نشرت حركة طالبان الأفغانية، صورة من لقاء وزير الخارجية في حكومتها، أمير خان متقي، بنظيريه اللبناني عبد الله بو حبيب والفنزويلي فيليكس بلاسينسيا؛ على هامش مشاركة وزراء الخارجية في منتدى أنطاليا الدبلوماسي الذي انطلق الجمعة بنسخته الثانية بمدينة أنطاليا التركية.
وعلّقت وزارة الخارجية الأفغانية على الصورة، عبر حسابها على "تويتر"، بالقول: "على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي، وزير الخارجية الأفغاني يلتقي بنظيريه الفنزويلي واللبناني".
في المقابل، لم تنشر وزارة الخارجية في لبنان أي تفاصيل بشأن الصورة، وفي اتصال لـ"جسور" مع مدير الشؤون السياسية في وزارة الخارجية اللبنانية، غدي خوري، فإنه أكد أن "الوزير بو حبيب موجود في أنطاليا في مؤتمر تُشارك فيه شخصيات بارزة ووزراء خارجية عدد من الدول، والتواصل مع أي وزير خارجية آخر، في ما عدا إسرائيل (يُعاديها لبنان)، لا يعني شيئاً محدّداً ولا يجب تحميل الموضوع أكثر مما يستحق".
وبغياب أي معلومات حول "فحوى الحديث" أو "السلام العابر" بين الوزراء الذين جمتهم الصورة، وفي ظل عدم اتخاذ لبنان الرسمي أي موقف من الحكم الجديد في أفغانستان؛ قال مدير الشؤون السياسية في وزارة الخارجية اللبنانية في حديثه لـ"جسور": "إن لبنان لم يتغير موقفه من الحركة، لكنها السلطة الحاكمة اليوم في أفغانستان، وجميع دول العالم تتعامل معها بشكل أو بآخر، ولا مانع قانوني من اللقاء أو التواصل مع أحد، وأتوقع أن الوزراء كانوا يتبادلون السلامات فقط".
حركة طالبان
منذ أن سيطرت حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول في أغسطس/آب 2021، إبان الانسحاب الأميركي من أفغانستان، تنوعت المواقف العربية بين "تأكيد عدم التدخل في خيارات الشعب الأفغاني"، وضرورة توفير الحماية للمدنيين، والدعوة إلى انتقال سلمي للسلطة في البلد الآسيوي ضمن حل سياسي شامل.
ولم تحظَ الحركة باعتراف دولي بحكمها لأفغانستان، في حين لا تزال تصنّف إرهابية في عدد من الدول، إلا أن مباحثات عدة جمعت قادتها مع عدد من قادة الدول لا سيّما خلال المفاوضات التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وتُتهّم الحركة خلال فترة حكمها الأولى، بين 1996 و2001، بارتكاب مجازر ضد المدنيين وبتطبيقها القاسي للشريعة الإسلامية، لا سيّما ضد النساء، كما أنها متهمة أيضاً بحرمان إمدادات الأمم المتحدة الغذائية لـ 160 ألف مدني جائع في فترة حكمها السابقة.
ولكن مع سيطرة طالبان على أفغانستان في الصيف الماضي، بات حكمها أمراً واقعاً وهو ما تحاول الحكومات والمنظمات الإنسانية التعامل معه، وصولاً إلى تخفيف العقوبات والقيود على أموال البلاد، مقابل الحصول على ضمانات باحترام الحركة لحقوق الإنسان.
وعلّقت وزارة الخارجية الأفغانية على الصورة، عبر حسابها على "تويتر"، بالقول: "على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي، وزير الخارجية الأفغاني يلتقي بنظيريه الفنزويلي واللبناني".
في المقابل، لم تنشر وزارة الخارجية في لبنان أي تفاصيل بشأن الصورة، وفي اتصال لـ"جسور" مع مدير الشؤون السياسية في وزارة الخارجية اللبنانية، غدي خوري، فإنه أكد أن "الوزير بو حبيب موجود في أنطاليا في مؤتمر تُشارك فيه شخصيات بارزة ووزراء خارجية عدد من الدول، والتواصل مع أي وزير خارجية آخر، في ما عدا إسرائيل (يُعاديها لبنان)، لا يعني شيئاً محدّداً ولا يجب تحميل الموضوع أكثر مما يستحق".
وبغياب أي معلومات حول "فحوى الحديث" أو "السلام العابر" بين الوزراء الذين جمتهم الصورة، وفي ظل عدم اتخاذ لبنان الرسمي أي موقف من الحكم الجديد في أفغانستان؛ قال مدير الشؤون السياسية في وزارة الخارجية اللبنانية في حديثه لـ"جسور": "إن لبنان لم يتغير موقفه من الحركة، لكنها السلطة الحاكمة اليوم في أفغانستان، وجميع دول العالم تتعامل معها بشكل أو بآخر، ولا مانع قانوني من اللقاء أو التواصل مع أحد، وأتوقع أن الوزراء كانوا يتبادلون السلامات فقط".
على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي، وزير الخارجية الأفغاني يلتقي بنظيريه الفنزويلي واللبناني. pic.twitter.com/GfyyzMa0vX
— الإمارة الإسلامية (@alemara_ar) March 12, 2022
حركة طالبان
منذ أن سيطرت حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول في أغسطس/آب 2021، إبان الانسحاب الأميركي من أفغانستان، تنوعت المواقف العربية بين "تأكيد عدم التدخل في خيارات الشعب الأفغاني"، وضرورة توفير الحماية للمدنيين، والدعوة إلى انتقال سلمي للسلطة في البلد الآسيوي ضمن حل سياسي شامل.
ولم تحظَ الحركة باعتراف دولي بحكمها لأفغانستان، في حين لا تزال تصنّف إرهابية في عدد من الدول، إلا أن مباحثات عدة جمعت قادتها مع عدد من قادة الدول لا سيّما خلال المفاوضات التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وتُتهّم الحركة خلال فترة حكمها الأولى، بين 1996 و2001، بارتكاب مجازر ضد المدنيين وبتطبيقها القاسي للشريعة الإسلامية، لا سيّما ضد النساء، كما أنها متهمة أيضاً بحرمان إمدادات الأمم المتحدة الغذائية لـ 160 ألف مدني جائع في فترة حكمها السابقة.
ولكن مع سيطرة طالبان على أفغانستان في الصيف الماضي، بات حكمها أمراً واقعاً وهو ما تحاول الحكومات والمنظمات الإنسانية التعامل معه، وصولاً إلى تخفيف العقوبات والقيود على أموال البلاد، مقابل الحصول على ضمانات باحترام الحركة لحقوق الإنسان.