ماراثون دبلوماسي يطوي صفحة الخلافات الخليجية اللبنانية حركة مكوكية لسفيري السعودية والكويت في بيروت مع استئناف العلاقات الدبلوماسية.
السفير السعودي وليد بخاري بدأ جدول أعماله منذ عودته إلى لبنان قبل أسبوع من دار الفتوى حيث التقى مقتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان وأكّد الطرفان على عمق وجوهرية العلاقة بين البلدين وأهمية الحرص على العلاقة المميزة مع دول مجلس التعاون الخليجي.
الموقف نفسه أكده السفير الكويتي في بيروت عبد العال القناعي في زيارة مشابهة الى دار الفتوى لتقديم التهاني بشهر رمضان ،مشددا على وقوف دولة الكويت الى جانب لبنان في محنته، متمنيا أن "يعم الاستقرار والازدهار في لبنان وأن تحل أزماته".
وبعد لقاء المفتي وعدد من المراجع الدينية في البلاد، اتخذت اللقاءات طابعاً مختلفاً حيث أقام السفير السعودي إفطارات على شرف شخصيات سياسية وأمنية ودينية لبنانية
على صعيد على آخر اتخذت جولات الأمس طابعا رسميا أكثر، سفير الكويت عند رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي وسفير السعودية عند رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون في القصر الرئاسي، زيارة بالرغم من تأخّرها استرعت الانتباه والتفاؤل في الأوساط العامة حيث أوضح بخاري أنه قدم المعايدة لعون بمناسبة قرب حلول عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي، مؤكداً حرص السعودية على مساعدة الشعب اللبناني في الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان.
كما أطلع السفير السعودي الرئيس اللبناني على آلية عمل الصندوق السعودي الفرنسي المشترك المخصص للدعم الإنساني وتحقيق الاستقرار والتنمية في لبنان
كذلك تسلّم الرئيس عون أوراق اعتماد السفير القطري الجديد في بيروت ابراهيم بن عبد العزيز محمد صالح السهلاوي.
عودة سفراء الدول الخليجية إلى لبنان تفتح عهداً جديداً يتوقّع أن ينعكس إيجابياً على البلد المأزوم !
السفير السعودي وليد بخاري بدأ جدول أعماله منذ عودته إلى لبنان قبل أسبوع من دار الفتوى حيث التقى مقتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان وأكّد الطرفان على عمق وجوهرية العلاقة بين البلدين وأهمية الحرص على العلاقة المميزة مع دول مجلس التعاون الخليجي.
الموقف نفسه أكده السفير الكويتي في بيروت عبد العال القناعي في زيارة مشابهة الى دار الفتوى لتقديم التهاني بشهر رمضان ،مشددا على وقوف دولة الكويت الى جانب لبنان في محنته، متمنيا أن "يعم الاستقرار والازدهار في لبنان وأن تحل أزماته".
وبعد لقاء المفتي وعدد من المراجع الدينية في البلاد، اتخذت اللقاءات طابعاً مختلفاً حيث أقام السفير السعودي إفطارات على شرف شخصيات سياسية وأمنية ودينية لبنانية
على صعيد على آخر اتخذت جولات الأمس طابعا رسميا أكثر، سفير الكويت عند رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي وسفير السعودية عند رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون في القصر الرئاسي، زيارة بالرغم من تأخّرها استرعت الانتباه والتفاؤل في الأوساط العامة حيث أوضح بخاري أنه قدم المعايدة لعون بمناسبة قرب حلول عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي، مؤكداً حرص السعودية على مساعدة الشعب اللبناني في الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان.
كما أطلع السفير السعودي الرئيس اللبناني على آلية عمل الصندوق السعودي الفرنسي المشترك المخصص للدعم الإنساني وتحقيق الاستقرار والتنمية في لبنان
كذلك تسلّم الرئيس عون أوراق اعتماد السفير القطري الجديد في بيروت ابراهيم بن عبد العزيز محمد صالح السهلاوي.
عودة سفراء الدول الخليجية إلى لبنان تفتح عهداً جديداً يتوقّع أن ينعكس إيجابياً على البلد المأزوم !