تتوالى ردود الفعل إثر حادث الغرق المأسوي لقارب قبالة سواحل مدينة طرابلس شمالي لبنان، وكان يقل "أكثر من 84 شخصا، أنقذ 45 منهم حتى الآن، وتأكدت وفاة 6 بينهم رضيع عمره 40 يوما"، وفقاً لوكالة "الأناضول"، بينما لا يزال البعض في عداد مفقودين.
وأعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن أسفها "للحادث المأساوي" الذي وقع قبالة ساحل طرابلس (شمال لبنان).
وقالت المفوضية في بيان مساء الأحد، إن "القارب كان يقل أكثر من 84 شخصا، أنقذ 45 منهم حتى الآن، وتأكدت وفاة 6 بينهم رضيع عمره 40 يوما، بينما لا يزال العديد مفقودين".
وأشار ممثل المفوضية في لبنان أياكي إيتو إلى أن "هذا الحادث المأساوي يسلط الضوء على المخاطر الصادمة التي يلجأ إليها الكثيرون بدافع اليأس"، بحسب البيان ذاته.
وأضاف أن" تحطم القوارب وغرقها، والوفيات المأساوية والمعاناة التي تسببها أمر يمكن تفاديه، وذلك من خلال حشد الدعم الدولي المستمر لمساعدة لبنان، وبخاصة مع تدهور الظروف المعيشية للاجئين واللبنانيين على حد سواء".
ودعت المفوضية إلى "النزول الآمن للأشخاص العالقين في عرض البحر وإلى احترام مبدأ عدم الإعادة القسرية، وسيحصل الأفراد الذين أنقذوا في البحر أو أعيدوا إلى لبنان، على دعم طبي ونفسي ومساعدات طارئة".
وفي السنوات القليلة الماضية، ومؤخرا، تزايدت محاولات الهجرة غير النظامية من لبنان باتجاه الدول الأوروبية، خاصة دولة قبرص، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وارتفاع معدلات الفقر في البلاد، منذ أواخر 2019.
وفي أواخر 2020 دعت قبرص للتعامل مع ظاهرة الهجرة غير النظامية من سواحل لبنان باتجاهها "بأفضل طريقة ممكنة وأكثرها فاعلية"، بعد تزايد أعداد المهاجرين نحوها.
وأعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن أسفها "للحادث المأساوي" الذي وقع قبالة ساحل طرابلس (شمال لبنان).
وقالت المفوضية في بيان مساء الأحد، إن "القارب كان يقل أكثر من 84 شخصا، أنقذ 45 منهم حتى الآن، وتأكدت وفاة 6 بينهم رضيع عمره 40 يوما، بينما لا يزال العديد مفقودين".
وأشار ممثل المفوضية في لبنان أياكي إيتو إلى أن "هذا الحادث المأساوي يسلط الضوء على المخاطر الصادمة التي يلجأ إليها الكثيرون بدافع اليأس"، بحسب البيان ذاته.
وأضاف أن" تحطم القوارب وغرقها، والوفيات المأساوية والمعاناة التي تسببها أمر يمكن تفاديه، وذلك من خلال حشد الدعم الدولي المستمر لمساعدة لبنان، وبخاصة مع تدهور الظروف المعيشية للاجئين واللبنانيين على حد سواء".
ودعت المفوضية إلى "النزول الآمن للأشخاص العالقين في عرض البحر وإلى احترام مبدأ عدم الإعادة القسرية، وسيحصل الأفراد الذين أنقذوا في البحر أو أعيدوا إلى لبنان، على دعم طبي ونفسي ومساعدات طارئة".
وفي السنوات القليلة الماضية، ومؤخرا، تزايدت محاولات الهجرة غير النظامية من لبنان باتجاه الدول الأوروبية، خاصة دولة قبرص، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وارتفاع معدلات الفقر في البلاد، منذ أواخر 2019.
وفي أواخر 2020 دعت قبرص للتعامل مع ظاهرة الهجرة غير النظامية من سواحل لبنان باتجاهها "بأفضل طريقة ممكنة وأكثرها فاعلية"، بعد تزايد أعداد المهاجرين نحوها.