شكوى من سيدة عراقية بشأن تزويج ابنتها البالغة من العمر اثني عشر عاماً من طرف والدها ، فتحت الباب واسعاً أمام تكرار ظاهرة تزويج القاصرات في المجتمع العراقي والتي امتدت لتشمل المدن بعدما كانت شائعة داخل الأرياف والقرى والمدن النائية.
وتفاقمت حالات تزويج القاصرات إلى نحو 50 بالمئة عما كانت عليه عام 2011، ما ترتب عنها ارتفاع في حالات الطلاق والعنف الأسري وزيادة معدلات الانتحار.
وبحسب خبراء فإن تفاقم الظاهرة في العراق يستوجب مجموعة من الحلول والمبادرات المتداخلة لمعالجتها، تبدأ بالقوانين الواضحة والاكثر تشددا، وتمر عبر معالجة الاحكام والمفاهيم الدينية والاجتماعية السائدة، وصولا الى العمل على تنمية الوعي المجتمعي ازاء هذه الظاهرة.