يعتزم العراق توقيع عقود ضخمة مع المملكة العربية السعودية قبيل انتهاء فترة الحكومة الحالية بغية الاستثمار في قطاعات الغاز والمياه والطاقة البديلة اضافة الى الصناعات البتروكيماوية.
بعد اتفاق العراق مع السعودية في أبريل/نيسان الفائت على تأسيس صندوق مشترك يقدر رأس ماله بـ 3 مليارات دولار يضمن مشاركة القطاع الخاص في البلدين، وإنجاز مشروع الربط الكهربائي، عقود جديدة تنوي بغداد ابرامها مع المملكة لتعزيز التعاون بين البلدين.
فقد اعلن وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، أن الحكومة العراقية تتجه الى ابرام عقود بمليارات الدولارات مع السعودية. واشار عبد الجبار الى ان العراق يفاوض شركة "ارامكو" السعودية لإدخالها كشريك في عقود استكشاف واستثمار الغاز الحر في الحقول الجديدة بالصحراء الغربية.
توازيًا تجري بغداد مفاوضات مكثفة مع شركة "أكوا باور" السعودية ايضًا لبناء محطات لتحلية المياه والطاقة النظيفة ومحطات الطاقة الشمسية.
وقال عبد الجبار، ان "المملكة العربية السعودية ترى أن خطط التنمية المستدامة في البلدين تتوافق في السنوات الأخيرة مع خطة التنمية الألفية المستدامة لعام 2030. وأضاف، "تم التوجيه بالتركيز على ترسيخ علاقات طويلة الأمد تسمح للعراق بالاستفادة من المرونة العالية لشركة اكوا باور عملاق صناعات الطاقة النظيفة بالمملكة والخليج في تنفيذ المشاريع بكلفة مخفضة وبكفاءة عالية".
هذا وسيتم تعزيز التنسيق في مجال الدعم والتأييد المتبادل في إطار الدبلوماسية متعددة الأطراف، وتعزيز فرص الاستثمار للشركات السعودية ودعوتها إلى توسيع نشاطاتها في العراق في مختلف المجالات.
فقد اعلن وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، أن الحكومة العراقية تتجه الى ابرام عقود بمليارات الدولارات مع السعودية. واشار عبد الجبار الى ان العراق يفاوض شركة "ارامكو" السعودية لإدخالها كشريك في عقود استكشاف واستثمار الغاز الحر في الحقول الجديدة بالصحراء الغربية.
توازيًا تجري بغداد مفاوضات مكثفة مع شركة "أكوا باور" السعودية ايضًا لبناء محطات لتحلية المياه والطاقة النظيفة ومحطات الطاقة الشمسية.
وقال عبد الجبار، ان "المملكة العربية السعودية ترى أن خطط التنمية المستدامة في البلدين تتوافق في السنوات الأخيرة مع خطة التنمية الألفية المستدامة لعام 2030. وأضاف، "تم التوجيه بالتركيز على ترسيخ علاقات طويلة الأمد تسمح للعراق بالاستفادة من المرونة العالية لشركة اكوا باور عملاق صناعات الطاقة النظيفة بالمملكة والخليج في تنفيذ المشاريع بكلفة مخفضة وبكفاءة عالية".
هذا وسيتم تعزيز التنسيق في مجال الدعم والتأييد المتبادل في إطار الدبلوماسية متعددة الأطراف، وتعزيز فرص الاستثمار للشركات السعودية ودعوتها إلى توسيع نشاطاتها في العراق في مختلف المجالات.