قتل 13 شخصا على الأقل بينهم 4 أطفال و3 نساء و3 جثث تحولت إلى أشلاء، خلال الإنزال الجوي الذي نفذته القوات الأميركية الخاصة في شمال غرب سوريا، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أكد أن العملية الجديدة تحاكي العملية التي استهدفت أبو بكر البغدادي في 27 أكتوبر 2019.
الرئيس الاميركي جو بايدن اعلن مقتل زعيم تنظيم داعش ابو ابراهيم الهاشمي القريشي في الغارة الاميركية في سوريا
وكان قد أوضح المرصد أن عملية الشمال السوري كبيرة جدا وقد استمرت 3 ساعات واستخدمت فيها قوات أميركية خاصة،".
تزامناً ، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن القوات الأميركية الخاصة تحت إدارة القيادة المركزية نفذت "مهمة لمكافحة الإرهاب في شمال غرب سوريا"، في عملية استمرت أكثر من 3 ساعات وتخللتها اشتباكات قرب بلدة أطمة في إدلب عند الحدود مع تركيا.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن مروحيات تابعة للتحالف نفّذت إنزالاً قرب مخيمات أطمة، بحثاً عن مطلوبين متشددين لم تتضح هوياتهم بعد. وأفاد بوقوع اشتباكات مستمرة منذ نحو ساعتين في المنطقة.
وتداول سكان تسجيلات صوتية منسوبة للتحالف، يطلب فيها متحدث باللغة العربية من النساء والأطفال إخلاء منازلهم في المنطقة المستهدفة.
منطقة أطمة
وتضم منطقة أطمة العديد من مخيمات النازحين. ويقول خبراء إن قادة متشددين يتخذون منها مقرا لهم بين النازحين.
وينفذ التحالف بين الحين والآخر ضربات في إدلب تستهدف قادة متشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة.
وأعلن الجيش الأميركي في 23 أكتوبر/ تشرين الاول مقتل القيادي البارز في تنظيم القاعدة عبد الحميد المطر، في غارة شنتها في شمال سوريا.
وتسيطر ما تسمى "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقاً) مع فصائل أخرى على نحو نصف مساحة إدلب ومحيطها.
وينشط فصيل يسمى "حراس الدين" المتشدد والمرتبط بالقاعدة في المنطقة، وغالباً ما تستهدف واشنطن قادة متشددين فيه.