يتم في الوقت نفسه فرز صناديق الاغتراب لدى لجان الفرز المتواجدة في مركز كل قضاء"، بحسب الخبير الانتخابي اللبناني كمال فغالي.
وقال فغالي في حديث سابق لـ"جسور"، "في حين تتم عملية اقتراع المغتربين قبل نحو أسبوع من الانتخابات المحلية، فإن الفرز يتم في اليوم نفسه لانتخابات الداخل كي لا تؤثر نتيجتها في المزاج الانتخابي".
منذ السابعة بتوقيت بيروت، افتتُحت صناديق الاقتراع للبنانيين المغتربين في السعودية وقطر والكويت والبحرين وسوريا والعراق وإيران والأردن وسواها، لتنتهي عند العاشرة مساءً بالوقيت المحلي أيضاً.
وانطلقت الانتخابات في هذه الدول لأنها تعتمد الجمعة يوم عطلة أسبوعيّة، على أن تتبعها المرحلة الثانية يوم الأحد في باقي دول الاغتراب.
وتسير العملية الانتخابية منذ الصباح بصورة هادئة، مع الاختلاف في نسب المشاركة بين بلد وآخر، وبلغت أعداد المقترعين في دول الخارج حتى الساعة، إيران (209 من أصل 642)، قطر (574 من أصل 7345)، الكويت (408 من أصل 5760)، الاردن (37 من أصل 438)، البحرين (47 من أصل 638)، سوريا (72 من أصل 1018)، السعودية (الرياض، 679 من أصل 8653 وجدة، 347 من أصل 4452)، سلطنة عُمان (100 من أصل 903)، العراق (في السفارة اللبنانية، 5 من أصل 101، وفي فندق روتانا، 3 من أصل 226)، مصر (في السفارة اللبنانية في القاهرة، 14من أصل 569، وفي الاسكندرية 5 من أصل 140).
السبيل للتغيير
في سياق متصل، أكد وزير الخارجية اللبنانية عبدالله بوحبيب، أنّه "لم يحصل أي تقصير من جانبنا في توزيع المقترعين على الأقلام"، وقال: "وزير الداخلية بسام مولوي أكّد أن الأمور جيّدة، وأنا المسؤول عن اقتراع المغتربين، والانتخابات هي السبيل الوحيد للتغيير".
ولفت خلال تفقّده غرفة مراقبة الانتخابات في وزارة الخارجية، إلى أنّ "أعداد المسجلين في أميركا اللاتينية خيّبت الآمال"، داعياً "اللبنانيين للمشاركة في الانتخابات في لبنان".
وعن نقل الصناديق من دول الاغتراب إلى لبنان، أكد أنّ "الصناديق تُقفل بالشمع الأحمر بوجود مندوبي اللوائح، وتُرسل إلى المطار عبر DHL ثمّ تُسلّم للداخلية، ويجب أن تصل الصناديق بغضون الأحد، وحينها تنتهي مهامنا كوزارة خارجية".
وقال بوحبيب: "قلبي كبر" عندما رأيت هذا المشهد لاقتراع المغتربين منذ الصباح الباكر، وأتمنى أن تكون نسبة الاقتراع جيّدة جداً في نهاية اليوم وأن تلامس الـ70 في المئة".
بدوره، أوضح المدير العام للأحوال الشخصية العميد الياس خوري من غرفة العمليات أنّه "لا نلجأ لرقم القيد إلّا في حال اختلاف اسم المقترع بين الهوية أو جواز السفر ولوائح القيد، والتحضيرات الأمنية جيدة للانتخابات".
تسجيل خرقين
وكشفت "الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات" (لادي)، في حديث صحافي، أنه تم تسجيل خرق للعملية الانتخابية في جدّة، وتم إبلاغ وزارة الخارجية التي تحرّكت على الفور وعملت على معالجة الموضوع.
والخرق الذي سُجّل في القنصلية في جدّة كان بسبب رفع أحد الأحزاب لعلم حزبيّ في الباحة الخلفية للقنصلية، وهو أمر مخالف للقانون الانتخابي وطُلبت إزالة العلم.
كما أكد مدير المغتربين في وزارة الخارجية السفير هادي هشام، أنّ حالتي خرق حصلتا لمقترعين استعملا الهاتف خلف العازل لكن تمّ ضبطهم.
التجربة الثانية
وهذه التجربة تعدّ الثانية من نوعها التي يشارك فيها المغتربون اللبنانيون في الاقتراع من بلدان الانتشار بعد دورة 2018، وبعد انتهاء الانتخابات في دول الاغتراب، "تشحن الصناديق من السفارات إلى المصرف المركزي في لبنان، حيث تبقى حتى اليوم الانتخابي في الداخل (15 مايو/أيار الحالي)، وعند إقفال الصناديق وبدء الفرز، يتم في الوقت نفسه فرز صناديق الاغتراب لدى لجان الفرز المتواجدة في مركز كل قضاء"، بحسب الخبير الانتخابي اللبناني كمال فغالي.
وقال فغالي في حديث سابق لـ"جسور"، "في حين تتم عملية اقتراع المغتربين قبل نحو أسبوع من الانتخابات المحلية، فإن الفرز يتم في اليوم نفسه لانتخابات الداخل كي لا تؤثر نتيجتها في المزاج الانتخابي".