بعد هروب إرهابيين من أحد سجون الحسكة في سوريا، أكدت قيادة عمليات غرب نينوى، الجمعة، أن لا قدرة لهم على تجاوز الحدود العراقية.
وقال قائد عمليات غرب نينوى اللواء الركن جبار الطائي، إن "الحدود مع سوريا مؤمنة بشكل كامل من خلال جاهزية القوات الأمنية في منع تسلل الإرهابيين من سوريا، مؤكداً أن "هناك استعداداً وجاهزية كاملة في صد أي حالة تسلل خصوصاً في ظل التعاون الكبير من قبل المدنيين في مناطق المسؤولية".
حدود العراق
وأضاف قائد عمليات غرب نينوى، أن "الحدود الإدارية الممتدة على نحو 266 كيلومتراً لمحافظة نينوى مؤمنة اليوم بشكل كامل، ولم تشهد الحدود وضعاً مستقراً كالوضع الحالي حيث إن مانع الحماية ممتد على طول الحدود بشكل كامل، ويتكون من ثلاثة خطوط: الخط الأول هو الخندق الشرقي بعرض 3 أمتار وعمق 3 أمتار، وهنالك خلفه مانع سلكي من النوع الفاخر أيضاً، بالإضافة الى أن الخط الثالث يتكون من سياج (بي آر سي) من النوع المستخدم لحماية البساتين والحدائق، ما يمنع العبور".
وأكد أن "القطعات الأمنية على جاهزية واستعداد بأعلى المستويات حيث إن قيادة قوات حرس الحدود تمسك الخط الأول بعد مانع الحماية وتشغل أبراج الحراسة المعززة بالأسلحة الساندة، ومراقبة الكاميرات الحرارية التي تمكن من كشف أصغر التفاصيل، وبعد الخط الأول الذي تمسكه قيادة قوات حرس الحدود حسب البروتوكلات الدولية هنالك خط دفاع 3 تقوم قيادة عمليات غرب نينوى باشغال قطاعات الجيش فيه وهو ممتد على طول الحدود أيضاً، فضلاً عن الخطوط الساندة الموجودة ضمن الحدود ".
وتابع الطائي أن "تعاوناً وتنسيقاً عالياً موجودان من قبل طيران الجيش والقوة الجوية والمدفعية بكافة أنواعها من خلال تبادل ضباط الارتباط ووسائل وشبكات الاتصالات اللاسلكية التي تعمل معاً".
فوضى
وقال قائد عمليات غرب نينوى اللواء الركن جبار الطائي، إن "الحدود مع سوريا مؤمنة بشكل كامل من خلال جاهزية القوات الأمنية في منع تسلل الإرهابيين من سوريا، مؤكداً أن "هناك استعداداً وجاهزية كاملة في صد أي حالة تسلل خصوصاً في ظل التعاون الكبير من قبل المدنيين في مناطق المسؤولية".
حدود العراق
وأضاف قائد عمليات غرب نينوى، أن "الحدود الإدارية الممتدة على نحو 266 كيلومتراً لمحافظة نينوى مؤمنة اليوم بشكل كامل، ولم تشهد الحدود وضعاً مستقراً كالوضع الحالي حيث إن مانع الحماية ممتد على طول الحدود بشكل كامل، ويتكون من ثلاثة خطوط: الخط الأول هو الخندق الشرقي بعرض 3 أمتار وعمق 3 أمتار، وهنالك خلفه مانع سلكي من النوع الفاخر أيضاً، بالإضافة الى أن الخط الثالث يتكون من سياج (بي آر سي) من النوع المستخدم لحماية البساتين والحدائق، ما يمنع العبور".
وأكد أن "القطعات الأمنية على جاهزية واستعداد بأعلى المستويات حيث إن قيادة قوات حرس الحدود تمسك الخط الأول بعد مانع الحماية وتشغل أبراج الحراسة المعززة بالأسلحة الساندة، ومراقبة الكاميرات الحرارية التي تمكن من كشف أصغر التفاصيل، وبعد الخط الأول الذي تمسكه قيادة قوات حرس الحدود حسب البروتوكلات الدولية هنالك خط دفاع 3 تقوم قيادة عمليات غرب نينوى باشغال قطاعات الجيش فيه وهو ممتد على طول الحدود أيضاً، فضلاً عن الخطوط الساندة الموجودة ضمن الحدود ".
وتابع الطائي أن "تعاوناً وتنسيقاً عالياً موجودان من قبل طيران الجيش والقوة الجوية والمدفعية بكافة أنواعها من خلال تبادل ضباط الارتباط ووسائل وشبكات الاتصالات اللاسلكية التي تعمل معاً".
فوضى
وكان عدد من عناصر تنظيم "داعش" قد هربوا من سجن تسيطر عليه "قوات سوريا الديمقراطية"، وذلك بعد يوم على تفجيرين وقعا أمام بوابات السجن في الحسكة.
وأوردت وكالة "سانا" السورية الرسمية، "أنباء عن هروب عدد من إرهابيي "داعش" من سجن الثانوية الصناعية الذي تسيطر عليه ميليشيا "قسد" في الحسكة".
وأشارت إلى أن "الطيران الحربي التابع للاحتلال الأميركي حلق بكثافة في أجواء الحسكة وعلى ارتفاعات منخفضة فوق السجن وتم إطلاق قنابل مضيئة".
سيطرة على العصيان
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في وقت سابق، السيطرة على "الاستعصاء الذي نفذه إرهابيو داعش داخل سجن غويران في الحسكة" شمال شرق سوريا.
وقالت في بيان إن قوى الأمن الداخلي بمساندة من قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من السيطرة على الاستعصاء، وملاحقة خلايا داعش الذين هاجموا السجن.
وأوضح المركز الإعلامي لـ "قسد" أن "إرهابيي داعش المعتقلين أحرقوا الأغطية والمواد البلاستيكية داخل المهاجع في محاولة لإحداث الفوضى.
وأضاف أن عددا من أفراد الخلايا الذين هاجموا السجن من خارج الأسوار فروا إلى حيّ الزهور القريب من السجن واختبؤوا في منازل المدنيين، مشيراً إلى أن "قوات من قسد فرضت طوقا أمنيا حول المنطقة".
يُذكر أن محافظة الحسكة شهدت انفجارا لسيارة مفخخة استهدف سجن الثانوية الصناعية في الحسكة، الذي يسجن فيه أفراد أجانب لتنظيم "داعش"، أدى إلى قوط قتلى من الطرفين.
وهزّ الانفجار السجن، الذي تديره "قوات سوريا الديمقراطية"، وتلاه سماع أصوات اشتباكات بالأسلحة الخفيفة مع أنباء غير مؤكدة عن هروب عدد من معتقلي "داعش" بعد قيامهم بعملية عصيان داخل المنشأة.
وأفادت مصادر عدة بتسجيل تحليق مكثف لمروحيات وطائرات حربية تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، حليفة "قوات سوريا الديمقراطية".
وأوردت وكالة "سانا" السورية الرسمية، "أنباء عن هروب عدد من إرهابيي "داعش" من سجن الثانوية الصناعية الذي تسيطر عليه ميليشيا "قسد" في الحسكة".
وأشارت إلى أن "الطيران الحربي التابع للاحتلال الأميركي حلق بكثافة في أجواء الحسكة وعلى ارتفاعات منخفضة فوق السجن وتم إطلاق قنابل مضيئة".
سيطرة على العصيان
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في وقت سابق، السيطرة على "الاستعصاء الذي نفذه إرهابيو داعش داخل سجن غويران في الحسكة" شمال شرق سوريا.
وقالت في بيان إن قوى الأمن الداخلي بمساندة من قوات سوريا الديمقراطية تمكنت من السيطرة على الاستعصاء، وملاحقة خلايا داعش الذين هاجموا السجن.
وأوضح المركز الإعلامي لـ "قسد" أن "إرهابيي داعش المعتقلين أحرقوا الأغطية والمواد البلاستيكية داخل المهاجع في محاولة لإحداث الفوضى.
وأضاف أن عددا من أفراد الخلايا الذين هاجموا السجن من خارج الأسوار فروا إلى حيّ الزهور القريب من السجن واختبؤوا في منازل المدنيين، مشيراً إلى أن "قوات من قسد فرضت طوقا أمنيا حول المنطقة".
يُذكر أن محافظة الحسكة شهدت انفجارا لسيارة مفخخة استهدف سجن الثانوية الصناعية في الحسكة، الذي يسجن فيه أفراد أجانب لتنظيم "داعش"، أدى إلى قوط قتلى من الطرفين.
وهزّ الانفجار السجن، الذي تديره "قوات سوريا الديمقراطية"، وتلاه سماع أصوات اشتباكات بالأسلحة الخفيفة مع أنباء غير مؤكدة عن هروب عدد من معتقلي "داعش" بعد قيامهم بعملية عصيان داخل المنشأة.
وأفادت مصادر عدة بتسجيل تحليق مكثف لمروحيات وطائرات حربية تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، حليفة "قوات سوريا الديمقراطية".