تُخلّد "جائزة سمير قصير لحرية الصحافة" التي يمنحها الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع "مؤسسة سمير قصير"، سنوياً، ذكرى الصحافي والكاتب اللبناني سمير قصير الذي اغتيل عام 2005 في بيروت.
وقد شارك في المسابقة خلال السنوات الماضية ما يزيد عن 3000 صحافي من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج، وستكون فرصة المشاركة بالجائزة مفتوحة أمام المرشحين من هذه المناطق حتى 1 أبريل/ نيسان 2022، وستُمنح عن فئات "أفضل مقال رأي"، و"أفضل تحقيق استقصائي"، و"أفضل تقرير إخباري سمعي وبصري".
وتتناول التحقيقات المرشّحة واحداً أو أكثر من الموضوعات التالية: دولة القانون، وحقوق الإنسان، والحكم الرشيد، ومكافحة الفساد، وحرية الرأي والتعبير، والتنمية الديمقراطية، والمشاركة المواطنية.
أمل الصحافيين
وقد شارك في المسابقة خلال السنوات الماضية ما يزيد عن 3000 صحافي من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج، وستكون فرصة المشاركة بالجائزة مفتوحة أمام المرشحين من هذه المناطق حتى 1 أبريل/ نيسان 2022، وستُمنح عن فئات "أفضل مقال رأي"، و"أفضل تحقيق استقصائي"، و"أفضل تقرير إخباري سمعي وبصري".
وتتناول التحقيقات المرشّحة واحداً أو أكثر من الموضوعات التالية: دولة القانون، وحقوق الإنسان، والحكم الرشيد، ومكافحة الفساد، وحرية الرأي والتعبير، والتنمية الديمقراطية، والمشاركة المواطنية.
أمل الصحافيين
وعبر شريط فيديو عُرِض على شبكات التواصل الاجتماعي وشاشات التلفزيون، حثّ سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان، رالف طرّاف، الصحافيين والصحافيات على المشاركة في المسابقة، وقال: "لنعمل معاً من أجل حرية التعبير والديمقراطية".
بدورها، شددت رئيسة مؤسسة سمير قصير، الإعلامية جيزيل خوري، على أهمية الجائزة قائلة إنَّ "جائزة سمير قصير هي تكملة لمسيرة تؤمن بحرية التعبير".
وأضافت أن الجائزة "هي أمل للصحافيين الجدد ليحافظوا على مهنتهم وحريتهم".
الديمقراطية
وكان سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان، رالف طراف، قد كتب في موقع "سمير قصير": "بينما نقترب من الذكرى السابعة عشرة لاغتيال سمير قصير، أضحى تعزيز حرية الفكر والتعبير أكثر أهمية من أي وقت مضى. وقد نجحت جائزة سمير قصير لحرية الصحافة في الإبقاء على إرث سمير قصير حياً، عبر تمكين الصحافيين المستقلين الشباب من مختلف أنحاء المنطقة من التمعن في قضايا الديمقراطية، وحقوق الإنسان، والحوكمة الرشيدة، والمشاركة المدنية، والمجاهرة برأيهم في هذا الشأن. لذلك، نحن فخورون بإطلاق الدورة السابعة عشرة لهذه الجائزة التي أصبحت اليوم أكثر جائزة مرموقة في عالم الصحافة في المنطقة".
وتابع: "نعتمد اليوم على التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي للحصول على المعلومات، وأصبح ما نستهلكه من أخبار ومعلومات يؤثّر في سلوكنا كأفراد ومجتمعات. فنحن معرّضون للمعلومات المضللة وغير الموثوقة، والتي غالباً ما تتحكّم بها الدول والسياسات القمعية الموجهة ضد الإعلام الحر. وليست منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باستثناء".
بدورها، شددت رئيسة مؤسسة سمير قصير، الإعلامية جيزيل خوري، على أهمية الجائزة قائلة إنَّ "جائزة سمير قصير هي تكملة لمسيرة تؤمن بحرية التعبير".
وأضافت أن الجائزة "هي أمل للصحافيين الجدد ليحافظوا على مهنتهم وحريتهم".
الديمقراطية
وكان سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان، رالف طراف، قد كتب في موقع "سمير قصير": "بينما نقترب من الذكرى السابعة عشرة لاغتيال سمير قصير، أضحى تعزيز حرية الفكر والتعبير أكثر أهمية من أي وقت مضى. وقد نجحت جائزة سمير قصير لحرية الصحافة في الإبقاء على إرث سمير قصير حياً، عبر تمكين الصحافيين المستقلين الشباب من مختلف أنحاء المنطقة من التمعن في قضايا الديمقراطية، وحقوق الإنسان، والحوكمة الرشيدة، والمشاركة المدنية، والمجاهرة برأيهم في هذا الشأن. لذلك، نحن فخورون بإطلاق الدورة السابعة عشرة لهذه الجائزة التي أصبحت اليوم أكثر جائزة مرموقة في عالم الصحافة في المنطقة".
وتابع: "نعتمد اليوم على التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي للحصول على المعلومات، وأصبح ما نستهلكه من أخبار ومعلومات يؤثّر في سلوكنا كأفراد ومجتمعات. فنحن معرّضون للمعلومات المضللة وغير الموثوقة، والتي غالباً ما تتحكّم بها الدول والسياسات القمعية الموجهة ضد الإعلام الحر. وليست منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باستثناء".
وقال: "في هذا الإطار، سلّطت جائحة كوفيد-19 الضوء على هذه الممارسات وعلى الوضع المقلق للإعلام في هذه المنطقة، وهي منطقة صُنّفت بالأخطر بالنسبة إلى صحافيين يتعرّضون باستمرار للترهيب، والمضايقة، والعنف، والسجن، وغيرها من الانتهاكات".
وأضاف: "لقد أبصر الاتحاد الأوروبي النور بعد حرب أليمة قمعت الحريات. فأُسِّس الاتحاد لترسيخ الديمقراطية و"إبعاد شبح التفكير في الحرب وجعلها مستحيلة من الناحية المادية" في أوروبا. لذا، نحن مدافعون شرسون عن حرية الإعلام اليوم. كما نؤمن بأنّ الإعلام المستقل قادر على فتح باب حوار صحي وحر بين المواطنين والسلطات، وتسيير عمل الديمقراطية. وبفضل الصحافيين المستقلين المؤهلين، نحن قادرون على فهم ما يحدث من حولنا ومساءلة أصحاب السلطة بشكل أفضل. إننا نتطلّع إلى استقبال مقالات الرأي والتحقيقات الاستقصائية والتقارير السمعية البصرية من الصحافيين في 18 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج، وهي المناطق التي تغطيها جائزة سمير قصير. كما نشجع طلاب الإعلام والصحافة من مختلف أنحاء المنطقة على المشاركة في لجنة تحكيم جائزة الطلاب والتصويت لصالح عملهم المفضّل".
وختم: "إذا كنتم تستوفون الشروط المطلوبة، نرجو منكم زيارة موقعنا الإلكتروني والمشاركة في هذه الدورة. فلنتعاون، يداً بيد، للدفاع عن حرية التعبير وإبقاء شعلة الديمقراطية متوهجة".
ستتألّف لجنة التحكيم من سبعة أعضاء مصوّتين من وسائل إعلام عربية وأوروبية، وعضو مراقب واحد يمثل الاتحاد الأوروبي. وتُعلن أسماء أعضاء اللجنة في يوم حفل توزيع الجوائز الذي سيقام في بيروت في 1 يونيو/ حزيران 2022، عشية ذكرى اغتيال سمير قصير. فيما يحصل المشاركون الفائزون عن كل فئة من الفئات الثلاث على مبلغ 10000 يورو.
وأضاف: "لقد أبصر الاتحاد الأوروبي النور بعد حرب أليمة قمعت الحريات. فأُسِّس الاتحاد لترسيخ الديمقراطية و"إبعاد شبح التفكير في الحرب وجعلها مستحيلة من الناحية المادية" في أوروبا. لذا، نحن مدافعون شرسون عن حرية الإعلام اليوم. كما نؤمن بأنّ الإعلام المستقل قادر على فتح باب حوار صحي وحر بين المواطنين والسلطات، وتسيير عمل الديمقراطية. وبفضل الصحافيين المستقلين المؤهلين، نحن قادرون على فهم ما يحدث من حولنا ومساءلة أصحاب السلطة بشكل أفضل. إننا نتطلّع إلى استقبال مقالات الرأي والتحقيقات الاستقصائية والتقارير السمعية البصرية من الصحافيين في 18 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج، وهي المناطق التي تغطيها جائزة سمير قصير. كما نشجع طلاب الإعلام والصحافة من مختلف أنحاء المنطقة على المشاركة في لجنة تحكيم جائزة الطلاب والتصويت لصالح عملهم المفضّل".
وختم: "إذا كنتم تستوفون الشروط المطلوبة، نرجو منكم زيارة موقعنا الإلكتروني والمشاركة في هذه الدورة. فلنتعاون، يداً بيد، للدفاع عن حرية التعبير وإبقاء شعلة الديمقراطية متوهجة".
ستتألّف لجنة التحكيم من سبعة أعضاء مصوّتين من وسائل إعلام عربية وأوروبية، وعضو مراقب واحد يمثل الاتحاد الأوروبي. وتُعلن أسماء أعضاء اللجنة في يوم حفل توزيع الجوائز الذي سيقام في بيروت في 1 يونيو/ حزيران 2022، عشية ذكرى اغتيال سمير قصير. فيما يحصل المشاركون الفائزون عن كل فئة من الفئات الثلاث على مبلغ 10000 يورو.