ينقسم السودان حالياً، بين شارع مؤيد للحكم المدني وشارع يطالب منذ أيام بحكم العسكر ورحيل الحكومة.
توافد السودانيون إلى الشوارع، الخميس، بين مطالبين بالحكم المدني ومؤيدين للمجلس السيادي، وسط تحذير من مواجهات بين الطرفين على الرغم من دعوات التهدئة.
في يوم يحمل أهمية رمزية، شارك سياسيون ومسؤولون حكوميون، في تظاهرات الخميس 21 أكتوبر/ تشرين الأول، الداعمة للحكم المدني والتحوّل الديمقراطي في السودان.
وكان رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، ووزير النقل ميرغني موسى، إضافة إلى وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر، من أبرز المشاركين في التظاهرات التي خرجت في أنحاء متفرقة بالعاصمة السودانية الخرطوم. فيما أفاد التلفزيون السوداني بخروج تظاهرات أمام البرلمان وشارع المطار في العاصمة.
وانقسم سياسيون في تأييدهم للحشود والحشود المضادّة في الخرطوم بين من يدعمون الحكم المدني ومن يطالبون بحلّ الحكومة.
وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي دعمها القوي لإنجاح الفترة الانتقالية في السودان؛ وتعهدت بالتصدي لأي محاولات انقلابية على الحكم المدني؛ لكن في الجانب الآخر اعلنت روسيا رفضها لأي تدخلات أجنبية في السودان؛ معيدة للأذهان دعمها لنظام البشير خلال أيامه الأخيرة، حينما وقفت ضد مشروع قرار يدين ارتكابه أعمال عنف ضد المدنيين.
مليونية حاشدة
وخرجت تظاهرات حاشدة في أنحاء متفرقة من العاصمة السودانية الخرطوم، بينها مناطق بري والحاج يوسق وجبرة، استجابة لدعوات قوى الحرية والتغيير بالمشاركة في مسيرات داعمة للتحوّل الديمقراطي والحكم المدني، بالتزامن مع ذكرى ثورة 21 أكتوبر/ تشرين الأول، التي أشعلها السودانيون عام 1964 وأنهت حكم الرئيس الراحل إبراهيم عبود.
ورفع المشاركون شعارات تطالب بالتحول المدني، وترفض أي محاولة لقطع الطريق أمام إكمال الفترة الانتقالية الحالية التي يعيشها السودان، في أعقاب الإطاحة بنظام المؤتمر الوطني - الجناح السياسي للإخوان، في أبريل/ نيسان 2019.
إصابة متظاهرين
وأطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع بكثافة على متظاهرين، أمام مقر البرلمان، في مدينة أمدرمان غربي العاصمة، ما أسفر عن إصابة عدد منهم.
واشارت تقارير صحافية إلى وقوع عدد من المصابين، بينهم صحافي، بسبب العنف ضد المتظاهرين أمام البرلمان، وتم إسعافهم إلى مستشفى أمدرمان التعليمي المجاور لمنطقة الحوادث.
واضافت أنّ المتظاهرين والشرطة في حالة كر وفر، بينما تستمر قوات الأمن السودانية في إطلاق الغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية في محاولة لتفريق المحتجين.
توافد السودانيون إلى الشوارع، الخميس، بين مطالبين بالحكم المدني ومؤيدين للمجلس السيادي، وسط تحذير من مواجهات بين الطرفين على الرغم من دعوات التهدئة.
في يوم يحمل أهمية رمزية، شارك سياسيون ومسؤولون حكوميون، في تظاهرات الخميس 21 أكتوبر/ تشرين الأول، الداعمة للحكم المدني والتحوّل الديمقراطي في السودان.
وكان رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، ووزير النقل ميرغني موسى، إضافة إلى وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر، من أبرز المشاركين في التظاهرات التي خرجت في أنحاء متفرقة بالعاصمة السودانية الخرطوم. فيما أفاد التلفزيون السوداني بخروج تظاهرات أمام البرلمان وشارع المطار في العاصمة.
وانقسم سياسيون في تأييدهم للحشود والحشود المضادّة في الخرطوم بين من يدعمون الحكم المدني ومن يطالبون بحلّ الحكومة.
وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي دعمها القوي لإنجاح الفترة الانتقالية في السودان؛ وتعهدت بالتصدي لأي محاولات انقلابية على الحكم المدني؛ لكن في الجانب الآخر اعلنت روسيا رفضها لأي تدخلات أجنبية في السودان؛ معيدة للأذهان دعمها لنظام البشير خلال أيامه الأخيرة، حينما وقفت ضد مشروع قرار يدين ارتكابه أعمال عنف ضد المدنيين.
مليونية حاشدة
وخرجت تظاهرات حاشدة في أنحاء متفرقة من العاصمة السودانية الخرطوم، بينها مناطق بري والحاج يوسق وجبرة، استجابة لدعوات قوى الحرية والتغيير بالمشاركة في مسيرات داعمة للتحوّل الديمقراطي والحكم المدني، بالتزامن مع ذكرى ثورة 21 أكتوبر/ تشرين الأول، التي أشعلها السودانيون عام 1964 وأنهت حكم الرئيس الراحل إبراهيم عبود.
ورفع المشاركون شعارات تطالب بالتحول المدني، وترفض أي محاولة لقطع الطريق أمام إكمال الفترة الانتقالية الحالية التي يعيشها السودان، في أعقاب الإطاحة بنظام المؤتمر الوطني - الجناح السياسي للإخوان، في أبريل/ نيسان 2019.
إصابة متظاهرين
وأطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع بكثافة على متظاهرين، أمام مقر البرلمان، في مدينة أمدرمان غربي العاصمة، ما أسفر عن إصابة عدد منهم.
واشارت تقارير صحافية إلى وقوع عدد من المصابين، بينهم صحافي، بسبب العنف ضد المتظاهرين أمام البرلمان، وتم إسعافهم إلى مستشفى أمدرمان التعليمي المجاور لمنطقة الحوادث.
واضافت أنّ المتظاهرين والشرطة في حالة كر وفر، بينما تستمر قوات الأمن السودانية في إطلاق الغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية في محاولة لتفريق المحتجين.