حطّت طائرة إماراتية في مطار دمشق الدولي وعلى متنها وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، في أول زيارة "رسمية" منذ عام 2011 ، والتقى آل نهيان الرئيس السوري بشار الأسد.
بعد عشر سنوات من العزلة العربية، وبعد سنوات طويلة من الحرب الدامية التي خلّفت آلاف القتلى والجرحى ودمّرت المدن وهجّرت الشعب السوري، ها هو النظام السوري "يعوم" من جديد بمبادرات من بعض الدول العربية. فما هي أبعاد هذا اللقاء؟
التوقيت والشكل
اعتبر الصحافي اللبناني جورج شاهين، في حديث لـ"جسور" أن "الزيارة ملفتة من حيث التوقيت والشكل. فمن حيث الشّكل، وبعد 10 سنوات، هذه المرة الأولى التي يزور فيها مسؤول رفيع المستوى دمشق وهذه الزيارة لاقت ترحيبا لافتا وخرقت الحصار على دمشق".
أما من حيث التوقيت، وبالتزامن مع التطبيع مع اسرائيل فلا توجد أي مفاجأة من زيارة وزير خارجية الإمارات، خصوصا وأن الإمارات أعادت فتح سفارتها مع دمشق قبل 3 أعوام.
وذكّر شاهين أن ثلاث دول طالبت بإعادة سوريا إلى طاولة جامعة الدول العربية: لبنان والعراق والجزائر وليس الإمارات. ا
أما من حيث التوقيت، وبالتزامن مع التطبيع مع اسرائيل فلا توجد أي مفاجأة من زيارة وزير خارجية الإمارات، خصوصا وأن الإمارات أعادت فتح سفارتها مع دمشق قبل 3 أعوام.
وذكّر شاهين أن ثلاث دول طالبت بإعادة سوريا إلى طاولة جامعة الدول العربية: لبنان والعراق والجزائر وليس الإمارات. ا
للقاء .. رسمي
واستقبل الرئيس السوري بشار الأسد وزير خارجية الامارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، يُرافقه خليفة شاهين وزير دولة، وعلي محمد حماد الشامسي رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ بمرتبة وزير.
وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية، وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأكّد الأسد على العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين سوريا والإمارات مشدداً على أن الإمارات وقفت دائماً إلى جانب الشعب السوري.
من جانبه، شدّد آل نهيان على دعم الإمارات لجهود الاستقرار في سوريا، معتبراً أنّ النزاع أثَّر على كل الدول العربية، مشيراً إلى أن الإمارات مستعدة دائماً لمساندة الشعب السوري. وتناول النقاش أيضاً الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية.
وبعد زيارته العاصمة السورية توجه آل نهيان إلى الأردن للقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي.
وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية، وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأكّد الأسد على العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين سوريا والإمارات مشدداً على أن الإمارات وقفت دائماً إلى جانب الشعب السوري.
من جانبه، شدّد آل نهيان على دعم الإمارات لجهود الاستقرار في سوريا، معتبراً أنّ النزاع أثَّر على كل الدول العربية، مشيراً إلى أن الإمارات مستعدة دائماً لمساندة الشعب السوري. وتناول النقاش أيضاً الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية.
وبعد زيارته العاصمة السورية توجه آل نهيان إلى الأردن للقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي.
جامعة الدول العربية
وفي 29 أكتوبر/ تشرين الأول، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن "سوريا قد تعود إلى مقعدها خلال القمة المقبلة في ظل حال من الزخم العربي التي ترافق هذه الفرضية". وأضاف أبو الغيط أن "بعض الدول العربية تنفتح على النظام السوري بهدوء".