مع دخول عملية إنقاذ الطفل المغربي ريان العالق في بئر عميقة، يومها الثالث، بدأت المرحلة الأخطر والمخاوف من انهيارات التربة، فيما عيون العرب شاخصة إلى مصيره.
في آخر المعطيات، وبحسب وسائل الإعلام المغربية، فقد تم دخول 3 رجال إنقاذ لإخراج الطفل ريان العالق في البئر؛ فيما تفصل 5 أمتار بين رجال الإنقاذ وموقعه.
وكانت فرق الإنقاذ باشرت تجهيز 3 أنابيب معدنية لمد نفق أفقي للوصول للطفل، فيما ستفتح الحماية المدنية حفرة أفقية في الحفرة الموازية لموقعه. وقالت معلومات صحافية، إنه سيتم البدء بعملية حفر يدوية لفتح حفرة في موقع الطفل، بينما تسعى السلطات لتسريع عملية الحفر تخوفا من تساقط الأمطار.
وقبيل انطلاق المرحلة النهائية، حذّر رئيس فرق الإنقاذ في المغرب من خطورة الوضع ومن احتمال حصول انهيارات. هذا وأعلنت وسائل إعلام مغربية أن عمليات الحفر وصلت إلى 31 مترا للوصول إلى الطفل، وسط تأكيد فريق الإنقاذ مواصلة إمداد الأوكسجين للطفل داخل البئر.
وكانت وسائل إعلام مغربية، قد كشفت في وقت سابق، عن أن تساقط التربة تسبّب بتوقف عملية الحفر لمدة نصف ساعة، لكن عملية الانقاذ استؤنفت ووصلت إلى مراحلها الأخيرة.
وكانت وسائل إعلام مغربية، قد كشفت في وقت سابق، عن أن تساقط التربة تسبّب بتوقف عملية الحفر لمدة نصف ساعة، لكن عملية الانقاذ استؤنفت ووصلت إلى مراحلها الأخيرة.
مرحلة حسّاسة
وفي وقت سابق، قال مصدر خاص لوكالة "فرانس برس"، إن "أشغال حفر نفق مواز للبئر بلغت عمق 28 مترا. ويسعى المنقذون للنفاذ من هذا النفق لإنقاذ الطفل ريان العالق في بئر جافة عمقها 32 مترا"، علماً أن الأنباء من المغرب أشارت قبل قليل إلى بلوغ عمق
31 متراً في الحفر.
وأوضح المصدر أن هذه المرحلة "حساسة بالنظر لمخاطر انجراف التربة"، مضيفا أن "التحضيرات جارية لحفر منفذ أفقي" بين النفق والبئر للوصول من خلاله إلى الطفل.
31 متراً في الحفر.
وأوضح المصدر أن هذه المرحلة "حساسة بالنظر لمخاطر انجراف التربة"، مضيفا أن "التحضيرات جارية لحفر منفذ أفقي" بين النفق والبئر للوصول من خلاله إلى الطفل.
وتواصلت الجهود طيلة الليل لكن عملية الإنقاذ التي بدأت الأربعاء تواجه صعوبات بسبب طبيعة التربة في موقع الحادث حيث تختلط أجزاء صخرية بأخرى رملية.
وقد عزز طاقم من المهندسين الطبوغرافيين الخميس فرق الإغاثة للمساعدة على تحديد موقع الطفل وتفادي أي انهيار خلال أشغال الحفر، بحسب السلطات المحلية.
تفاصيل الحادثة
وكان الطفل البالغ خمس سنوات سقط عرضا ليل الثلاثاء، في بئر جافة يبلغ عمقها 32 مترا، لكنّ قطرها ضيق يصعب النزول إليه، في قرية بمنطقة باب برد قرب مدينة شفشاون (شمال البلاد)، على ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
ولا يعرف حاليا ما إذا كان الطفل لا يزال على قيد الحياة، بينما تمكنت فرق الإغاثة من "إيصال الماء والأكسجين عبر أنابيب إلى الطفل"، على ما أكد مصدر في السلطات المحلية لوكالة الأنباء المغربية الخميس.
وبحسب ما أكدت السلطات، "وضعت طائرة مروحية طبية رهن الإشارة في مكان الحادث لتنقله إلى أقرب مستشفى حال إخراجه".
الأمل موجود
وروى والد الطفل لموقع Le360، "في غفلة مني سقط الصغير في البئر التي كنت بصدد حفرها، لم أستطع النوم ليلتها".
من جهتها قالت والدته في حديث صحفي: "صدمت منذ أخبروني أنه سقط في البئر، لا أزال مصدومة لكنني أرجو من الله أن يخرجوه حيا. لم أفقد الأمل".
أما جدته السبعينية عزيزة، فأوضحت لوكالة فرانس برس "ريان محبوب جدا في القرية، أفتقده كثيرا. مرت ثلاث ليال الآن على غيابه".
وحاول متطوعون من أبناء القرية وفرق الإنقاذ في البداية النزول إلى البئر لانتشال الطفل لكن قطره الضيق "الذي لا يتجاوز 45 سنتمترا" حال دون ذلك، على ما أوضح المسؤول عن العملية عبد الهادي تمراني في حديث تلفزيوني.
وجرى التفكير أيضا في توسيع قطر البئر لكن المخاوف من انهيار التربة جعلت المنقذين يعدلون عن هذا الخيار، ليتم العمل على حفر النفق الموازي وسط صعوبات وحذر شديد لتفادي أي انهيار.
وبوشرت أشغال الحفر "بشكل حثيث لكن بكثير من الحذر لتفادي أي انهيار محتمل للأتربة"، وفق ما أوضح تمراني الخميس، مع الاستعانة بآلة حفر سادسة.
تجنيد الإمكانيات
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم الحكومة المغربية مصطفى بايتاس خلال مؤتمره الصحافي إن "تجمع المواطنين حول موقع الحادث صعّب مهمة فرق الانقاذ، داعيا إياهم إلى تسهيل عمل المنقذين".
وأضاف أن الحادث "آلمنا كثيرا وهو مأسوي على المستوى النفسي.. قلوبنا مع عائلته وندعو الله أن يعود إليهم في أقرب وقت"، مؤكدا تجنيد كل الإمكانيات الضرورية لتحقيق ذلك.
وقد أثار الحادث اهتماما واسع النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي وترقبا كبيرا لعمليات الإنقاذ، إذ تصدر وسم "أنقذوا ريان" قائمة المواضيع الأكثر تداولا في المغرب. كذلك وصل صدى التضامن والرجاء بنهاية سعيدة إلى الجارة الجزائر.
وتواصل الكثير من المواقع المحلية صباح الجمعة بث وقائع عملية الإنقاذ في فيديوهات مباشرة يتابعها مئات الآلاف من المشاهدين.
وكانت اسبانيا شهدت حادثا مشابها العام 2019 حين سقط طفل يبلغ من العمر عامين عرضا في بئر، لكنه انتهى نهاية مأسوية بالعثور عليه ميتا بعد 13 يوما من الأبحاث، مسببا حزنا كبيرا في البلاد.
تضامن عربي
من الخليج إلى المغرب لم يتوقف الناشطون عبر مواقع التواصل عن التعبير عن تضامنهم مع الطفل وعائلته وفرق الإنقاذ في المغرب.
وقد عزز طاقم من المهندسين الطبوغرافيين الخميس فرق الإغاثة للمساعدة على تحديد موقع الطفل وتفادي أي انهيار خلال أشغال الحفر، بحسب السلطات المحلية.
تفاصيل الحادثة
وكان الطفل البالغ خمس سنوات سقط عرضا ليل الثلاثاء، في بئر جافة يبلغ عمقها 32 مترا، لكنّ قطرها ضيق يصعب النزول إليه، في قرية بمنطقة باب برد قرب مدينة شفشاون (شمال البلاد)، على ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
ولا يعرف حاليا ما إذا كان الطفل لا يزال على قيد الحياة، بينما تمكنت فرق الإغاثة من "إيصال الماء والأكسجين عبر أنابيب إلى الطفل"، على ما أكد مصدر في السلطات المحلية لوكالة الأنباء المغربية الخميس.
وبحسب ما أكدت السلطات، "وضعت طائرة مروحية طبية رهن الإشارة في مكان الحادث لتنقله إلى أقرب مستشفى حال إخراجه".
الأمل موجود
وروى والد الطفل لموقع Le360، "في غفلة مني سقط الصغير في البئر التي كنت بصدد حفرها، لم أستطع النوم ليلتها".
من جهتها قالت والدته في حديث صحفي: "صدمت منذ أخبروني أنه سقط في البئر، لا أزال مصدومة لكنني أرجو من الله أن يخرجوه حيا. لم أفقد الأمل".
أما جدته السبعينية عزيزة، فأوضحت لوكالة فرانس برس "ريان محبوب جدا في القرية، أفتقده كثيرا. مرت ثلاث ليال الآن على غيابه".
وحاول متطوعون من أبناء القرية وفرق الإنقاذ في البداية النزول إلى البئر لانتشال الطفل لكن قطره الضيق "الذي لا يتجاوز 45 سنتمترا" حال دون ذلك، على ما أوضح المسؤول عن العملية عبد الهادي تمراني في حديث تلفزيوني.
وجرى التفكير أيضا في توسيع قطر البئر لكن المخاوف من انهيار التربة جعلت المنقذين يعدلون عن هذا الخيار، ليتم العمل على حفر النفق الموازي وسط صعوبات وحذر شديد لتفادي أي انهيار.
وبوشرت أشغال الحفر "بشكل حثيث لكن بكثير من الحذر لتفادي أي انهيار محتمل للأتربة"، وفق ما أوضح تمراني الخميس، مع الاستعانة بآلة حفر سادسة.
تجنيد الإمكانيات
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم الحكومة المغربية مصطفى بايتاس خلال مؤتمره الصحافي إن "تجمع المواطنين حول موقع الحادث صعّب مهمة فرق الانقاذ، داعيا إياهم إلى تسهيل عمل المنقذين".
وأضاف أن الحادث "آلمنا كثيرا وهو مأسوي على المستوى النفسي.. قلوبنا مع عائلته وندعو الله أن يعود إليهم في أقرب وقت"، مؤكدا تجنيد كل الإمكانيات الضرورية لتحقيق ذلك.
وقد أثار الحادث اهتماما واسع النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي وترقبا كبيرا لعمليات الإنقاذ، إذ تصدر وسم "أنقذوا ريان" قائمة المواضيع الأكثر تداولا في المغرب. كذلك وصل صدى التضامن والرجاء بنهاية سعيدة إلى الجارة الجزائر.
وتواصل الكثير من المواقع المحلية صباح الجمعة بث وقائع عملية الإنقاذ في فيديوهات مباشرة يتابعها مئات الآلاف من المشاهدين.
وكانت اسبانيا شهدت حادثا مشابها العام 2019 حين سقط طفل يبلغ من العمر عامين عرضا في بئر، لكنه انتهى نهاية مأسوية بالعثور عليه ميتا بعد 13 يوما من الأبحاث، مسببا حزنا كبيرا في البلاد.
تضامن عربي
من الخليج إلى المغرب لم يتوقف الناشطون عبر مواقع التواصل عن التعبير عن تضامنهم مع الطفل وعائلته وفرق الإنقاذ في المغرب.
latest update about Rayan rescue process. 4 meters are left, and it will be dug by hand#انقذوا_ريان
— يس (@Red_Figs) February 4, 2022
The rescue team is facing frequent soil collapse, which prolongs the rescuing process. pic.twitter.com/5IQhWWEruW
Keep strong little angel 🤍🙏🏼#الطفل_ريان pic.twitter.com/uiBb12QUEA
— كَ (@Kaxnr1) February 4, 2022
We pray to Allah the Almighty to protect Rayan and free him to bring relief to his family and loved ones.
— Abdullah Almotiri (@al_soroor) February 4, 2022
Our hearts and prayers are with You.#Morocco 🇲🇦 #المغرب #Rayan #SaveRayan #ريان #انقذو_ريان #ريان_المغرب #الطفل_ريان pic.twitter.com/tldZhk4cyU
من مغرب الأرض إلى مشرقها تلهج الأفئدة بالدعاء لك.. #الطفل_ريان pic.twitter.com/zuTGV0gzq2
— عبدالرحمن بن سليمان (@bdalrhmnbnslym2) February 3, 2022
Be with him oh God #الطفل_ريان #انقذو_ريان pic.twitter.com/e4le48AT6r
— SAMI ALRUWAILY (@semo__095) February 4, 2022