تعاون في أكثر من مجال يجمع بغداد وبيروت، منها مساعدة العراق بالنفط في أزمة كهرباء لبنان، وآخر أشكال هذا التعاون مؤتمر رجال الأعمال اللبناني - العراقي.
ويُشارك وزير الصناعة اللبناني جورج بوشكيان في المؤتمر المقرر عقده السبت (غدا) في العراق، على رأس وفد يضمّ رجال أعمال واقتصاد وصناعة.
وكشف بوشكيان، في اتصال مع "جسور"، لائحة النقاط التي سيطرحها الجانب اللبناني، وتشمل "تفعيل اللجنة المشتركة اللبنانية العراقية، وفتح الحدود بين لبنان والعراق، وتسهيل المعاملات عبر الحدود، فضلا عن الاتفاقات الصناعية والتجارية بين البلدين والتقيد بالمواصفات والمقاييس والمعايير".
أما بشأن التفاؤل حيال النتائج المرجوّة من المؤتمر، أشار الوزير اللبناني إلى أن "الحكومة ومن اليوم الأول، كانت خطتها بالانفتاح أكثر على أسواق جديدة، وزيادة الصادرات لكل الدول المجاورة"، في إشارة منه إلى مساعي تمتين العلاقات اللبنانية العراقية، كما دول أخرى، لفتح أسواقها أمام الصناعات اللبنانية.
وكان رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي قد استقبل وزير الصناعة في السرايا الحكومية، ووضعه في أجواء التحضيرات لزيارة العراق للمشاركة في مؤتمر رجال الأعمال اللبناني العراقي. وقال بوشكيان بعد اللقاء، إن المؤتمر "من أجل تفعيل كل الاتفاقات المشتركة، وتفعيل اتفاقية تيسير العربية، وفتح وتسهيل الترانزيت على الحدود العراقية، السورية واللبنانية".
مواقف وإجراءات هامة، اتخذها العراق تباعاً تجاه لبنان الذي يُعاني من أزمة اقتصادية حادة انسحبت على مختلف قطاعاته وأبرزها التغذية بالتيار الكهربائي التي انخفضت بشكل كبير. وجاء النفط العراقي إلى لبنان في وقت سابق، لتخفيف حدة الأزمة في إطار السياسة التي تنتهجها الحكومة العراقية تجاه لبنان واللبنانيين.
أما المؤتمر المقرر عقده السبت في العراق، فسيكون خطوة باتجاه انفتاح لبنان على محيطه، لا سيما بعدما تأزّمت علاقاته بدول الخليج العربي وعلى رأسها السعودية، فضلاً عن وقف صادراته إليها.
ويُشارك وزير الصناعة اللبناني جورج بوشكيان في المؤتمر المقرر عقده السبت (غدا) في العراق، على رأس وفد يضمّ رجال أعمال واقتصاد وصناعة.
وكشف بوشكيان، في اتصال مع "جسور"، لائحة النقاط التي سيطرحها الجانب اللبناني، وتشمل "تفعيل اللجنة المشتركة اللبنانية العراقية، وفتح الحدود بين لبنان والعراق، وتسهيل المعاملات عبر الحدود، فضلا عن الاتفاقات الصناعية والتجارية بين البلدين والتقيد بالمواصفات والمقاييس والمعايير".
أما بشأن التفاؤل حيال النتائج المرجوّة من المؤتمر، أشار الوزير اللبناني إلى أن "الحكومة ومن اليوم الأول، كانت خطتها بالانفتاح أكثر على أسواق جديدة، وزيادة الصادرات لكل الدول المجاورة"، في إشارة منه إلى مساعي تمتين العلاقات اللبنانية العراقية، كما دول أخرى، لفتح أسواقها أمام الصناعات اللبنانية.
وكان رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي قد استقبل وزير الصناعة في السرايا الحكومية، ووضعه في أجواء التحضيرات لزيارة العراق للمشاركة في مؤتمر رجال الأعمال اللبناني العراقي. وقال بوشكيان بعد اللقاء، إن المؤتمر "من أجل تفعيل كل الاتفاقات المشتركة، وتفعيل اتفاقية تيسير العربية، وفتح وتسهيل الترانزيت على الحدود العراقية، السورية واللبنانية".
مواقف وإجراءات هامة، اتخذها العراق تباعاً تجاه لبنان الذي يُعاني من أزمة اقتصادية حادة انسحبت على مختلف قطاعاته وأبرزها التغذية بالتيار الكهربائي التي انخفضت بشكل كبير. وجاء النفط العراقي إلى لبنان في وقت سابق، لتخفيف حدة الأزمة في إطار السياسة التي تنتهجها الحكومة العراقية تجاه لبنان واللبنانيين.
أما المؤتمر المقرر عقده السبت في العراق، فسيكون خطوة باتجاه انفتاح لبنان على محيطه، لا سيما بعدما تأزّمت علاقاته بدول الخليج العربي وعلى رأسها السعودية، فضلاً عن وقف صادراته إليها.