أثارت جريمة إنسانية بشعة تُرتكب يوميّاً في مركز "سانتا ماريا للأمراض العقلية والعصبية" -عنايا، الرأي العام اللبناني، بعد انتشار فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر سوء المعاملة والتغذية الذي تتعرض لها أرواح تئن في زوايا هذا المركز الوسخة.
وبعد أن ضجّ لبنان بهذه الفضيحة، قام وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض، برفقة وزير الشؤون الاجتماعية هكتور الحجار، بزيارة ميدانية إلى "مركز سانتا ماريا"، بهدف الاطلاع على تفاصيل أوضاعه وأوضاع المسنين والمرضى النفسيين الموجودين فيه، و"إجراء المقتضى بما يراعي حقوق الإنسان وحق المريض بالعناية الكريمة".
وخلال تفقده المركز مع الوزير حجار، أكد الأبيض أن "المراكز الصحية كلها بحاجة الى الدعم، وهذا المركز بحاجة الى إعادة تأهيل قبل أن يعود لاستقبال المرضى، ونحن سنقوم حالياً بنقل المرضى منه الى مركز آخر حتى يتم تأهيله بأسرع وقت".
وفي حديث لـ"جسور"، أكدت المستشارة الإعلامية لوزير الصحّة العامة روى الأطرش، أن "الوضع لم يكن مقبولاً، وسيتم نقل المرضى إلى مركز آخر ريثما تتم إعادة تأهيل المركز، وسنتخذ عدداً من الإجراءات البناءة في هذا الصدد، كما سنشكل لجنة للكشف على جميع المراكز في لبنان، حتى التي لم تردنا عنها أي شكوى".
بعد الجولة، غرد صاحب الحساب الذي أثار القضية، عفيف شومان، وهو الناشر الأول لهذه الفيديوهات المؤلمة، على حسابه عبر "تويتر"، قائلاً: "الشيء الوحيد الايجابي.. اتخذ الوزير قرار بنقل المرضى من "السانتا ماريا" الى مراكز اخرى بشكل فوري، لكن لا محاسبة لمن ارتكب الجريمة. وتبين ايضاً ان جميع الادوية منتهية الصلاحية.. ولا محاسبة لمن ارتكب الجريمة". ثم أتبعها بتغريدة ثانية مسميّاً صاحب المركز ومطالباً بمحاسبته ومنتقداً وزير الصحة.
المستشارة الإعلامية لوزير الصحّة، روى الأطرش، لفتت إلى أنه "لا يمكننا الآن إطلاق أحكام عشوائية قبل التدقيق في الموضوع، ولكن حتماً ستتم محاسبة المسؤولين عن هذا الوضع، إلّا أن الأهم اليوم هو نقل المرضى إلى مراكز أخرى، وسيصدر تقرير مفصل حول هذا الملف في غضون ساعات".
وصدر عن المكتب الإعلامي للأبيض، بعد انتشار الفيديوات الجمعة، بياناً أعلن فيه أنه سيقوم بزيارة ميدانية السبت إلى المركز، وأوضح فيه أن "الوزارة لم تتلق أي طلب أو شكوى، تعرض صعوبة الوضع في المركز، بل كانت التقارير التي يرفعها المسؤولون المعنيون في الوزارة، إثر زياراتهم التفقدية، تعكس استمرارية العمل والقدرة على تأمين الحاجات".
وأكد "رفض أي انتهاك لحقوق المرضى بغض النظر عن صعوبة الأوضاع التي تواجهها المؤسسات الصحية في لبنان".
أما الوزير حجار، فكان قد غرد عبر حسابه على "تويتر" الجمعة، قائلاً: "بعد أن وردنا مجموعة من الفيديوهات التي تُظهر الأوضاع غير الإنسانية التي يعيش في ظلّها المرضى في مركز سانتا ماريا في منطقة عنايا، تواصل الوزير حجار مع وزير الصحة فراس الأبيض وتم الاتفاق على التوجّه إلى المركز لمعاينته غداً صباحاً واتخاذ الاجراءات المناسبة".
وبعد أن ضجّ لبنان بهذه الفضيحة، قام وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض، برفقة وزير الشؤون الاجتماعية هكتور الحجار، بزيارة ميدانية إلى "مركز سانتا ماريا"، بهدف الاطلاع على تفاصيل أوضاعه وأوضاع المسنين والمرضى النفسيين الموجودين فيه، و"إجراء المقتضى بما يراعي حقوق الإنسان وحق المريض بالعناية الكريمة".
وخلال تفقده المركز مع الوزير حجار، أكد الأبيض أن "المراكز الصحية كلها بحاجة الى الدعم، وهذا المركز بحاجة الى إعادة تأهيل قبل أن يعود لاستقبال المرضى، ونحن سنقوم حالياً بنقل المرضى منه الى مركز آخر حتى يتم تأهيله بأسرع وقت".
وفي حديث لـ"جسور"، أكدت المستشارة الإعلامية لوزير الصحّة العامة روى الأطرش، أن "الوضع لم يكن مقبولاً، وسيتم نقل المرضى إلى مركز آخر ريثما تتم إعادة تأهيل المركز، وسنتخذ عدداً من الإجراءات البناءة في هذا الصدد، كما سنشكل لجنة للكشف على جميع المراكز في لبنان، حتى التي لم تردنا عنها أي شكوى".
بعد الجولة، غرد صاحب الحساب الذي أثار القضية، عفيف شومان، وهو الناشر الأول لهذه الفيديوهات المؤلمة، على حسابه عبر "تويتر"، قائلاً: "الشيء الوحيد الايجابي.. اتخذ الوزير قرار بنقل المرضى من "السانتا ماريا" الى مراكز اخرى بشكل فوري، لكن لا محاسبة لمن ارتكب الجريمة. وتبين ايضاً ان جميع الادوية منتهية الصلاحية.. ولا محاسبة لمن ارتكب الجريمة". ثم أتبعها بتغريدة ثانية مسميّاً صاحب المركز ومطالباً بمحاسبته ومنتقداً وزير الصحة.
المستشارة الإعلامية لوزير الصحّة، روى الأطرش، لفتت إلى أنه "لا يمكننا الآن إطلاق أحكام عشوائية قبل التدقيق في الموضوع، ولكن حتماً ستتم محاسبة المسؤولين عن هذا الوضع، إلّا أن الأهم اليوم هو نقل المرضى إلى مراكز أخرى، وسيصدر تقرير مفصل حول هذا الملف في غضون ساعات".
وصدر عن المكتب الإعلامي للأبيض، بعد انتشار الفيديوات الجمعة، بياناً أعلن فيه أنه سيقوم بزيارة ميدانية السبت إلى المركز، وأوضح فيه أن "الوزارة لم تتلق أي طلب أو شكوى، تعرض صعوبة الوضع في المركز، بل كانت التقارير التي يرفعها المسؤولون المعنيون في الوزارة، إثر زياراتهم التفقدية، تعكس استمرارية العمل والقدرة على تأمين الحاجات".
وأكد "رفض أي انتهاك لحقوق المرضى بغض النظر عن صعوبة الأوضاع التي تواجهها المؤسسات الصحية في لبنان".
أما الوزير حجار، فكان قد غرد عبر حسابه على "تويتر" الجمعة، قائلاً: "بعد أن وردنا مجموعة من الفيديوهات التي تُظهر الأوضاع غير الإنسانية التي يعيش في ظلّها المرضى في مركز سانتا ماريا في منطقة عنايا، تواصل الوزير حجار مع وزير الصحة فراس الأبيض وتم الاتفاق على التوجّه إلى المركز لمعاينته غداً صباحاً واتخاذ الاجراءات المناسبة".
وكان البرنامج الوطني للصحة النفسية في لبنان، أعلن عن عزمه تفقد المكان مع ممثلين عن منظّمة الصحة العالمية.
توجّه الوزيران اللبنانيان إلى المركز وقرار نقل المرضى إلى مراكز أخرى، تحرّك جيّد، تبقى دونه أهميّة محاسبة المقصّرين والمراقبين الذين لم ينقلوا سوء الوضع للجهات المعنيّة. كما دونه ضرورة متابعة أوضاع المرضى كي لا يقعوا ضحايا مراكز جديدة يلفّها الإهمال. لا سيّما وأن العديد من مرضى مركز السانتا ماريا، كانوا قم نُقلوا إليه من مستشفى الفنار للأمراض العقلية والعصبية، الذي تمّ إقفاله قبل عامين بسبب فضيحة مماثلة، وحينها لم تكن أزمة لبنان قد تفاقمت كما اليوم.